اضطراب مواعيد الدورة الشهرية.. إليكِ بعض النصائح التي تساعدك على تنظيمها

اضطراب مواعيد الدورة الشهرية يحدث لفترات أكثر أو أقل من كل 21 إلى 35 يوماً، أو عندما تكون الفترة متغيرة جداً أو لا يمكن التنبؤ بهاإليكِ بعض النصائح التي تساعدك على تنظيمها.

عربي بوست
تم النشر: 2019/10/11 الساعة 07:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/10/15 الساعة 14:14 بتوقيت غرينتش
اضطراب مواعيد الدورة الشهرية

تحسب الدورة الشهرية من اليوم الأول من الدورة إلى اليوم الأول من الدورة التالية. يبلغ متوسط دورة الحيض 28 يوماً، لكن هذا يمكن أن يختلف من امرأة إلى أخرى، ومن شهر لآخر. ومن الطبيعي أن يتراوح نطاق الدورة الشهرية بين 21 و35 يوماً.

وتعتبر الدورة غير منتظمة عندما تحدث لفترات أكثر أو أقل من كل 21 إلى 35 يوماً، أو عندما تكون الفترة متغيرة جداً أو لا يمكن التنبؤ بها. عندما يكون لدى المرأة فترات غير منتظمة، قد يختلف الوقت بين الدورات كل شهر.

إذا كانت الدورة غير منتظمة، يعتمد العلاج على معرفة مسببات عدم الانتظام، ولكن هناك علاجات يمكنك تجربتها في المنزل لإعادة دورتك إلى المسار الصحيح. 

 ممارسة اليوغا

لقد ثبت أن اليوغا علاج فعال لمشاكل الحيض المختلفة، فقد وجدت دراسة أجريت عام 2013 في قسم أمراض النساء والولادة بجامعة تشاتراباتي شاهوجي مهراج الطبية في الهند، على 126 مشاركةً أن 35 إلى 40 دقيقة من اليوغا، 5 أيام في الأسبوع، لمدة 6 أشهر خفضت مستويات الهرمون المرتبطة بالحيض غير المنتظم.

اضطراب مواعيد الدورة الشهرية

كما تبين أن اليوغا تقلل من آلام الدورة الشهرية والأعراض العاطفية المرتبطة بالحيض، مثل الاكتئاب والقلق، وتُحسن من نوعية الحياة لدى النساء المصابات بعسر الطمث الأولي، الذي يسبب ألماً شديداً قبل وأثناء فترات الحيض.

 الحد من التوتر

يشير الباحثون إلى أن المستويات العالية من التوتر العاطفي لها روابط بفترات غير منتظمة.

قد يساعد العثور على طرق لتخفيف التوتر في تنظيم دورة الطمث. قد يساعد تجنب المواقف العصيبة وإدارة توقعات الأسرة أو مكان العمل.

عندما لا يكون من الممكن تجنب الإجهاد، حاولي القيام بأنشطة تحد من تأثيره على الجسم كممارسة التأمل. ويمكنك ممارسة التأمل عبر الجلوس في مكان هادئ بشكل مستقيم مع استرخاء الذراعين واليدين على الركبتين، والتنفس بعمق شهيقاً وزفيراً مع التركيز على صوت التنفس.

 الحفاظ على وزن صحي

من الممكن أن يساهم التغير في الوزن في التأثير على الدورة الشهرية، فإذا كنتِ تعانين من زيادة في الوزن أو السمنة فقد يساعدك فقدان الوزن في تنظيم الدورة الشهرية.

كذلك، يؤثر فقدان الوزن الشديد على انتظام الدورة الشهرية، ولذا من الضروري الحفاظ على الوزن الصحي. 

النساء اللائي يعانين من زيادة الوزن هم أكثر عرضة لفترات غير منتظمة، ويعانين من نزيف وألم أثقل من النساء اللائي لهن وزن صحي، ويرجع ذلك إلى تأثير الخلايا الدهنية على الهرمونات والأنسولين.

 ممارسة التمارين الرياضية

لممارسة التمارين الرياضية العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بالدورة الشهرية، فمن خلالها يمكن الوصول إلى الوزن الصحي والحفاظ عليه؛ وهو ما يساعد على انتظام الدورة الشهرية.

كذلك، ينصح الأطباء بممارسة الرياضية ضمن خطة علاج متلازمة المبيض متعدد الكيسات، التي تسبب عدم انتظام الدورة الشهرية.

