الشفلح أو كما يطلق عليه أيضاً "القبار" أحد أنواع النباتات التي تمتلك فوائد كبيرة للجسم، باعتبارها مليئة بالفيتامينات الأساسية مثل فيتامين أ وفيتامين ب 12 وفيتامين هـ وفيتامين ك والمغذيات الأخرى مثل الألياف.
فوائد الشفلح
يعتبر نبات الشفلح أحد النباتات الشهيرة في دول حوض المتوسط التي تنمو في المناطق الجافة والرطبة، ولكنه في الوقت ذاته "مظلوم"؛ كونه ليس معروفاً على نطاق واسع في تلك الدول، ويمكن أكله سواء عنطريق تخليله أو طهيه مع الأطعمة.
في هذا التقرير سوف نخبرك عن القليل من الفوائد الصحية التي يقدمها الشفلح لصحتنا.
1- قد يحسن صحة الكبد
وجدت بعض الأبحاث أن استهلاك الشفلح يومياً يمكن أن يحقق فوائد كبيرة عندما يتعلق الأمر بصحة الكبد والكلى.
وفقاً لدراسة نُشرت في Advanced Pharmaceutical Bulletin في عام 2017، فإن تناول نبات الكبر يومياً لمدة 12 أسبوعاً كان قادراً على تقليل شدة المرض لدى مرضى الكبد الدهني غير الكحولي، وأيضاً تطهير الكلى والمسالك البولية.
2- تقليل مخاطر عدم انتظام ضربات القلب
يحتوي نبات الشفلح المخلل على جرعات عالية من مادة البيوفلافونويد كيرسيتين، والتي تلعب دوراً مهماً في عمل قنوات أيونات البوتاسيوم.
إذا كان هناك خلل وظيفي، فإن هذه القنوات تزيد من احتمالية إصابة الشخص بعدة حالات صحية خطيرة، بما في ذلك عدم انتظام ضربات القلب.
ووفقاً لما ذكره موقع WebMD الطبي فإنّ الكيرسيتين الموجود في نبات الشفلح يساعد قنوات أيونات البوتاسيوم لفتحها، وبالتالي تعزيز نشاط القلب الصحي.
3- الوقاية من مرض الزهايمر
الأشخاص الذين يستهلكون بانتظام الفلافونول مثل الكيرسيتين الموجود في الشفلح، هم أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر.
قد ينتج هذا الخطر المنخفض عن مضادات الأكسدة الطبيعية والخصائص المضادة للالتهابات لهذه الفلافانول، والتي تحد من تلف الخلايا.
4- جيد لمرض السكري
في حين يعتبر الشفلح مفيداً جداً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، فوفقاً لما ذكره موقع Health Benefits Times الطبي، فإن الشفلح يحتوي على مواد لها آثار مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، كما يساعد على خفض مستويات السكر المرتفعة في الدم، ومستويات الكوليسترول المرتفعة، ويصحح وظائف الكبد لدى مرضى السكري.
كما يقلل نبات الشفلح من مستويات الدهون الثلاثية لدى مرضى السكري.
5- جيد للأشخاص الذين يهدفون إلى إنقاص الوزن
إذا كنت ترغب في إنقاص الوزن الزائد، فأنت بحاجة إلى الحفاظ على نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات والسعرات الحرارية، كما تحتاج أيضاً إلى دمج نظامك الغذائي بنظام غني بالألياف يساعد في جعلك تشبع لفترة طويلة.
يعتبر الشفلح مزيجاً مثالياً من المحتوى العالي من الألياف والسعرات الحرارية المنخفضة، وبالتالي فهو جيد حقاً للأشخاص الذين يريدون التخلص من كيلواغرامات زائدة من أجسامهم.
6- عظام صحية
يتكون نبات الشفلح من كمية جيدة من فيتامين K الذي يساعد على زيادة كثافة عظامك.
كما يساعد على تقليل فرص حدوث مشاكل متعلقة بالعظام مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل وما إلى ذلك، والتي تحدث بسبب انخفاض كثافة العظام.
7- يحمي من الحساسية
بالإضافة إلى ذلك كله، فإنّ نبات الشفلح يحتوي على تأثيرات مضادة للحساسية مثل مواد مضادة للهيستامين، كما أنه يتحكم في الخلايا البدينة التي تؤدي إلى تفاعلات الحساسية.
وتسبب الحساسية أعراضاً تتراوح من تهيج الجلد الخفيف للطفح الجلدي إلى التشنج القصبي الذي يهدد الحياة أو انقباض الشعب الهوائية وضيق التنفس.
8- منع السرطان وأمراض الجلد
بفضل احتواء الشفلح على كميات جيدة من مركبات الفلافونويد المفيدة مثل الروتين والكيرسيتين فإنه يعتبر نباتاً مفيداً في الوقاية من السرطان وأمراض الجلد.
كما يعتبر نبات الشفلح أيضاً مصدراً جيداً لفيتامين E الذي يساعد في الحفاظ على تناسق الخلايا الموجودة في الغشاء المخاطي.
9- جيد للعيون
بالإضافة إلى ذلك، فإن نبات الشفلح يحتوي على كمية جيدة من فيتامين أ الذي يعتبر مفيداً جداً للرؤية الصحية، كما أنه يساعد في علاج مشاكل العين والسرطانات المرتبطة بها.
10- يعالج فقر الدم
فقر الدم هو نقص الهيموغلوبين في الدم، وهذا يؤدي إلى الإرهاق المفرط والإرهاق إذا كان خفيفاً وضيقاً في التنفس وحتى قصور القلب إذا كان شديداً.
يتكون نبات الشفلح من كمية جيدة من الحديد الذي يعزز تكوين الهيموغلوبين في الجسم ويعالج فقر الدم، كما يحتوي على فيتامين سي الذي يمكّن من امتصاص الحديد من الجهاز الهضمي.
يؤكد فريق “عربي بوست” على أهمّية مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.
إذ إنّ الاختلافات الجسدية والصحيّة بين الأشخاص عامل حاسم في التشخيصات الطبية، كما أن الدراسات المُعتَمَدَة في التقارير تركز أحياناً على جوانب معينة من الأعراض وطرق علاجها، دون الأخذ في الاعتبار بقية الجوانب والعوامل، وقد أُجريت الدراسات في ظروف معملية صارمة لا تراعي أحياناً كثيراً من الاختلافات، لذلك ننصح دائماً بالمراجعة الدقيقة من الطبيب المختص.