بينما أنت جالس في مكتبك وتهم بتناول قهوة الصباح، يصطدم بك أحد زملائك فجأة، فتنسكب القهوة الساخنة على قميصك، مؤذنةً ببداية سيئة ليومك.
لكن هل من طريقة تمنع تسبب هذه الحادثة في عرقلة يومك؟ نعم، هناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتباعها لتحسين مزاجك وزيادة إنتاجك وجعل يوم عملك أفضل.
ندعوك إلى اتباع النصائح الـ5 التالية ليوم أكثر إنتاجية:
اقرأ أيضاً
1- تناول الكافيين في الوقت المناسب
نعي جميعاً فوائد القهوة وكيف تبقينا مستيقظين طوال اليوم، لكن تأثيرها يبقى أقوى في أوقاتٍ معينة. ويعتبر الخبراء أن أفضل موعد لشرب القهوة يأتي بين الساعة 9:30 و11:30 صباحاً، بينما يحتاجها البعض بعد الغداء على اعتبار أن حساسيتها تختلف من شخص إلى آخر.
عليك أن تجرب لتعرف أي الأوقات يناسبك لتناول القهوة، ومن الأفضل أن يكون لديك ماكينة تحضير القهوة في مكتبك، حتى لا تضيع وقتاً في وقوفك أمام محلات القهوة.
اقرأ أيضاً
2- خذ استراحة غداء
عليك ألا تقضي استراحة غدائك على مكتبك، ففي الوقت الذي تعتقد أنك تؤدي عملك بتفانٍ، فأخذ استراحة غداء والخروج من المكتب يساعدك في أن تصبح أكثر إنتاجية على المدى الطويل.
عندما تعود إلى المكتب مرة أخرى، ستكون أكثر نشاطاً ومستعداًَ لتخطي العراقيل والمشاكل بقية اليوم. حاول أن تتناول غداءك بعيداً عن مكتبك سواء في الخارج أو في غرفة الاستراحة الموجودة بالشركة.
3- استمع للموسيقى خلال عملك
عندما تشعر أن تركيزك يتشتت، فإن وضع سماعة على رأسك يساعدك على العمل بشكل أفضل. فإذا كنت تعمل في مكتب صاخب وتجد أنك غير قادر على التركيز، يفضل أن تقوم بالاستماع إلى الموسيقى لمدة ساعة أو ساعتين، ما سيسمح لك بالتركيز أكثر في أداء مهامك وواجباتك.
4- حافظ على نظافة مكتبك
يؤثر المكتب الفوضوي وغير النظيف بشكلٍ مباشر على العمل، بل من الممكن أن ينفر منك زملاءك. حافظ على نظافة مكتبك من خلال مسحه بـ"مناديل مبللة"، كما يُنصح بوضع مناديل على المكتب لاستخدامها عند العطس. رتب مكتبك في نهاية الأسبوع، وتخلص من الأشياء غير الضرورية، حتى تبدأ أسبوعك المقبل بمكتبٍ نظيفٍ يساعدك على العمل ويزيد من إنتاجيتك.
5- خذ نفساً عميقاً
ستثور وتغضب إذا فات موعد تسليم مهمة كنت مكلفاً بها، أو نسيت قراءة رسالة هامة على بريدك الإلكتروني، لكن قبل أن يتغير مزاجك، حاول أن تهدأ وقم بحساب خطواتك التالية.
في بعض الأحيان يكون من الأفضل أن تتأمل، ولا مانع من المشي لدقائق في الجوار. اعلم أن كل المهن تقريباً يوجد بها مستوى معين من التوتر، لذلك لا بد من البحث عن طرق لمواجهتها.