حيل لتظيف كنب المنزل دون ماء.. منها الخميرة والخبر والخل!

عربي بوست
تم النشر: 2024/04/19 الساعة 13:20 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/04/19 الساعة 13:27 بتوقيت غرينتش
حيل لتنظيف الكنب - الصدر: Shutterstock

في زمن تزداد فيه أهمية الحفاظ على مقتنياتنا المنزلية بأفضل حال، تبرز مهمة تنظيف الكنب كجزء لا يتجزأ من روتين النظافة المنزلية، خصوصاً عند التعامل مع نسيج قد يتأثر سلباً بالماء. إن التعرف على الأساليب الصحيحة للعناية بالكنب دون الحاجة إلى استخدام الماء يعد ضرورة لا غنى عنها للحفاظ على حيوية الأقمشة وطول عمرها. 

في هذا السياق، يثور التساؤل حول كيفية إزالة الأوساخ والبقع بفاعلية دون اللجوء إلى الماء. تابعوا معنا لاكتشاف مجموعة من الطرق البسيطة والفعالة لتنظيف الكنب جافاً، والتي ستمكنكم من تحقيق نتائج مبهرة، مع ضمان سلامة النسيج.

أنواع النسيج الذي يتلف باستخدام الماء 

عندما يتعلق الأمر بتنظيف الكنب، من الضروري معرفة نوع القماش لتحديد أفضل طريقة للتنظيف دون إلحاق الضرر به. هناك أنواع معينة من الأقمشة التي يُفضّل عدم تنظيفها بالماء لتجنب تلفها أو تغير شكلها.. من بين هذه الأنواع:

  1. الجلد الطبيعي والصناعي: الجلد مادة متينة لكنها تحتاج إلى عناية خاصة. استخدام الماء يمكن أن يسبب بقعاً أو يجفف الجلد، مما يؤدي إلى تشققه.
  2. المخمل: هو قماش فاخر يُعرف بملمسه الناعم ومظهره الأنيق. المخمل حساس للماء وقد يفقد نعومته أو يتغير لونه إذا تم تنظيفه بالماء.
  3. الحرير: الحرير قماش دقيق وناعم يتطلب عناية فائقة. يمكن أن يتسبب الماء في تغير لونه أو تشويهه.
  4. الصوف: الصوف قماش دافئ ومتين، لكنه يمكن أن ينكمش أو يتغير شكله إذا تم تعريضه للماء بطريقة غير صحيحة.
  5. القماش المخلوط: بعض الأقمشة التي تجمع بين مواد مثل البوليستر والنايلون مع الألياف الطبيعية قد تكون حساسة للماء وتحتاج إلى طرق تنظيف خاصة.

لتنظيف هذه الأنواع من الأقمشة بدون استخدام الماء، يُنصح بالاعتماد على التنظيف الجاف أو استخدام منتجات التنظيف المخصصة التي تم تصميمها للتعامل مع مثل هذه المواد الحساسة. من المهم دائماً قراءة تعليمات العناية الموجودة على الكنب قبل محاولة تنظيفه.

خطوات ينصح بالقيام بها عند تنظيف الكنب

في سياق جهود الحفاظ على نظافة المنزل ورونقه، تبرز أهمية اعتماد استراتيجيات فعّالة في تنظيف الكنب، ليس فقط لإزالة الغبار والأتربة ولكن أيضاً للتخلص من البقع الصعبة التي تشوه جماليته. تكمن الخطوة الأساسية في هذا الإجراء بتوظيف المكنسة الكهربائية، المعروفة بكفاءتها العالية في امتصاص الأوساخ والحطام، مما يجعلها الأداة المثالية لهذه المهمة.

من جانب آخر، يُعد التعامل مع البقع المستعصية جزءاً لا يتجزأ من عملية التنظيف، حيث يُشدد على ضرورة استخدام منظفات ملائمة لنوع القماش، مع الأخذ بعين الاعتبار إجراء اختبار مُسبق في زاوية غير ظاهرة للتحقق من أمان الاستخدام.

<strong> تنظيف الكنب في المنزل – المصدر: Shutterstock </strong>
تنظيف الكنب في المنزل – المصدر: Shutterstock

في هذا السياق، يُوصى باللجوء إلى حلول منزلية مبتكرة مثل استخدام صودا الخبز، التي تُعتبر وسيلة فعالة لامتصاص الروائح الكريهة والأوساخ. يتم نثرها على الكنب ثم فركها بفرشاة ذات شعيرات خشنة، قبل إزالتها باستخدام المكنسة الكهربائية بعد نصف ساعة.

