يحذر العلماء والأطباء من تجاهل آلام الرأس عند الأطفال؛ نظراً لأنها قد تكون بمثابة إشارات على وجود أمراض خطيرة.
ويعاني الإنسان، عادةً، في أواخر فصل الشتاء التعب والإرهاق وبعض الصداع؛ إذ إن ذلك لا يقتصر فقط على البالغين؛ بل يشمل أيضاً الأطفال، بحسب صحيفة Tvoymalysh الروسية.
فيما يذكر العلماء والأطباء أن العوامل الخارجية تؤثر على صحة الإنسان في مختلف المراحل العمرية.
بل من الممكن أن يشتكي الطفل صباحاً، من الإرهاق والصداع، فيعتبر الآباء أن ذلك نتيجة طبيعية لنقص النوم أو للعب على الحاسوب لوقت متأخر والنهوض الباكر. كما أنه عادةً، ما يرسل الآباء أبناءهم إلى المدرسة باعتبار أن شكواهم أمر طبيعي لا يستوجب الشعور بالقلق.
في الحقيقة، إن السبب الأكثر شيوعاً الذي يكمن وراء صداع الأطفال، هو التعب ونقص النوم. ووفقاً للخبراء، فإن أكثر من ثلث الأطفال يشعرون بالصداع مرة في الشهر على الأقل.
وعلى الرغم من خطورة هذا الوضع، فإن الأولياء لا ينتبهون لذلك؛ إذ إن بعضهم يظن أن منح الطفل المزيد من الوقت للنوم والراحة كفيل بعلاج الصداع، لكن من الحكمة أن يعيدوا النظر في ذلك خاصةً إذا ما تكررت الحالة.
إذ إن الصداع قد يشير إلى إصابة الطفل بأمراض قد تكون خطيرة على غرار:
· التهاب السحايا
· الصرع
· ارتجاج في المخ
· الإنفلونزا
· ارتفاع الضغط داخل الجمجمة
· متلازمة ارتفاع ضغط الدم
· التهاب الجيوب الأنفية
· التهاب الحلق
· ضعف النظر
· الصداع النصفي
· أمراض القلب والأوعية الدموية
· الضغط النفسي والإجهاد
· الاضطرابات النفسية
· أمراض الكلى والكبد والبنكرياس
والجدير بالذكر أن من أهم أعراض كل الأمراض الفيروسية على غرار الإنفلونزا، وجدري الماء، والحصبة الألمانية، والحصبة، هو الصداع.
فيما يفسر الأطباء بعض العوامل التي قد تؤدي إلى الشعور بالصداع والتي على الأولياء الانتباه إليها؛ إذ من الممكن أن تكون هي السبب المباشر في شعور الطفل بالصداع كالتالي:
– العجز عن النوم، أو الإفراط في النوم.
– البقاء فترات طويلة أمام الحاسوب أو التلفاز.
– مشاكل في المدرسة، ودرجات سيئة، وعلاقات غير جيدة مع زملائه.
– تقلب الطقس.
– ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط.
– وجبات غذائية غير صحية أو طول فترات تناول الوجبات.
– قد يكون الصداع، رد فعل طبيعي بسبب تناول الكثير من منتجات الألبان والشوكولاتة.
وفي كل الحالات، فإن شعور طفلك بصداع يستوجب عليك أخذه للطبيب؛ لمعرفة الأسباب الجذرية والحقيقية لمعالجتها باكراً.
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Tvoymalysh الروسية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.