استغل ارتفاع أسعار السجائر وتعرف على أفضل الوسائل المساعدة في الإقلاع عن التدخين!

يعد الإقلاع عن التدخين هدفاً صعباً ملحة لدى الكثيرين، سيما المدخنون الشرهون - أو الـ Heavy Smokers - الذين مارسوا هذه العادة لسنوات طويلة وبكثافة. وقد يكون ارتفاع أسعار الدخان في عدد من الدول العربية والخليجية فرصةً مواتيةً للتخلص من هذه العادة الضارة.

عربي بوست
تم النشر: 2016/03/15 الساعة 08:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/03/15 الساعة 08:31 بتوقيت غرينتش

يعد الإقلاع عن التدخين هدفاً صعباً ملحة لدى الكثيرين، سيما المدخنون الشرهون – أو الـ Heavy Smokers – الذين مارسوا هذه العادة لسنوات طويلة وبكثافة. وقد يكون ارتفاع أسعار الدخان في عدد من الدول العربية والخليجية فرصةً مواتيةً للتخلص من هذه العادة الضارة.

وسواءاً كنت من المدخنين العاديين أو الشرهين، فإن قرار الإقلاع عن التدخين يحتاج إلى بعض المساعدات الخارجية إلى جانب الإرادة القوية.

قد يلجأ البعض للاستعانة بالأدوية المساعدة في الإقلاع عن تدخين السجائر والشيشة في بعض الأحيان، لكن هل أنت متأكد من أنها تناسب حالتك جيداً؟

يجيبك د.وائل صفوت، استشارى الباطنة العامة وعلاج التدخين بمستشفى وادى النيل، أن الشباب عادةً لا يحتاجون إلى الاستعانة بالأدوية للإقلاع عن التدخين، بل يفضل الاستعانة بمعالج سلوكي وتحفيزي لرفع الرغبة والدافعية وتعديل الروابط الخاصة بعادة التدخين، ذلك لأن الشباب على الأغلب لا يكونون مدمنين للنيكوتين بصورة قوية لقلة عدد سنوات تعرضهم للتدخين.

ويشير د. صفوت إلى أن عدد سنوات التدخين يساهم بصورة كبيرة في زيادة ارتباط المدخن بالسجائر، ومن ثم إدمان هذه العادة وهو ما يتطلب الاستعانة بوسيلة مساعدة علاجية لمواجهة أعراض الانسحاب العضوية.

أما عند الشباب، فتصبح وسيلة المساعدة الأكثر فائدة وأماناً هي اللاصقة والعلكة، وتظل الإرادة والدافع هما المحركان الرئيسيان لاتخاذ قرار الإقلاع عن التدخين.

ويحذر د. صفوت من استخدام السجائر الالكترونية كبديل للسجائر العادية، لخطورتها على الصحة ولكونها ليست وسيلة للإقلاع عن التدخين.

كيف تقلع عن التدخين؟



عليك أولاً أن تقتنع بأن الإقلاع عن التدخين ليس مستحيلاً، وإنما عليك التفكير جدياً في القرار وهي الخطوة التي لا يجب الهروب منها، ثم اتباع الخطوات التالية:

  • كتابة المزايا والأضرار التي تنتظر المدخن وتدوينها في ورقة والاحتفاظ بهذه الورقة للتذكير بفائدة الإقلاع في كل مرة يمكن أن يتراجع فيها.
  • التوقف بالتدريج وتقليل عدد السجائر على عدة أيام بشرط ألّا تزيد عن أسبوعين خاصة للمدخن الذي يدخن منذ سنوات طويلة أو عدد كبير من السجائر (20 سيجارة) أو 4 حجر شيشة يومياً.
  • تحديد يوم مناسب بعيد عن التوتر وعن الروتين اليومي.
  • التخلص من الطفايات والولاعات والسجائر وجميع الأمور المرتبطة بعادة التدخين في المنزل.
  • تنظيف المنزل تماماً من بقايا السجائر وتعطير المنزل وتغيير رائحة السجائر.
  • الانشغال الدائم بالتفكير عن التدخين، وكلما راودتك فكرة تدخين السجائر انشغل بأي مهمة لمدة 5-10 دقائق حتى تنسى الأمر.
  • تناول كثيراً من السوائل والأكلات الصحية وتحديداً الشاي الأخضر والكاموميل والجزر والطماطم والعسل والزبادي والشوفان.
  • ممارسة تمرينات التنفس البطيء عند الرغبة أو الاشتياق للتدخين.
  • شغل اليد والفم دائماً إما بسواك أو نوعٍ خفيف من الطعام مثل النعناع أو الفشار أو المسليات.

يستمر هذا البرنامج لعدة أيام، حيث إن النيكوتين يخرج من الجسم خلال 3 إلى 7 أيام ويقوم الجسم باستعادة إفراز النيكوتين الطبيعي بعد 3 أسابيع.

وتعود الخلايا إلى طبيعتها وعددها وعدم ارتباطها بالنيكوتين الخارجي بعد 3 شهور.

وهناك وسائل مساعدة أخرى، كالوخز بالإبر أو الليزر البارد للمساعدة على التخلص من النيكوتين في الجسم وإفراز كمية من الإندروفينات في الجسم (والتي تسمى هرمونات السعادة) لكي لا تكون هناك أي حاجة للنيكوتين.

أما عن الأدوية المساعدة فلا يفضل وصفها إلا لمدمني السجائر، ويتم تحديد الحالة من خلال اختبار فاجرستوم، وهي وسيلة فعالة وتساعد المدخن على الإقلاع عن التدخين، ولكن لها بعض الأعراض الجانبية مثل القيء أو الميل إلى الاكتئاب، ولكنها تعمل على مراكز التدخين في المخ، ومن ثم تقل أو تنعدم الرغبة والاحتياج للتدخين.

علامات:
تحميل المزيد