ستتغير ملامح حياتك بعد ولادة طفلك الأول، الغريب في الأمر أنك ستتأقلمين بسرعة شديدة مع نمط الحياة الجديد، وستصبح كل الأمور المتعلقة بطفلك لها الأولوية في جدول أعمالك اليومي، لذلك مرحباً بك في عالم الأمومة.
ساعات النوم المتواصلة ستصبح رفاهية، فاغتنميها.
مشاهدة أفلامك المفضلة ستصبح رفاهية مؤجلة لأن أفلام الكارتون وأغاني الأطفال ستحل محلها، ستصبحين خبيرة أيضا في الشخصيات الكارتونية.
الخروج مع صديقات لم يمرن بتجربة الأمومة ستصبح عبأً عليهن لأنك دائما ستطلبين المساعدة والعون.
علاقتك بزوجك ستتأثر إلى حد كبير خاصة إذا كان من فئة الأزواج الغيورين من ضيفكما الجديد، حيث سيراك دائما مقصرة عاطفياً معه.
متعتك الأولى هي متابعة تطور مهارات طفلك البسيطة مثل الضحك والتمكن من إمساك الدم، ستمضين ساعات في مشاهدته دون أن تشعري بالوقت.
زيادة وزنك ستصبح ثقلاً نفسياً عليك والتخلص من الكيلوغرامات الجديدة ستكون خطة مؤجلة لعدة شهور.
التقاط الصور "سيلفي" أو أي لقطات تجمع بينكما ستكون متعتك اليومية.
ستظنين أن العالم سيتوقف إذا تعلق الأمر بحياة طفلك كوقوعه من فوق الأريكة أو شعوره بالمغص أو معاناته أثناء التسنين.
سيصبح ذكر اسم طفلك هو كلمة السر لتحسين مزاجك وخروجك من أي حالة نفسية سيئة .
لعاب الأطفال وأكلاتهم المهروسة وتغيير الحفاض لن تصبح من الأمور المقززة كما كانت من قبل.
ستندهشين من نجاحك في أداء أكثر من مهمة في وقت واحد.
ستلجأين لاستشارة صاحبات الخبرة في تربية الأطفال في كل صغيرة وكبيرة، ثم ستكتشفين أن التجربة العملية تسفر عن نتائج مختلفة مع طفلك المميز الذي لايشبه الآخرين.
ستجدين نفسك موهبة للغاية في الغناء والرقص والتمثيل وذلك في محاولات يومية لإلهاء طفلك أو لإقناعه بالكف عن البكاء.
رغبتك في اقتناء أدوات وملابس وألعاب الأطفال هي أكثر ما يثير اهتمامك في الأسواق التجارية، بينما سوف تغفلين عن محلات الملابس النسائية خاصة في الشهور الأولى من ولادة طفلك.
حجم حقيبتك الشخصية وستصبح أكثر عملية، ستتفاجئين حينما تجدين بها فرشاة تصفيف الشعر الخاصة بطفلك أو لهاية أو حتى مجموعة حفاضات صغيرك.
ستندهشين من انزعاج الآخرين من صراخ طفلك في الأماكن العامة، وستظنين أنه من الطبيعي أن يتقبلوا وجوده مهما كانت درجة إزعاجه.