من الأكزيما والقشرة إلى اتباع نظام غذائي غير صحي أو التعرض للشمس، هناك عدد من الأسباب الصحية التي تُسبب حكة الرأس وجفاف فروة الشعر.
رغم وجوب استخدام بعض العلاجات في بعض الحالات مثل الأكزيما، فإن هناك بعض الحلول والطرق المنزلية الآمنة، التي يمكن أن تخفف من حكة الرأس وفروة الشعر الجافة، إليكم بعضها في هذا التقرير.
خل التفاح
خل التفاح له خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات والفطريات، ويمكن أن يساعد في تقليل الحكة التي يسببها الجلد الجاف.
جرب تخفيف خل التفاح بالماء الدافئ واستخدامه كغسول بعد غسل الشعر بالشامبو للتخفيف من القشرة وحكة الرأس، كما ينصح موقع Medicinenet للطب والصحة.
زيت جوز الهند
يتم استخراج زيت جوز الهند العضوي بشكل طبيعي من جوز الهند الناضج، ويحتوي على حمض اللوريك، وهو دهون مشبعة لها خصائص مضادة للميكروبات.
يساعد حمض اللوريك الجلد على امتصاص زيت جوز الهند في جلدك، وهذا يجعله علاجاً مهدئاً لحكة فروة الرأس.
كما قد يكون زيت جوز الهند مفيداً في علاج حكة فروة الرأس الناتجة عن الإكزيما، وقد يكون مفيداً أيضاً في مكافحة قمل الرأس.
إذ قامت دراسة بجامعة كامبريدج البريطانية، عام 2010، بتحليل القوة العلاجية لزيت جوز الهند الممزوج باليانسون. وقد وجد الباحثون أن هذا المزيج أكثر نجاحاً في التخلص من حكة فروة الرأس والقضاء عليها من البيرميثرين، وهو دواء يُستخدم لعلاج القمل.
زيت النعناع
قد يكون زيت النعناع فعالاً في تقليل القشرة وتهدئة حكة الرأس.
يمكنك تخفيفه بزيت آخر، مثل زيت الزيتون، وتدليكه في فروة الرأس قبل غسله بالشامبو، ويمكنك أيضاً استخدام شاي النعناع كغسول بعد غسل الشعر بالشامبو.
زيت شجرة الشاي
يتوفر زيت شجرة الشاي في متاجر الأطعمة الصحية، وله خصائص مطهرة ومضادة للميكروبات والفطريات، كما أن له تأثيرات مضادة للالتهابات.
يمكن أن يكون زيت شجرة الشاي مهيجاً للجلد، لذلك من المهم استخدامه باعتدال أو تخفيفه قبل استخدامه.
يمكنك إضافة 10 إلى 20 قطرة من زيت شجرة الشاي إلى الشامبو، أو امزجه بزيت الزيتون ودلكه مباشرة على فروة رأسك.
وفقاً لموقع Medical News Today، يمكن أن يساعد زيت شجرة الشاي في تقليل أو القضاء على الحكة المرتبطة بقشرة الرأس والتهاب الجلد الدهني وقمل الرأس.
شامبو بيريثيون الزنك
وجدت دراسة بولندية عام 2010، أن الأشخاص الذين يعانون من قشرة الرأس والتهاب الجلد الدهني لديهم أكثر من ضِعف كمية الهيستامين على جلد رؤوسهم، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من حكة في فروة الرأس.
حللت الدراسة تأثير الشامبو المحتوي على بيريثيون الزنك على مستويات الهيستامين. وتبين أن المشاركين الذين يعانون من حكة فروة الرأس واستخدموا شامبو بيريثيون الزنك كان لديهم انخفاض كبير في مستويات الهيستامين وفي شدة الحكة.
تتوفر هذه الأنواع من الشامبو بسهولة في الصيدليات، ولكن تختلف كمية بيريثيون الزنك في كل شامبو، حسب العلامة التجارية، لذلك قد تحتاج إلى تجربة عدة أنواع للعثور على النوع الأفضل لك.
قد يكون هذا النوع من الشامبو مفيداً للأشخاص الذين يعانون من حكة في فروة الرأس بسبب الحساسية، والتي تؤدي إلى زيادة مستويات الهيستامين. بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على الهيستامين يقلل بيريثيون الزنك أيضاً من نمو الخميرة على فروة الرأس، والتي تسبب التهاب الجلد الدهني.
حمض الساليسيليك
يعتبر الشامبو الذي يحتوي على حمض الساليسيليك فعالاً في علاج حكة فروة الرأس، الناتجة عن الصدفية والتهاب الجلد الدهني.
حمض الساليسيليك هو حمض بيتا هيدروكسي، موجود في الأوراق دائمة الخضرة ولحاء شجرة الصفصاف الأبيض، وله خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للجراثيم.
كما أنه قادر على إحداث تقشير للجل، ما قد يجعله فعالاً بشكل خاص للبقع المتقشرة والمثيرة للحكة المرتبطة بالصدفية.
قد تختلف أنواع الشامبو التي تحتوي على هذا المكون من حيث القوة، لذا تأكد من قراءة الملصقات واتباع تعليمات الاستخدام المقدمة.
كما تتطلب بعض أنواع شامبو حمض الساليسيليك تدليكاً خفيفاً لفروة الرأس أثناء الاستخدام، ويمكن العثور عليها على الإنترنت وفي الصيدليات.
لكن يجب عدم استخدام حمض الساليسيليك من قبل أي شخص مصاب بحساسية الأسبرين.
جل الصبار
بعض الناس يستخدمون الصبار للتخفيف من حروق الشمس وجفاف الجلد بسبب آثاره المضادة للالتهابات، لكنه مفيد أيضاً لفروة الرأس.
قد يساعد الصبار في تخفيف الحكة المرتبطة بفروة الرأس الجافة وترطيبها.
زيت الليمون
يعتبر هذا الزيت العطري قابضاً طبيعياً، ما يعني أنه يمكن أن يقلل النزيف من الجروح الطفيفة، وكذلك يجعل البشرة أقل دهنية، كما أن له خصائص مطهّرة؛ لذلك تجده في بعض أنواع الصابون ومزيلات العرق والشامبو والمستحضرات. وقد يخفف أيضاً من الحكة التي تسببها قشرة الرأس.
لاستخدام زيت الليمون أضِف قطرتين منه إلى ملعقة كبيرة من الشامبو المعتاد، ثم اغسل شعرك وفروة رأسك بلطف كالمعتاد.
يؤكد فريق “عربي بوست” على أهمّية مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.
إذ إنّ الاختلافات الجسدية والصحيّة بين الأشخاص عامل حاسم في التشخيصات الطبية، كما أن الدراسات المُعتَمَدَة في التقارير تركز أحياناً على جوانب معينة من الأعراض وطرق علاجها، دون الأخذ في الاعتبار بقية الجوانب والعوامل، وقد أُجريت الدراسات في ظروف معملية صارمة لا تراعي أحياناً كثيراً من الاختلافات، لذلك ننصح دائماً بالمراجعة الدقيقة من الطبيب المختص.