عندما يتعلق الأمر بالبشرة، فإن طرق استخدام صبار ألوفيرا لا تنتهي، إذ يعد ألوفيرا مكوناً طبيعياً نباتياً طالما استخدم لأغراض طبية منذ الأزل وفوائده هائلة.
عندما تفتح أوراق النبات العصاري ستجد جيل شفافاً هلامياً له فوائد عظيمة في علاج الجروح، وشفاء الحروق، وتحسين صحة الجهاز الهضمي عند تناوله، والعمل على تحسين صحة الفم، بحسب د. غريتشين فريلينغ، طبيبة أمراض الجلدية.
في هذا التقرير نعرض لك الطرق التي يمكن أن تستفيدي بها من صبار ألوفيرا، ونصائح تساعدك على دمج المكون الرائع في روتينك اليومي للعناية بالبشرة وتجديد أنسجة البشرة ويزيل خلايا البشرة الميتة حسب موقع Well And Good الأمريكي.
تلاشي البقع الداكنة
إذا كنت تعاني من وجود بقع داكنة مزعجة في بشرتك، التي تعرف أيضاً باسم فرط التصبغ، فإن ألوفيرا سيساعد وجهك في هذه الحالة. تقول د. غريتشين: "يمكن لمركب موجود في نبات صبار ألوفيرا، ويعرف باسم Aloesin، أن يساعد في تلاشي البقع الداكنة".
وفقاً لإحدى الدراسات، "عند وضع جل صبار ألوفيرا على البشرة أربع مرات يومياً لمدة 15 يوماً، اكتشف أن Aloesin فعال في علاج فرط التصبغ الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية وفرط التصبغ الذي يحدث بعد حب الشباب".
مضادة للفيروسات والبكتيريا
يوفر لكِ صبار ألوفيرا، حماية تامة بفضل مركب الأنثراكينون (anthraquinones)، وهو مركب موجود في صبار ألوفيرا ويتسم بامتلاكه تأثيرات مضادة للبكتيريا والفيروسات.
يقول دكتور جوش آكس إن "الأحماض الدهنية والإنزيمات الموجودة في جل الصبار تساعد على تقليل الالتهاب وتدعم هذه الخصائص قدرة ألوفيرا على مكافحة الالتهابات الجلدية، مثل القروح الباردة، عند استخدامه موضعياً".
يشفي الحروق
أظهرت الدراسات أن ألوفيرا يمثل وسيلة فعالة لشفاء حروق الدرجة الأولى والثانية، ولهذا السبب غالباً يكون مكوناً في أدوية حروق الجلد التي لا تحتاج إلى وصفة طبيب، إذ يعمل ألوفيرا من خلال خصائصه المضادة للالتهابات، ويعزز الدورة الدموية، ويمنع نمو البكتيريا.
المساعدة في علاج حب الشباب
ألوفيرا مصدر طبيعي للأحماض الصفصافية التي يمكن أن تساعد في حالات احتدام البشرة بالرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء، إذ أظهرت إحدى الدراسات أن جل ألوفيرا الموضعي، كان فعالاً في علاج حب الشباب الالتهابي وغير الالتهابي عند اقترانه مع كريم تريتينوين لعلاج حب الشباب، أكثر من الاعتماد على كريم تريتينوين بمفرده.
يمكن لألوفيرا أن يساعد في الأمراض الجلدية المزمنة
يساعد الجل على علاج الأمراض الجلدية مثل الصدفية والإكزيما والتهاب البشرة، التي تسبب الالتهاب وتضعف حاجز الجلد، ما يجعل البشرة أكثر عرضة للعدوى البكتيرية والفطرية.
وصبار ألوفيرا غني بالفيتامينات المضادة للأكسدة والإنزيمات التي تساعد على تقليل الالتهاب وتعزيز شفاء البشرة. لذلك، إذا كنت تعاني من الأمراض الجلدية المذكورة أعلاه، فقد يكون من المفيد دمج صبار ألوفيرا في روتينك المعتاد للعناية بالبشرة.
دعم الشيخوخة الصحية للبشرة
يعج ألوفيرا بمضادات الأكسدة التي تقلل الضرر الذي تتعرض له الجذور الحرة، وتكافح
الالتهابات، وتبطئ شيخوخة الخلايا بشكل طبيعي. لذا فإن استخدام نباتات غنية
بمضادات الأكسدة ووضعها على بشرتك يمكن أن يعزز الشيخوخة الصحية عن طريق تغذية
البشرة وحفظ علامات تلف الجلد.
كيفية اختيار جل ألوفيرا المناسب
يمكنك العثور على منتجات ألوفيرا التي تأتي في هيئة جل داخل معظم متاجر الأدوية. عند التسوق لشراء ألوفيرا، يوصي د. جوش باختيار واحد من صنع شركة ذات سمعة طيبة تحمل شهادة مجلس علوم صبار الألوة الدولي. إذ يقول: "سيؤكد هذا أن المنتج يحتوي على أفضل جودة لألوفيرا ويعتمد طرق المعالجة الأكثر فائدة".
بدلاً من ذلك، إذا كنت ترى أن في مقدورك الزراعة وتنمية النباتات، فإن زراعة نبتة صبار ألوفيرا خاصة بك تعد خياراً آخر. وبعد ذلك، سيكون كل ما عليك فعله هو فتح عيدان الصبار وكشط جل ألوفيرا بنفسك.
3 طرق لدمج ألوفيرا في روتينك للعناية بالبشرة
اصنع قناع الوجه الليلي الذي يمكنك إعداده بنفسك
لا حاجة لتبديد راتبك على أقنعة الوجه الفاخرة، فيمكنك إعداد قناع ليلي بنفسك باستخدام صبار ألوفيرا، دع بشرتك تمتص جميع العناصر الغذائية فيه واستيقظي في صباح اليوم التالي لتجدي بشرتك متجددة ومتوهجة.
استخدميه مزيلاً لمستحضرات التجميل
هل تبحثين عن مزيل طبيعي لمستحضرات التجميل؟ امنحي صبار ألوفيرا فرصة لإدهاشك بقدراته المرطبة التي تسمح لمستحضرات التجميل أن تزال من البشرة بسرعة وسلاسة.
ابحث عن منتجات تحتوي على ألوفيرا
إذا لم تتمكني من الحصول جل ألوفيرا نقي، اجمعي لديك المنتجات التي تحتوي على المكون بالفعل، مثل غسول البشرة، وغسولات الجسم، وأقنعة الوجه، ومصل الشباب المضاد للشيخوخة، وأنابيب معجون الأسنان، والشامبو، والبلسم، وأقنعة الشعر.