لا يرغبن في “تمكين المرأة” بل يطلبون مساواةً كاملة مع الرجل.. كويتيات قرعن الأجراس احتجاجاً

واختارت المشارِكات قرعَ الأجراس؛ احتجاجاً على إلغاء مبادرة "المساواة بين الرجل والمرأة

عربي بوست
تم النشر: 2018/03/11 الساعة 11:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/03/11 الساعة 11:18 بتوقيت غرينتش

وقفت عشرات الكويتيات، مساء السبت 10 مارس/آذار 2018، في ساحة الإرادة أمام مجلس الأمة (البرلمان) بالعاصمة، للمطالبة بالمساواة مع الرجل.

واختارت المشارِكات قرعَ الأجراس؛ احتجاجاً على إلغاء مبادرة "المساواة بين الرجل والمرأة".



واستبدل المجلس الأعلى للتخطيط بالكويت، وهيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة، ومركز أبحاث ودراسات المرأة في جامعة الكويت، يوم الخميس 8 مارس/آذار 2018، مبادرة "المساواة بين الرجل والمرأة" بأخرى، تحت اسم "تمكين المرأة"، التي تدعو لتمكين المرأة في المجال الاقتصادي فقط.



وجاءت فكرة الاحتجاج بقرع الأجراس عندما ضربت سيدة كويتية جرس البورصة، إيذاناً بإعلان المبادرة، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة.



استبدال المبادرة جاء بعد مشاداتٍ كلامية بين عدد من النواب في البرلمان ووزير التجارة والصناعة خالد الروضان، مطالبين بإلغاء مبادرة "المساواة بين الرجل والمرأة"، باعتبار أن هناك بعضَ المجالات لا يمكن فيها المساواة الكاملة.



في حين رأت المشاركات في الوقفة، أنه من الضروري "المساواة الكاملة مع الرجال وليس التمكين"، وقالت رئيسة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، لولوة الملا: "ندقّ الجرس للنواب والوزراء، لنؤكدَ مطالبتنا بمساواة المرأة بالرجل".

وفي الوقت الذي عرفت فيه الوقفة التضامنية عدداً محدوداً من المشاركين، الرجال والنساء، كان التفاعل مع هاشتاغ "# قرع_الجرس" كبيراً على الشبكات الاجتماعية، وتمكَّن من الوصول إلى المرتبة الأولى على تويتر في الكويت.



واستغرب أحد المغردين، عبر الهاشتاغ "كيف يمكن لثلاثة نواب أو أربعة في البرلمان أن يتحكموا بحريات الشعب".





وطالب عددٌ كبير من المغرّدين أن تتمكن المرأة من أبسط حقوقها، على حد تعبيرهم، وهي التوقيع على ورقة دخول أحد أبنائها إلى المستشفى، في حال عدم وجود والده، وتسجيل أبنائها في المدرسة.



وانتقد بعض الكويتيين الوقفة، معتبرين أن المرأة تحظى بكل حقوقها، وأن هذا النوع من المطالبات غريب على المجتمع الكويتي.



علامات:
تحميل المزيد