كشف عمال "ماكدونالدز" أنَّ برغر السمك هو أسوأ خيار يمكنك طلبه؛ بسبب أن السمك غالباً ما يكون غير ليّن (طري).
ففي مناقشةٍ على موقع "ريديت"، طُلِبَ فيها من عمال المطعم أن يكشفوا عن أصناف قائمة الطعام التي لا ينبغي أن يطلبها الناس أبداً، اتفق العاملون بـ"ماكدونالدز" على ماك فيليه سمك، بحسب صحيفة The Independent البريطانية.
الأسماك هي أكثر اللحوم صحية، لكن ينبغي توخي الحذر عند شرائها وأكلها. بعض الأنواع من الأسماك تحتوي على معدن الزئبق الذي لا يستطيع الجسم التخلص منه؛ ومن ثم من المهم تجنب أنواع معينة من الأسماك؛ نظراً إلى الأضرار المحتملة على صحتك.
السمك من المنتجات التي تعود بفائدة كبيرة على الجسم. فضلاً عن ذلك، من غير الممكن توفير نظام غذائي متوازن خالٍ من الأسماك. ولكن، ولأسباب مختلفة، ينبغي تجنب تناول أنواع معينة من الأسماك؛ حيث إنه وبسبب التلوث البحري، وانتهاك قواعد تربية الأسماك، تحتوي أجسام بعض الأسماك على عدة سموم، وغيرها من الفلزات الثقيلة.
يمكنك أن تعرف الأسماك الطازجة من خلال عيونها البارزة والصافية واللامعة، في حين تكون القرنية شفافة. أما إذا كانت عيون الأسماك غائرة وباهتة اللون، فعادة ما تكون فاسدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقييم ما إذا كان السمك جيداً عن طريق الخياشيم والزعانف، حيث يجب ألا تكون زعانف السمكة وذيلها جافة؛ بل ينبغي أن تتميز هذه المناطق بالرطوبة، ويجب ألا تكون بيضاء. فضلاً عن ذلك، ينبغي أن يكون للسمكة لون موحد؛ ومن ثم يحيل وجود منطقة ذات لون مغاير إلى خطب ما.
موقع Shag kzdarovoy الروسي يستعرض أنواع السمك التي عليك تجنبها:
سمك السلور
في الغالب، يمكن أن ينمو سمك السلور بأحجام كبيرة. ونظراً إلى غياب الرقابة، يستغل مربو الأسماك هذه النقطة، حيث يتم إطعام هذه الأسماك جملة من الهرمونات حتى تصبح ضخمة الحجم، ولتسريع عملية نموها أيضاً. في معظم الأحيان، يستورد هذا النوع من الأسماك من الدول الآسيوية.
الماكريل
يحتوي هذا النوع من الأسماك على نسبة عالية من الزئبق الذي لا يمكن التخلص منه بسهولة. وعقب تناول الماكريل، يتراكم داخل جسم الإنسان الزئبق مسبباً أمراضاً عديدة.
التونة الحمراء
تماماً مثل الماكريل، يحتوي لحم التونة على الكثير من الزئبق. في الوقت الراهن، بات من الصعب العثور على التونة الحمراء في بيئة طبيعية؛ نظراً إلى أن هذا النوع من الأسماك مهدَّد بالانقراض. نتيجة لذلك، تأتي جميع أسماك التونة من المزارع، حيث تتم تغذيتها عن طريق الهرمونات والمضادات الحيوية.
ونظراً إلى احتوائها على نسب عالية من الزئبق، ينصح بتناول التونة الحمراء مرة واحدة فقط شهرياً ووفقاً لمقدار معين، ألا وهو 100 غرام بالنسبة للبالغين. ومن الأفضل عدم تقديم هذا النوع من الأسماك للأطفال.
سمك البلطي
يعد سمك البلطي غنياً بالعديد من الأحماض الدهنية غير الصحية التي تضاهي نسبة دهون شحم الخنزير. بناء على ذلك، قد تؤدي المبالغة في تناول هذا النوع من السمك إلى زيادة في معدلات الكولسترول، كما قد تجعل الجسم أكثر استجابة للمواد المثيرة للحساسية.
ومن ثم، يُنصح المرضى الذين يعانون مشاكل الربو، أو التهاب المفاصل، أو أمراض القلب، بتجنب هذا النوع من الأسماك.
ثعبان البحر
تتسم هذه الفئة من الأسماك بكثرة الدهون فيها. ويتغذى ثعبان البحر على البقايا الموجودة في المياه، مع العلم أن الفصائل الأميركية من سمك البحر تُعرف بأعلى معدل من المواد السامة. أما ثعابين البحر الأوروبية، فتشتهر بكونها ملوَّثة بكميات ضخمة من الزئبق. من هذا المنطلق، يوصى بتناول ثعبان البحر مرة واحدة شهرياً بمقدار محدد، ألا وهو 300 غرام بالنسبة للبالغين و200 غرام بالنسبة للأطفال.
البنغاسيوس
يتم استيراد معظم أسماك البنغاسيوس من الفيتنام، وعلى وجه التحديد، من نهر الميكونغ، الذي يعتبر واحداً من أكثر الأنهار الملوثة في العالم. علاوة على ذلك، يحتوي هذا النوع من الأسماك على مستويات عالية من الزئبق، والفوسفات، التي تعد من المواد المسببة للسرطان. نتيجة لذلك، يجب تجنب تناول هذا النوع من الأسماك.
سمك التلفيش
يحتل هذا النوع من الأسماك صدارة أكثر الأسماك الغنية بمادة الزئبق السامة. لذلك، ينصح بالحد من استهلاكه ولا سيما بالنسبة للنساء والأطفال. ويفضل أن يتم أكله بمعدل 100 غرام مرة واحدة شهرياً بالنسبة للرجال.
غالباً ما يتم اصطياد سمك التلفيش بطرق مخالفة للقانون؛ بسبب تجاوز المستوى المسموح به من إنتاج هذا النوع من الأسماك، مما يزيد من احتمال التسمم الغذائي.
الأسماك الزيتية (سلفردولار)
يُعرف هذا النوع بالسمك الزيتي، حيث يحتوي على مادة الجمبيلوكستين الشمعية، التي تضيف نكهة مشبعة بمذاق الزيت للأسماك. عموماً، لا يمكن لجسم الإنسان هضم هذه المادة، علماً أنها لا تسبب أي نوع من التسمم، إلا أنها تؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم. في هذا الإطار، ومن أجل الحد من مادة الجمبيلوكستين، يُنصح بتناول هذا النوع من السمك مشوياً.
سمك ذئب البحر
يحتوي سمك ذئب البحر على كمية كبيرة من الزئبق. ومن ثم، وبدلاً من سمك ذئب البحر يمكنك الحصول على البنغاسيوس أو بعض الأسماك الأرخص. وفي جميع الأحوال، من الأفضل دائماً استهلاك أصناف صحية من الأسماك لا تحتوي على الزئبق.