غابة الانتحار وجزيرة الدُمى.. هل تمتلك الشجاعة لزيارة أكثر الأماكن رعباً في العالم؟

إذا كنت تحب التشويق والغموض وتبحث عن وجهة غير اعتيادية، وبالطبع تتمتع بالشجاعة الكافية، فإليك أكثر 6 أماكن رعباً بالعالم.

عربي بوست
تم النشر: 2017/01/26 الساعة 07:16 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/01/26 الساعة 07:16 بتوقيت غرينتش

هل تعلم أنه يوجد في العالم بعض الأماكن التي تحوم حولها الأساطير والكثير من الغموض لدرجة تستدعي شجاعةً كبيرة ليتمكن المرء من زيارتها؟

إذا كنت تحب التشويق والغموض وتبحث عن وجهة غير اعتيادية، وبالطبع تتمتع بالشجاعة الكافية، فإليك أكثر 6 أماكن رعباً بالعالم، والتي نشرها موقع Amando الإيطالي.

1- قلعة ميراندا- بلجيكا



هي قلعة قديمة تقع في مدينة سيليس في مقاطعة نامور ببلجيكا، بناها الأرستقراطيون الفرنسيون الذين لجأوا إلى بلجيكا هرباً من الثورة الفرنسية آنذاك.

وفي وقت لاحق، تم استخدامها كدارٍ للأيتام خلال الحرب العالمية الثانية وحتى العام 1980، عندما وقع حريق ضخم.

إذ أصبحت القلعة، منذ ذلك الوقت، في حالة سيئة وخطرة على من يدخلها، لدرجة أن السلطات منعت الدخول إليها، بالرغم من استعداد الكثيرين لدخولها واستكشاف ما يدور حولها من أساطير.

يتناقل السكان كذلك قصصاً حول شبحٍ لسيدةٍ بيضاء غامضة، بالإضافة إلى الأرواح المزعجة التي تسكن في غرف هذه القلعة، وهذا ما يثير حماسة بعض من يتمتعون بالشجاعة والفضول للدخول والاستكشاف، وتعد وجهة للعديد من صائدي الأشباح في العالم لاصطياد الشبح الصاخب الذي يعتقدون أنه يسكن بداخلها.

2- غابة الانتحار- اليابان



تسمى غابة أوكيغاهارا، ويطلق عليها اسم غابة الانتحار لكثرة حوادث الانتحار التي تحدث فيها، فهي قبلة المنتحرين في اليابان.

تقع هذه الغابة في اليابان عند سفح جبل فوجي، وهي للأسف تمثل وجهة مثالية وهادئة كل عام لمن يرغبون في إنهاء حياتهم.

وتعتبر غابة أوكيغاهارا من الأماكن الرهيبة بسبب الغطاء النباتي الكثيف الذي يتكون من الشجيرات المتداخلة، وأشجار البلوط والسرو التي تضفي جواً مخيفاً، وأيضاً بسبب الظواهر غير الطبيعية التي تحدث فيها.

إذ يُقال إن من يدخل إلى هذه الغابة يفقد القدرة على تحديد الاتجاه ولا يستطيع الخروج ثانيةً، ولكن التفسير العلمي يُرجع هذا الأمر إلى التركيز العالي للمعادن الموجودة تحت التربة في هذه المنطقة مما يتسبب في التشويش على أجهزة البوصلة.

3- مصحة هيلينجلي- إنكلترا



تم بناء مشفىً للأمراض العقلية في ويست سوسيكس بإنكلترا عام 1903، ولكن تم إغلاقه عام 1994 فيما يعد اليوم من أكثر الأماكن المثيرة للفزع في العالم.

كان من المفترض ألّا تتسع المصحة لأكثر من 700 مريض، ولكن عدد الحالات التي كانت بداخلها وصلت في بعض الأحيان إلى 1250 شخصاً، مما لم يسمح للأطباء بمتابعة الحالات الزائدة وعلاجها كما يجب.

تقدم العديد من المرضى بشكاوى بسبب المعاملة الفظة وسوء الرعاية، كما كان بعضهم بمثابة حقل تجارب لعلاجات بديلة، كالتي ظهرت في فيلم A Clockwork Orange، مثل جراحات المخ والصدمات الكهربية.

اليوم تم هجر هذا المبنى، وأصبح عبارة عن غرف مليئة بالمعدات الطبية التي يغطيها الصدأ والأتربة، وبدأت تنتشر الأقاويل حول الأرواح المعذبة التي تسكن جنبات المشفى العتيق.

4- جزيرة الدمى- مكسيكو سيتي



بالنسبة للكثيرين، تعد جزيرة الدمى في المكسيك واحدة من أكثر الأماكن رعباً في العالم، وقد اكتسبت اسمها من الدمى المعلقة في كل مكان هناك.

هذه الجزيرة الصناعية تم إنشاؤها في عصر ما قبل اكتشاف الإسبان للقارة الأميركية، واعتبرت حديقة عائمة ساعدت على زيادة الإنتاج الزراعي.

وبدأت القصة عام 1950 عندما عثر رجل على جثة طفلة في البحيرة، ومنذ هذه اللحظة أصبح على يقين بأن روح الفتاة قد تملكته، وعندما رأى دمية على سطح الماء اعتبرها علامة على صحة اعتقاده.

ومنذ تلك اللحظة، بدأ في جمع الدمى وقام بتعليقها على فروع الأشجار في كل مكان على الجزيرة حتى مات لأسباب غامضة عام 2001.

5- جزيرة الموت الأسود- بوفيليا



ربما لا يدري الكثيرون بوجود أحد أكثر الأماكن إثارة للرعب على بعد أميال من مدينة البندقية في إيطاليا، وتحديداً في المشفى العسكري القديم.

هذا المشفى شهد معاناة الكثير من الناس الذين قضى عليهم الطاعون، لذلك اكتسبت هذه الجزيرة الصغيرة لعنة المرض الأسود وهجرها سكانها منذ 50 عاماً.

هذا بالإضافة إلى المبنى الذي تم إنشاؤه في العام 1922 ليصبح داراً للمسنين، والذي كان في الحقيقة مختبراً للتجارب القاسية على البشر.

وقد كانت جزيرة بوفيليا مسرحاً لهذه الأحداث المروعة، لذا يعتقد الكثيرون أنها مسكونة بالأرواح التي لا تستطيع الخلود في سلام.

6- مدينة بريبيات- أوكرانيا



تعتبر من أكثر الأماكن التي تسبب الانقباض لمن يسكنون المدن المحيطة بها، وذلك منذ كارثة مفاعل تشرنوبل النووي العام 1986.

المشي في شوارعها بين المنازل والمتاجر الخاوية من البشر يمثل المفهوم الحقيقي لمدينة هجرها سكانها، بعد أن كانت تعجّ بالحياة يوماً ما.

ربما يعد ملعب المدينة أكثر الأماكن التي تثير القشعريرة، وقد تحول إلى أطلال صدئة ومخيفة بعد أن كان مليئاً بالمتنافسين، قبل أكثر من ثلاثين عاماً.

ولزيارة هذه المدينة، عليك أن تحجز قبل شهر على الأقل، في جولة مصحوبة بالمرشدين، لا تزيد على 15 شخصاً وتشمل الرحلة التي تتكلف 160 يورو، زيارة أماكن أخرى متضررة من الحادث المأساوي.

-هذا الموضوع مترجم بتصرف عن موقع Amando الإيطالي. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

علامات:
تحميل المزيد