لا يقتصر الأمر على ذلك، إذ يُمكن استغلال الخل الأبيض أو الكحول الطبي في التخلص من أنواع معينة من البقع مثل بقع الحبر وأحمر الشفاه. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن تحضير محلول تنظيف منزلي قوي الفاعلية من خلال خلط الخل مع صودا الخبز وعصير الليمون، ليُرش على البقع ويُترك لساعة أو اثنتين قبل مسحه.

تُسلط هذه الطرق الضوء على التنوع والإبداع في استراتيجيات التنظيف المنزلية، مما يُسهم في الحفاظ على نظافة الكنب وطول عمرها، دون الحاجة إلى تكاليف باهظة أو استخدام مواد كيميائية قاسية.

أبرز ما يجب تجنبه خلال تنظيف الكنب 

يشير الخبراء إلى أن بعض الممارسات الشائعة قد تؤدي، على نحو غير متوقع، إلى تلف الأقمشة بدلاً من تنظيفها. من هذه الممارسات فرك البقع بقوة، وهو أسلوب قد يبدو فعالاً في البداية، لكنه في الواقع يدفع الأوساخ إلى أعماق النسيج، مما يعرضه للتلف أو حتى الانقسام.

كما يُحذر من مغبة نقع الكنب بالماء بصورة مبالغ فيها، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تلف النسيج بغض النظر عن مدى متانته. بدلاً من ذلك، يُوصى بتوظيف منتجات التنظيف المنزلية التي تم ذكرها سابقاً، والتي تُعد خياراً أكثر أماناً.

<strong> تنظيف الكنب في المنزل – المصدر: Shutterstock </strong>
تنظيف الكنب في المنزل – المصدر: Shutterstock

من جهة أخرى، تلعب المنظفات المستخدمة دوراً حاسماً في الحفاظ على سلامة الأقمشة. الكنب، بطبيعته، يُصنع من مواد متنوعة تتطلب اختيار منظفات بعناية فائقة. استخدام المواد الكيميائية القاسية، مثل الأمونيا أو المبيضات، قد يؤدي إلى تغيير لون النسيج أو حتى تلفه بشكل لا رجعة فيه. يُنصح دوماً بمراجعة دليل الشركة المصنعة للحصول على توجيهات حول طرق التنظيف الملائمة.

إضافةً إلى ذلك، يُؤكد المختصون على أهمية استخدام أدوات تنظيف مناسبة. الفوط الناعمة، خاصة تلك المصنوعة من الألياف الدقيقة، مثالية لهذه المهمة نظراً لقدرتها على تنظيف الأقمشة دون ترك وبر أو إلحاق الضرر بها. بالمثل، يُعتبر استخدام الفرش ذات الشعيرات الناعمة ضرورياً لتجنب خدش أو تآكل النسيج.

وأخيراً، بالنسبة لتنظيف الكنب بالبخار، فهو يعد خياراً ممتازاً للتطهير وإزالة الأوساخ. ومع ذلك، من الضروري التحقق من ملاءمة هذه الطريقة لنوع القماش المستخدم في الكنب، حيث إن بعض الأقمشة، مثل الحرير، قد لا تتحمل الحرارة الناتجة عن هذه العملية. يُعد التنظيف بالبخار وسيلة فعالة، لكن يجب استخدامها بحذر لضمان عدم تعريض الأقمشة الحساسة للخطر.

لحماية عائلتك من الإنفلونزا.. 6 نصائح تبقي منزلك خالياً من الجراثيم والبكتيريا في فصل الشتاء

عربي بوست
تم النشر: 2024/01/29 الساعة 13:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2024/01/29 الساعة 13:45 بتوقيت غرينتش
تنظيف المنزل | shutterstock

مع برودة الطقس وقلة تنظيف المنزل، تصبح أمراض الإنفلونزا منتشرة بكثرة، بسبب انتشار الفيروسات بشكل سريع، التي عادة ما تتكاثر في الظروف المناخية الباردة والجافة، التي تكون شائعة في فصلي الخريف والشتاء.

لذلك يصبح من الصحي المحافظة على نظافة المنزل بشكل دائم، لتفادي هذه الأمراض، وهذه هي النصائح التي تستطيع أن تجعل منزلكم نظيفاً وخالياً من الجراثيم في فصل الشتاء.

1- روتين تعقيم المنزل

أولاً، دعونا نوضح الفرق بين كل من تنظيف المنزل والتطهير والتعقيم، وذلك حسب ما ذكره مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

إذ يُعرف التنظيف بأنه العملية التي تتضمن تنظيف سطح ما بالمياه والصابون، تساعد هذه العملية في التخلص من غالبية الجراثيم والأوساخ من السطح، لكنها لا تتخلص منها بشكل كلي.

