دراسة: زيادة فترة نومك 40 دقيقة تُحسّن صحتك ومزاجك

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/11/23 الساعة 12:16 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/23 الساعة 12:16 بتوقيت غرينتش
Young woman sleeping in bed. Space for copy.

كلما زادت رغبتنا في النوم غالباً تزداد الصعوبة في الحصول عليه، فبحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، يحتاج البالغون سبع ساعات يومياً كحدٍّ أدنى للحصول على صحة جيدة، لكن للأسف غالبية البالغين لا يستوفون هذا الحد فما هو أفضل عدد ساعات للنوم.

ضحدت دراسة حديثة فكرة أن الأيام المزدحمة بالأعمال تمنعنا من النوم، إذ وجد هذا البحث العلمي أنه رغم الجداول المزدحمة، يمكن للطلبة الجامعيين أن يجدوا وقتاً إضافياً للنوم (يُعادل تقريباً 43 دقيقة يومياً)، وهو ما يعمل على تحسين جميع مناحي حالتهم الصحية.

وحسب موقع Mndbodygreen زودت الدراسة، التي عمل عليها علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا، 53 طالباً جامعياً ممن يتمتعون بصحة جيدة، بجهاز مراقبة يُثبت على الرسغ من أجل تتبع الحركة وأنماط النوم.

خلال الأسبوع الأول، حافظ الطلاب على جدول نومهم الطبيعي. وخلال الأسبوع الثاني، طُلب منهم أن يناموا ساعة إضافية يومياً. ومثلما هو متوقع، لم يتمكن معظم الطلاب من ضغط ساعة كاملة، لكن 66% منهم تمكنوا من إدراج أكثر من 30 دقيقة كل ليلة. 

وجد الباحثون بعد مرور كل أسبوع أن إضافة أقل من ساعة لفترة النوم تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والشعور بالنعاس. 

بينما أبلغ 40% من الطلبة عن شعور مفرط بالنعاس خلال الأسبوع الأول، قال أكثر من نصف المشاركين في الدراسة إنهم شعروا برغبة أقل في النوم بعد زيادة وقت الغفوة. والأمر الأكثر دهشةً هو انخفاض ضغط الدم الانقباضي للمشاركين بنحو سبع نقاط. 

توقّع الباحثون أن إطالة فترة النوم ستحسن الحالة المزاجية والأداء الإدراكي، لكنهم -بحسب ما صرّحت به آنا ماري تشانغ الحاصلة على درجة الدكتوراه والتي تقود فريق الدراسة، "لم يتوقعوا رؤية أي اختلاف حيال ضغط الدم وفاجأتهم النتيجة". 

يُعتبر النوم معضلة سواء بالنسبة للطلبة الجامعيين أو لغيرهم. من شأن هذه المعلومة أن تؤثر على البشر خارج أسوار الحرم الجامعي. إذ إن فهم الفوائد الصحية للنوم سيُساعد الأشخاص على تقدير ذلك الوقت. 

وتُضيف آنا تشانغ: "أعتقد أن نتائجنا بإمكانها مساعدة الناس على إدراك أهمية النوم وتقديم فكرة أنه حتى التغيرات الصغيرة في سلوكياتهم بإمكانها التأثير على مستجدات حالتهم الصحية". 

وإن كنت تواجه مشكلة في النوم، تقترح آنا تشانغ البدء بأشياء تقدر على السيطرة عليها. مثل محاولة الذهاب إلى السرير مبكراً، حتى وإن لم تغفُ مباشرةً. تجنب الأشياء التي تتعارض مع النوم، مثل تناول الكافيين في وقت متأخر من اليوم وشرب الكحول. فمن أجل الحصول على مساعدة إضافية خاصة بالنوم، جرّب تلك النصائح من خبير. 

علامات:
تحميل المزيد