7 أشياء لا يضعها أطباء الجلدية على بشرتهم أبداً

إن كنت تعاني من مشكلات لها صلة بالبشرة، فمن المُجدي أن تأتي بها إلى أطباء الجلدية الذين يمكنهم أن يقدِّموا لك النصائح والإرشادات اللازمة للعناية ببشرتك، ولكن هل سبق لك أن تساءلت يوماً ما الذي يفعله هؤلاء المتخصصون لحماية بشرتهم؟

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/11/20 الساعة 21:41 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/20 الساعة 21:41 بتوقيت غرينتش
لا يستخدمون أبداً زيوت إكساب البشرة اللون الغامق، والتي تحتوي غالباً على مستويات منخفضة من عامل الحماية ضد أشعة الشمس/ istock

إن كنت تعاني من مشكلات لها صلة بالبشرة، فمن المُجدي أن تأتي بها إلى أطباء الجلدية الذين يمكنهم أن يقدِّموا لك النصائح والإرشادات اللازمة للعناية ببشرتك، ولكن هل سبق لك أن تساءلت يوماً ما الذي يفعله هؤلاء المتخصصون لحماية بشرتهم؟

إن أطباء الجلدية محترفون، ففي المقام الأول، إن لم تكن قد لاحظت، هم عادةً ما يحظون بالبشرة الصافية المتألِّقة التي نمضى في بحثٍ محموم عنها.

إذاً، ما الذي يستخدمه هؤلاء بالضبط؟ أو لعل السؤال الأكثر أهمّية هو: ما الذي لا يستخدمونه؟

4 من أطباء الجلدية كشفوا لموقع Huff Post الأمريكي عن المنتجات والمكونات التي يتجنَّبونها تماماً.

7 أشياء يتجنّبها أطباء الجلدية:

1- بخاخات واقيات الشمس

قد تبدو بخاخات واقيات الشمس وكأنها هبة من الله لأولئك الذين يكرهون عملية وضع مستحضر واق الشمس، لكن تلك البخاخات لا تحظى بحبّ المحترفين على مستوى العالم.

تقول الدكتورة راشيل نازاريان من شركة Schweiger Dermatology Group في نيويورك إنها لا تستخدم أبداً بخاخ الواقي من الشمس على وجهها أو جسمها، لأن تلك البخاخات، في رأيها كطبيبة، لا توفر طبقة سميكة بما يكفي لضمان التمتّع بالمستوى الكامل من عامل الوقاية من أشعة الشمس (SPF) المذكور على الزجاجة.

تضيف راشيل: "نصفها يذهب هباءً في الهواء، ولا يكاد أي قدر من المستحضر يصل إلى جلدك، وتجد نفسك تستنشق نصفه الآخر. إنها ليست الطريقة الصحيحة للتمتّع بتغطية جيدة"، وقالت إنها تسمح ببعض الاستثناءات، مثلما هو الحال "إذا كان لديك طفل لن يجلس ثابتاً لتضع على جلده المستحضر يدوياً، أو إذا كنت في حاجة ماسة إلى واقي الشمس ولا يتوفّر أمامك سوى البخاخات، فحينها يمكنك استخدامه، ولكن لن يستخدم أي طبيب أمراض جلدية يحترم نفسه على الإطلاق واقياً من الشمس في صورة بخّاخ".

ويقول الدكتور كينيث مارك، طبيب الأمراض الجلدية والتجميل المعتمد، إن بعض الأشخاص قد يجدون بخاخ الواقي من أشعة الشمس كافياً لغرض تغطية الذراعين والساقين والصدر والظهر، لكنه وافق على أنه لن يستخدمه على الوجه، إذ يقول: "السبب هو أنك حتّى إذا أغمضّت عينيك، فسيظل من الممكن أن يصيبهما ويحرقهما". 