أما التطهير، فيعرف بأنه العملية التي تتضمن استخدام محلول تبييض مُخفف أو بخاخات مطهر لتقليل الجراثيم على السطح، وهذه العملية تأتي بعد التنظيف.

فيما تتضمن عملية التعقيم استخدام محاليل تبييض أقوى أو مواد كيماوية خاصة، إذ يمكن لهذه العملية أن تساعد في التخلص من غالبية الجراثيم على الأسطح والأشياء، ومن الجيد أن ننظف السطح قبل تعقيمه.

تعقيم الأسطح| shutterstock
تعقيم الأسطح| shutterstock

لكن قبل البدء في التطهير والتعقيم، من الجيد تحديد الأسطح الأكثر استخداماً، مثل مقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة والمناضد والطاولات ومقابض وأزرار الأجهزة الكهربائية.

وبعد ذلك نظف هذه الأسطح بصفة متكررة، كذلك يُنصح بمسح الأوساخ على الأسطح المتسخة بصورة واضحة، مثل المناضد والطاولات.

ننصح بإعطاء اهتمام أكبر للتعقيم أو التطهير إذا كان شخص ما في المنزل يشعر بالمرض، أو في حال تم التواصل تواصلاً مباشراً مع شخص ما يشعر بالمرض.

ونظراً إلى أن تذكر الأسطح التي يجب تنظيفها قد يكون صعباً، سيكون من الجيد إنشاء قائمة، سواء على الهاتف أو في مذكرة ورقية، لمهمات التنظيف الأسبوعية واليومية، مما قد يساعدك في تخفيف بعض من هذا العبء.

2- ضبط مستويات الرطوبة

هل تعرف أن مستوى الرطوبة في منزلك يمكن أن يسهم في إصابتك بمرض فيروسي؟

إذ أشارت دراسة تعود إلى عام 2021 إلى أن مستويات الرطوبة المعتدلة، التي تتراوح بين 40% و60%، قد تقلل من خطر انتشار الفيروسات، وقد تجعل بعض الفيروسات أقل قابلية للبقاء في الهواء، خصوصا داخل الفضاءات المغلقة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لظروف الطقس الجافة داخل المنازل أن تجعلك أكثر عرضة للإصابة بأنواع الحساسية المختلفة.

وفي هذا الصدد تستطيع الكثير من منظمات الحرارة المنزلية تتبع مستويات الرطوبة المنزلية وعرضها.

فإذا كانت مستويات الرطوبة في منزلك تقل عن 30%، ننصحك بالتفكير في شراء جهاز ترطيب، مع اتخاذ احتياطات إضافية مباشرة بعد وصول موسم البرد والإنفلونزا، وتتضمن هذه الاحتياطات غسل الأيدي باستمرار وتعقيم الأسطح.

تحديد مستوى الرطوبة | shutterstock
تحديد مستوى الرطوبة | shutterstock

3- تنظيف وغسل المفارش والبياضات بانتظام

يتعرق المرء بصورة منتظمة خلال الليل وعند النوم، وهذا ما يسبب في تساقط خلايا جلده أيضاً، سواء ذهبت إلى الخارج أو بقيت في الفراش.

وفي هذه الحالة ويمكن أن تتراكم كل هذه الأوساخ على الأسطح الوثيرة من حولك في المنزل، بما في ذلك ملاءات السرير والوسائد والبطانيات.

لذلك النصيحة هنا هي احرص على تغيير الأغطية باستمرار، أي بصورة أسبوعية لمنع تراكم الأوساخ والأتربة التي تسبب البكتيريا.

إذ يمكن أن يساعد الغسل المنتظم لأغطية السرير في تقليل أعراض الحساسية عن طريق استهداف مسببات الحساسية وعث الغبار المخفي في ملاءات سريرك.

ولتحقيق هذه النتيجة، إليك بعض النصائح:

  •  استخدم ماءً ساخناً عند غسل الملاءات وأغطية السرير.
  •  اشترِ مجموعات إضافية من الملاءات لتسهيل عملية استبدالها أثناء الغسيل.
  • استناداً إلى إرشادات العناية بالملاءات والمفارش، استخدم خيارات تجفيف الملاءات ذات درجات الحرارة العالية، أو يمكنك كوي الأغطية والملاءات بعد تجفيفها.
تنظيف الشراشف| shutterstock
تنظيف الشراشف| shutterstock

4- تجديد مدخل المنزل

بعد نهاية يوم طويل وشاق، يكون آخر شيء يمكن أن نفكر فيه هو تتبع الأوساخ والجراثيم في المنزل، إلا أن ترتيب وتنظيف مدخل المنزل من الممكن أن يكون طريقة للحد من انتشار الجراثيم.

