عادة ما تهاجمنا الأفكار السلبية المتشائمة؛ عندما لا ننخرط في علاقات إنسانية بأصدقاء مقربين أو نتأخر في العثور على شركاء في الحياة؛ عادة ما تدفع هذه المشاعر بنا نحو المزيد من التشاؤم لدرجة تخيل انتهاء الحال بنا إلى الموت وحيدين.
لكن هناك الكثير مما يجب أن نذكر أنفسنا به عندما نقع فريسة هذه الأفكار السلبية؛ هذه الأفكار السلبية ومعالجتها المثالية؛ نشرها موقع Thought Catalog الأمريكي؛ والتي قد تساعدك في إعادة التفكير في نفسك بشكل أفضل
الأفكار السلبية: أنت تقلل من تقدير نفسك
تفترض أنك لا تملك أي شيء تقدمه لغيرك. وتفترض أن ثمة شيئاً خاطئاً فيك. وتفترض أيضاً أنك لا تمتلك صفات مغرية تجذب انتباه الآخرين. لكنك لا تقدر نفسك بشكل كافٍ. أنت جميل، وذكي، ومؤهل، وقوي، وموهوب. ومن يحصل عليك أياً كان سيكون محظوظاً.
إنك تبالغ في تقدير وجع قلبك:
تفترض أنك لن تقع في الحب مجدداً أبداً. وتفترض أنك ضيعت فرصتك في الحصول على حياة سعيدة. وتفترض أنك لن تمر بشيء كهذا مرة أخرى. ومهما بلغ انزعاجك الآن، فإن علاقتك الماضية لم تكن تجربة ستمر بها مرة واحدة في حياتك. ستعثر على شخص يجعلك سعيداً مرة أخرى. ستشعر بالفراشات مرة أخرى، وستحب مرة أخرى.
إنك محاصر في عقلية متشائمة وسامة
تفترض أن كل علاقاتك ستنتهي كما انتهت العلاقة السابقة. وأن كل شيء سيؤلمك في النهاية، وأن ما مررت به في الماضي هو مؤشر على ما ستمر به في المستقبل، وهو ما ليس بصحيح. يمكنك أن تتعلم من الأخطاء التي ارتكبتها في السابق. ويمكنك رفع معاييرك، والتأكد من أن تكون علاقتك القادمة مختلفة عن العلاقة التي خرجت منها مكسوراً للتو.
مقارنة نفسك بالآخرين دائماً
إنك تقارن نفسك بأصدقائك المرتبطين، وتقارن نفسك بالأشخاص الرومانسيين المرحين الذين وجدوا حب حياتهم في المدرسة الثانوية، وتترك غيرتك تسيطر عليك؛ لكنك ستتحرك بوتيرة مختلفة، ولا بأس بهذا. ليس ثمة ما قد يستدعي قلقك.
لا يمكنك تخيل أن شيئاً سيتغير
قد يصعب تصديق ذلك؛ لكن ما تشعر به في هذه اللحظة ليس هو ما ستشعر به في كل لحظة متبقية من حياتك. يتغير عالمك باستمرار. وتتطور أنت بلا توقف، ووضعك الآن لن يكون هو نفس وضعك إلى الأبد. يجب أن تستمر في إخبار نفسك بأن الوحدة ووجع القلب الذي تشعر به الآن لن يستمر.
سجلك الحافل ليس أعظم سجل
يمكن أن تكون قد قضيت وقتاً طويلاً وأنت أعزب. وربما لم تدخل قط في علاقة جادة. وربما يكون كل من أعجبوك في السابق، من المتلاعبين أو ممن هم أقل منك. وأياً ما يكون الوضع، لا يمكنك الاعتماد بشكل مبالغ فيه على الماضي. يجب أن تركز أكثر على المستقبل. فلا يعني عدم مرورك بالكثير من التجارب التي تتضمن علاقة صحية وقوية إلى هذه اللحظة، أنك لن تدخل علاقة كهذه في المستقبل.
إنك لا تعي كمية الحب التي تحيط بك بالفعل
حتى وإن لم تكن هذه العلاقات رومانسية بطبيعتها، فحولك الكثير من الأشخاص الذين يهتمون بك، ويدعمونك، ويقدرونك، ويتمنون الأفضل لك. لديك عائلة وأصدقاء يريدونك أن تعلم أنك مهم بالنسبة إليهم، وأنك لست وحيداً كما تشعر.