إن كنت جديداً في عالم تربية الحيوانات، فإنك ستكتسب بعض العادات والصفات الجديدة بعد وجود كائن أليف معك في البيت، وإن كنت خبيراً في تربية الحيوانات فإنك بالتأكيد قد لاحظت حدوث هذه التغيرات في شخصيتك:
اقرأ أيضاً
5 أشياء تتعلمها من تربية الحيوانات
الرحمة
تربية الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب والأرانب ترقق القلب، وتساعد الإنسان على الشعور بألم هذه الكائنات التي لا تستطيع الكلام والتعبير عن مرضها أو خوفها أو إحساسها بالجوع.
قبل تربية حيوان معك بالمنزل، لن تكون منتبهاً للكائنات الأخرى التي قد تعيش أنواع منها حولك بالشوارع، لكن وبعد تجربة اقتناء حيوان منزلي ستزداد ملاحظتك، وستجد نفسك تقوم بتصرفات لم تكن تفعلها قبلاً، كأن تطعم قطط الحي ببواقي الأكل في منزلك، أو تربت على ظهر كلب في الشارع.
النظافة
إن كنت ممن يهتمون بنظافتهم ونظافة المكان المحيط بهم، فلن يكون من الصعب عليك التأقلم مع وجود حيوان في المنزل، لكن إن كنت مهملاً لنظافة البيت فستعلمك تربية الحيوانات درسا قاسياً! ستعرف جيداً معنى أن لا يكون طبق الطعام نظيفاً، حين يرفض كلبك الأكل فيه، أو أن يكون الطبق المخصص للحمام متسخاً. عندما يقضي قطك حاجته على سريرك أو خلف الأريكة، أو ألّا تنظف قفص العصافير أو حوض الأسماك حين تمتلئ غرف البيت برائحة كريهة.
المسؤولية
تربية حيوان في البيت هي كتربية طفل صغير، تحتاج رعاية وملاحظة دائمة، ومعرفة بمواعيد الطعام والدواء والالتزام بها سيكون عليك تحديد أوقات تحضير الطعام، وتغيير طبق الماء، واللقاحات الطبية، والنزهة ليومية بالشارع إن كنت من محبي اقتناء الكلاب، ومواعيد تنظيف الحمام الخاص بهم.
محبة باقي الحيوانات
ستصبح بعد فترة من اقتناء القطط محباً لتربية الكلاب، وحين تشتري الببغاء ستحب اقتناء الهامستر أو السلحفاة. وإن لم ترغب في تربية أنواع أخرى من الحيوانات فعلى الأقل سيتبدد الشعور بالخوف الذي كنت تحسه من الأنواع الاخرى.
النظام
ستتعلم وضع ملابسك في الخزانة بدل رميها على الأرض حتى لا تمتلئ بشعر القطط، وإغلاق جهاز الكمبيوتر الشخصي قبل مغادرة الغرفة حتى لا يدوس كلبك على الأزرار أو ينام القط على لوحة المفاتيح، وإعادة الأواني الزجاجية وكل ما هو قابل للكسر إلى الأدراج حتى لا تسقط عندما يقفز عليها الأرنب.