2- زيوت تسمير البشرة

بالنسبة لأولئك الذين يحبون دهن جلودهم بالزيت وخبزها تحت أشعّة الشمس، رجاءً لا تفعلوا هذا! 
إذ يقول مارك أيضاً إنه لن يستخدم أبداً زيوت إكساب البشرة اللون الغامق، والتي تحتوي غالباً على مستويات منخفضة من عامل الحماية ضد أشعة الشمس، (ولتعلم أن عامل الحماية رقم 4 لا يكفي لحمايتك من أشعة الشمس!). 

وقال: "لا تقي من أشعة الشمس بما فيه الكفاية، وإضافة إلى ذلك يمكن أن تسد الزيوت مسامك، وحين تكون فقط تحت أشعة الشمس دون التعرّض لشيء آخر تنسدّ مسامك بالفعل، لأن إفرازات خلايا جلدك تنشط بشكل أسرع قليلاً".

3- واقيات الشمس الكيميائية

فيما يتعلَّق بموضوع الواقيات ضد أشعة الشمس، قالت راشيل نازريان والدكتور سامر جابر بمركز Washington Square Dermatology في نيويورك إنهما يفضلان استخدام واقيات الشمس الفيزيائية على واقيات الشمس الكيميائية. 

وبالنسبة لجابر، فالأمر تفضيل شخصي، أما راشيل فتقول إنها تحب التركيبات الألطف التي تتمتّع بها واقيات الشمس الفيزيائية. 

وقالت راشيل: "لا أحب واقيات الشمس الكيميائية حقاً، وأنا أعرف أنها آمنة، وأعرف أنها على ما يرام، ولكنّي أشعر بأنها يمكنها التسبب في ضرر وأنا لا أرغب في شيء تمتصّه بشرتي. وفضلاً عن ذلك، فإن واقيات الشمس الفيزيائية، مثل أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم، أكثر ألطفاً وتتسم بالكفاءة في عكس الأشعة فوق البنفسجية. لذا فالأمر الأقل ترجيحاً هو أن استخدام واق شمسي كيميائي عندما يتوافر لدي خيار واق شمسي فيزيائي".

4- التونر

"المنظّف. التونر. المرطِّب"، لطالما ظلّت تلك الخطوات الثلاث غارسة في أذهاننا كأساس لروتين العناية بالبشرة. وعلى الرغم من ذلك، كشف ثلاثة من أطباء الأمراض الجلدية الذين تحدثنا إليهم أنهم لا يستخدمون التونر بالفعل.

إذ قال سامر: "بعض الناس يفضلون استخدام التونر، إذا شعروا بأن بشرتهم زيتيه حقاً، لكنني لا أجد أن الأمر ضروري للغاية".

وقالت الدكتورة جنيفر شوليك، أخصائية الأمراض الجلدية المعتمدة لدى مركز Union Square Laser Dermatology، خلال تواصلها مع HuffPost عبر البريد الإلكتروني: "تحتوي العديد من منتجات التونر على كحول يجفف البشرة -وقد يكون ذلك جيداً إذا كانت البشرة دهنية وأكثر تعرّضاً لحب الشباب- وبدلاً من التونر أرشّ وجهي بماء الورد في الصباح قبل أن أستخدم فيتامين C والواقي من أشعة الشمس. وأجد أن ماء الورد يساعد على ترطيب بشرتي ويمكنه تهدئة أي التهاب لأنه يحتوي على العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة. وبمجرد أن يجف، أضع سيرم فيتامين C، ثم الواقي من الشمس".

وقالت راشيل: "لا أستخدم تونر، ولا أرى أي حاجة إلى التونر، لأن تلك المنتجات تعتمد على الكحول بشكل رئيسي ولا أعتقد أنها تضيف أي شيء للعناية بالبشرة، وبالتأكيد تلك المنتجات لا تحسّن العناية ببشرتي. في هذه الأيام، صارت الكثير من منتجات التونر مختلفة عمّا سبق، إذ لا تعتمد بشكل أساسي على الكحول، ولكنها صارت تتخذ النهج الكوري، حيث تُعِد البشرة لامتصاص المنتجات على نحو أفضل. إنها تبلل الجلد بشكل أساسي، وحين تكون البشرة مُبللة فإنها تمتص الأشياء بشكل أفضل. ولأنني أضع الكثير من المنتجات بعد الاستحمام وبعدما أغسل وجهي، فإنني لا أشعر بالحاجة إلى دفع النقود مقابل التونر". 