إليكم القليل من النصائح للمحافظة على نظافة مدخل المنزل وترتيبه، والتي تأتي على الشكل التالي:

  • اخلع حذاءك عند دخول المنزل.
  • خصص مكاناً محدداً لخلع الحذاء خارج المنزل، مثل خزانة أحذية.
  • استخدم سلة أو وعاء آخر لجمع الأشياء التي لا تخص مدخل المنزل، ثم تخلص منها باستمرار.
  • ضع مصباحاً عند مدخل المنزل لضمان الإضاءة الجيدة، مما يسهل عليك اكتشاف الأوساخ على الأسطح.
  • نظم مستلزمات النظافة، مثل المناديل والرذاذ المطهر، لا سيما التي تخص مدخل المنزل، وضعها على رف قريب أو في أي سلة قريبة.
ترتيب المدخل| shutterstock
ترتيب المدخل| shutterstock

5- فحص فلتر الهواء وتنظيفه أو استبدله بانتظام

إذا كنت تملك في منزلك أجهزة تبريد أو تدفئة أو تهوية، فمن المهم فحص الفلاتر بانتظام وتنظيفها أو استبدالها عند الحاجة، وذلك لضمان دخول هواء نظيف إلى منزلك.

وهذه بعض الإرشادات استناداً إلى توصيات الشركات المتخصصة في أجهزة التبريد والتدفئة:

  • افحص الفلاتر التي يكون سُمكها 2.5 سم مرة كل 30 أو 60 يوماً، ويفضل استبدالها بعد هذه الفترة حسب الحاجة.
  • افحص الفلاتر التي يكون سمكها 5 سم كل ثلاثة أشهر، ويفضل استبدالها بعد هذه الفترة حسب الحاجة.
  • افحص الفلاتر التي يكون سمكها 10 سم مرة كل 6 أشهر، ويفضل استبدالها بعد هذه الفترة حسب الحاجة.

إذ إن الفلاتر الأكبر سُمكاً تدوم لمدة أطول وتقف عائقاً أمام المزيد من مسببات الحساسية والجزيئات الممرضة.

فيما بعض منظمات الحرارة الذكية لديها ميزة تذكيرك بصيانة الفلاتر وتغييرها استناداً إلى عدد ساعات استخدام الجهاز.

وإذا لم يكن لديك أنظمة تكييف وتهوية وتبريد، ننصحك بشراء أجهزة تنقية الهواء للمساعدة في تحسين جودة الهواء داخل المنزل.

فحص فلتر الهواء| shutterstock
فحص فلتر الهواء| shutterstock

6- التخلص من الفوضى قبل الذهاب إلى النوم

يشعر بعض الأشخاص بالأرق وتزيد مستويات التوتر لديهم خلال الصباح، وذلك في حال خلدوا إلى النوم والمنزل في حالة فوضى.

إذ إن الاستيقاظ في الصباح، بينما يكون المطبخ وغرفة المعيشة والحمام منظمين ومرتبين، يمكن أن يساعد في التخلص من بعض التوتر الذي قد تشعر به في الصباح.

إذ يجب الإشارة إلى أنه ليس من الضروري أن يكون الترتيب والتخلص من الفوضى مهمة كبيرة تستغرق وقتاً طويلاً؛ لأن حتى أقل قدر من التنظيف والترتيب يمد العقل بالطمأنينة بينما تستعد للذهاب إلى السرير.

فضلاً عن أن التخلص من الفوضى يساعد في تنظيف أسطح منزلك وتعقيمها بشكل أسرع، لعدم تراكم الأوساخ كثيراً عليها.

التخلص من الفوضى ليلا| shutterstock
التخلص من الفوضى ليلا| shutterstock

لهذا قبل الذهاب إلى النوم، تخلص من الأشياء الموجودة في الأماكن المُعرضة لنشر الفوضى في المنزل، مثل المناضد والطاولات، ومداخل الغرف ومدخل المنزل، وأحواض الحمام والمطبخ.

وإذا كان وضع جميع الأغراض في أماكنها سيستغرق وقتاً طويلاً، فيكفي جمع كل هذه الأشياء في سلة والبدء بالتخلص من شيء أو شيئين منها فحسب أو وضعه في مكانه، قبل الذهاب إلى النوم.

تحميل المزيد