أظهرت نتائج تجربة سريرية أن التمارين الرياضية يمكن أن تعالج بفاعلية عسر الطمث الأولي. شاركت 70 طالبة جامعية يعانين من عسر الطمث الابتدائي في التجربة، ومارست مجموعة منهن التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة، 3 مرات في الأسبوع، لمدة 8 أسابيع. في نهاية التجربة، ذكرت الطالبات اللائي مارسن التمارين أنهن أصبحن يشعرن بألم أقل في فترات الدورة الشهرية.

  إضافة الزنجبيل إلى الطعام

يستخدم الزنجبيل كعلاج منزلي لعلاج الدورات الشهرية غير المنتظمة، ولكن لا يوجد أي دليل علمي يثبت نجاحه، ولكن هناك فوائد أخرى لتناول الزنجبيل متعلقة بالحيض.

أظهرت نتائج إحدى الدراسات التي شملت 92 امرأة مصابة بنزيف حيض شديد، أن مكملات الزنجبيل اليومية قد تساعد في تقليل كمية الدم المفقود أثناء الحيض. كانت هذه دراسة صغيرة نظرت فقط إلى الفتيات في سن المدرسة الثانوية، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.

كما تبين من خلال المراجعات المنهجية والتحليلات التلوية أن تناول 750 إلى 2000 ملغ من مسحوق الزنجبيل خلال أول 3 أو 4 أيام من الدورة الشهرية يعد علاجاً فعالاً للدورات المؤلمة وعسر الطمث الأولي.

 تناول مشروب القرفة

قد تساعد القرفة في تنظيم دورات الحيض وتقليل نزيف الحيض والألم، كما تساعد أيضاً في علاج متلازمة تكيس المبايض.

فقد وجدت دراسة أجريت عام 2014 أن تناول القرفة ساعد في تنظيم دورات الطمث، وكان خياراً فعالاً للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، على الرغم من أن الدراسة كانت محدودة بعدد صغير من المشاركات.

كما ثبت أنها تقلل بشكل كبير من آلام الدورة الشهرية والنزيف، وتخفف من الغثيان والقيء المرتبط بعسر الطمث الأولي.

 إعطاء الجسم حاجته من فيتامين د

تظهر الأبحاث أن فيتامين (د) قد يساعد في تنظيم الإباضة، فقد وجدت دراسة أجريت عام 2015 روابط بين المستويات المنخفضة لفيتامين د والدورات غير المنتظمة.

وتشير تجربة سريرية صغيرة لعام 2014 إلى أن تناول مكملات فيتامين (د) والكالسيوم، إلى جانب الميتفورمين، قد يساعد في تنظيم دورات النساء اللائي يعانين من متلازمة تكيس المبايض.

يمكن الحصول على فيتامين د بالتعرض للشمس في ساعات الصباح، وتناول الأسماك الدهنية مثل التونة والسلمون.

 تدليك الرحم

يمكن استخدام زيت الخروع الدافئ لتدليك الجزء السفلي من البطن يومياً لمدة عدة أشهر، بعيداً عن أيام الدورة الشهرية، وبعد ذلك تقليل التدليك إلى مرتين شهرياً.

اضطراب مواعيد الدورة الشهرية

يعزز هذا التدليك الذاتي التوازن الهرموني، ويساعد على تقليل التوتر، ويحسن الدورة الدموية في الرحم، والمبايض، وأنابيب فالوب، ويساعد الجسم على التخلص من الدم الراكد القديم والأنسجة الميتة.

 شرب خل التفاح يومياً

أظهرت نتائج دراسة نشرت في عام 2013 أن شرب 15 مل من خل التفاح يومياً قد يعيد انتظام الدورة الشهرية والإباضة لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض. هناك حاجة إلى مزيد من البحث للتحقق من صحة هذه النتائج، حيث شملت هذه الدراسة سبعة مشاركين فقط.

 تناول ثمار الأناناس

يحتوي الأناناس على إنزيم يسمى البروميلين، الذي قد يقلل من الالتهابات، مع العلم أن بعض أسباب الدورة الشهرية غير المنتظمة تنطوي على التهاب.

بعض الناس يعتقدون أن تناول الأناناس قد يساعد في تنظيم الدورات، على الرغم من أن البحث لم يجد صلة بين الاثنين. يحتاج الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات، لمعرفة ما إذا كان الأناناس يمكنه تحسين الدورات غير المنتظمة.

علامات:
تحميل المزيد