5- منتجات البارابين 

البارابين عبارة عن مواد حافظة تستخدم بشكل أساسي في منتجات التجميل التي تساعد على الحد من نمو البكتيريا والعفن والخميرة. أكثر أنواع البارابين استخداماً هي الميثيل والإيثيل والبروبيل والبوتيل، وغالباً ما توجد في المرطبات وكريمات الأساس والكريمات المضادة للشيخوخة.

على مرّ السنين، اكتسبت منتجات البارابين سمعة سيئة للغاية، وعلى الرغم من أنه لا يوجد دليل قوي بما يكفي لإثبات ضررها على الصحّة، فإن أطباء الأمراض الجلدية الذين تحدثنا إليهم ينأون بأنفسهم عنها.

وقال مارك: "إنه بالتأكيد مَثار جدل، لذا فالأمر بالنسبة لي هو: لماذا عليّ المخاطرة".

وأوضحت راشيل أن سببها في تجنب البارابين ليس فقط متعلّقاً بالصحة.

إذ قالت: "قرأت مقالاً في مجلة حول بعض أبحاث المختبرات التي أجريت في السنوات القليلة الماضية، وأظهرت أن هناك تسارعاً محتملاً في شيخوخة الجلد. إنني أعرف أن الأمر يتوقّف على الكمية التي أستخدمها، وأنه موجود في العديد من المنتجات المختلفة، لذا فإنني لن أخاطر باستخدام أقل كمّية منه، لن أستخدم البارابين".

وكانت وجهة نظر جابر أكثر تساهلاً، لكنه قال إنه يتجنب البارابين ويعتقد أنه "من الأفضل تجنبه إذا تمكنت من العثور على بديل خالٍ من البارابين".

6- صابون الفنادق

قد لا تفكر مرتين في استخدام الصابون الذي تجده على المنضدة حمام غرفتك الفندقية، لكنّه قد لا يكون مفيداً لبشرتك. خاصة عندما يتعلق الأمر باستخدامه على وجهك.

قال جابر: "إنني شديد الحذر في الفنادق؛ فلا أستخدم صابون الفندق أبداً لأنه يجفف بشرتي حقاً، ولأن به عطوراً قويّة، لذا دائماً ما أحضر الصابون الخاص بي". 

ويتفق أطباء الأمراض الجلدية على أن المنتجات المعطرة بشكل عام يمكنها تهييج الجلد، وقالوا إنهم يتجنبون استخدام المنتجات ذات العطور المضافة.

تقول راشيل: "لا عطر، يجب ألّا تكون المنتجات مُعطّرة، لأن ذلك لا يقدّم لك سوى الحساسية، ولا يوجد شيء جيد يأتي من إضافة العطر إلى مُنظّف بشرتك".

7- صنفرة البشرة بالمقشِّرات

حُظرت جميع المنتجات التي تحتوي على جسيمات صغيرة في الولايات المتحدة منذ عام 2015، وتقول شارون إن منتجات التقشير التي تحتوي على الجسيمات البوليمرية المنتظمة "ممنوعة تماماً".

وقالت: "هذا لأن تقشير البشرة فيزيائيا أو حركياً يعد أمراً سيئاً لبشرتك، وأنا أحب المنتجات الكيميائية التي تقشر البشرة بلطف، مثل الجليكوليك، أو أي شيء من شأنه تفتيت الجلد الميت بلطف بدلاً من الصنفرة الحركية للبشرة، والتي لا ينبغي على أي شخص القيام بها".

وقالت أيضاً إنها ليست من المعجبين بفرش الصنفرة مثل Clarisonic، وإن كان الأمر بيدها، لن يستخدم تلك الفرشاة أحد.

ويتجنب جابر أيضاً تقشير البشرة بالصنفرة لصالح المنتجات الأخرى وتوفير الوقت والتركيز على ترطيب البشرة.

تحميل المزيد