رغم التصاق التهمة بهم تاريخياً، يبدو أن للرجال مقدرةً على تمييز المرأة الخائنة من المخلصة بنظرة واحدة عبر أدلة بصرية تمكنوا من فك شيفرتها في ثوان.
وفي دراسة ضمن رسالة دكتوراة برعاية جامعة ويسترن الأسترالية، تبين أن للرجال حاسةً سادسةً تلهمهم في التمييز بين المرأة الخائنة والمخلصة عبر استقراء تعابير خفية على وجهها.
تفاصيل الدراسة
وتحت توجيه من د. سامنثا ليفيرس، وُزعت 17 بطاقة تحتوي على صورتين لامرأتين مختلفتين من نفس العمر والإثنية. ثبتت خيانة إحداهما، بينما كانت الثانية بريئةً من التهمة. ثم سئل الرجال المشاركون حول تكهنهم لهوية المرأة الخائنة، فتمكنوا من تحديدها بنجاح.
وأصاب 59% من الرجال في كل مرة، فيما اعتبره القيمون على الدراسة إنجازاً هاماً، وإن كانت النسبة متواضعة. وقالت د. ليفيرس في تصريحات إعلامية، "لم نتوقع أن يصيب الرجال بنسبة 100% من مجرد نظرة لا تتعدى الثواني، لكن نسبة الدقة في الإجابات كانت مذهلة".
ويعتقد الباحثون أن بعض تعابير الوجه تؤشر إلى القدرة العاطفية والتعاطفية مع الآخرين، وتبين أن تعابير المشاعر الوجهية تؤثر على حكم الآخرين وتوحي بالثقة من عدمها.
ورغم أن الصور كانت حيادية، فإن تعابير صغيرة على وجه النساء كانت كفيلة بكشف ارتكابهن فعل الخيانة.
وأوضحت الطبيبة أنها بصدد إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة ماهية الأدلة البصرية التي التقطها الرجال، وختمت "على الأقل بتنا نعرف الآن أن تخمين الرجال بشأن وفاء المرأة بمجرد نظرة إلى صورتها يميل إلى الدقة".
– هذا الموضوع مترجم من صحيفة "تيليغراف" البريطانية. يمكنك الاطلاع على النسخة الأصلية من خلال الضغط على هذا الرابط.
