طحالب البحر، أو الأعشاب البحرية، هي أنواع من النباتات البحرية التي تنمو على طول الشواطئ الصخرية حول العالم بأنواعها المختلفة، سواء كانت ذات اللون الأحمر "Rhodophyta"، أو الخضراء "Chlorophyta"، أو النوع الثالث الذي يوجد بـ3 ألوان: الأزرق والأخضر والبني، ويسمى"Phaeophyceae".
تحتوي طحالب البحر على قيمة غذائية عالية، سواء لصحة الجسم وكذلك للتجميل، حسب نوع الطحالب، وهي كالتالي:
أنواع طحالب البحر وأماكن وجودها
تعتبر طحالب البحر من المكونات البحرية الغذائية التي يشتهر استخدامها في العديد من الدول، أغلبها الآسيوية، مثل الصين واليابان، إذ إن هذا النوع من الأعشاب البحرية ليس غذاء وملجأ للكائنات البحرية فحسب، بل هو كذلك مكون غذائي طبيعي صالح للاستهلاك البشري ويتمتع بقيمة غذائية عالية.
تتكون الطحالب البحرية من عدة أنواع، تختلف فيما بينها باللون والشكل والمذاق، بالإضافة إلى القيمة الغذائية، وهي كالتالي:
- طحالب الواكامي.
- طحالب الكومبو.
- طحالب النوري.
- طحالب الهيجيكي.
- طحالب الدولسي.
- طحالب سبيرولينا.
تحتوي طحالب البحر على العديد من المعادن والعناصر الغذائية المختلفة، لكنها أيضاً لا تخلو من الأضرار التي قد تصيب الجسم في حال أسأت استخدامها.
تقوي العظام وغنية بالفيتامينات
لطحالب البحر عدة فوائد لجسم الإنسان، من بينها نجد ما يلي:
- تقوي العظام
تحتوي طحالب البحر على نسب عالية من مضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم لمحاربة عدد من الأمراض والمشاكل الصحية، التي قد تظهر مع التقدم في العمر، مثل: أمراض ومشاكل العظام المختلفة، وخاصة مرض هشاشة العظام.
تحتوي الطحالب على نسبة عالية من المعادن والفيتامينات التي تحتاجها العظام، خاصة الكالسيوم، لذلك يوصى بتناول طحالب البحر ضمن حمية غذائية متوازنة، والتي قد تساعد على تقوية العظام وخفض فرص إصابتها ببعض المشكلات الصحية والأمراض.
تساعد في محاربة مرض السكري
حسب "healthline" تحتوي الطحالب على تركيبة غنية بالعناصر الغذائية التي قد تساعد على محاربة مرض السكري، مثل:
- الألياف الغذائية التي قد تساعد على تنظيم مستويات الأنسولين والسكر في الدم.
- مركبات غذائية تساعد في محاربة بعض المشكلات الصحية التي قد ترفع فرص الإصابة بمرض السكري، مثل: ارتفاع مستويات الدهون في الجسم.
جيدة للجهاز الهضمي
تحتوي طحالب البحر على نسب عالية من الألياف الغذائية، الشيء الذي يجعلها جيدة للجهاز الهضمي، لكن يجب تناولها ضمن حمية غذائية متوازنة لكي تساعد في حل المشاكل التالية:
- خفض فرص الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية، مثل: الإمساك.
- خفض فرص الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي، مثل: البواسير، وقرحة المعدة.
- تحسين صحة بكتيريا الأمعاء الجيدة.
جيدة لصحة الغدة الدرقية
للقيام بوظائفها على أكمل وجه تحتاج الغدة الدرقية للحصول على كميات كافية من اليود يومياً، وهو أحد العناصر الغذائية التي تحتوي عليها طحالب البحر بنسبة عالية.
في حال حصول نقص في مستويات اليود في الجسم، فإن هذا قد يتسبب بظهور مجموعة من المشكلات الصحية المختلفة في الغدة الدرقية، مثل: كسل الغدة الدرقية، والذي قد يؤثر بشكل سلبي على صحة الجسم بطرق مختلفة.
لطحالب البحر منافع أخرى، من بينها:
- خفض فرص الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: مرض السرطان، والربو.
- خسارة الوزن الزائد.
- تحسين مظهر البشرة، ومحاربة علامات تقدم سن البشرة.
- تخفيف آلام وتشنجات الدورة الشهرية.
أضرار قد تتسبب فيها طحالب البحر
بالرغم من احتوائها على عدد كبير من المنافع، فإنها لا تخلو أيضاً من بعض الأضرار المحتمَلة، والتي قد تتسبب في ما يلي:
- رد فعل تحسسي.
- مشكلات متعلقة بتخثر وميوعة الدم.
- التسمم ببعض المعادن الثقيلة، مثل: الزئبق، وذلك بسبب احتواء بعض أنواع طحالب البحر على نسب عالية من هذه المعادن الضارة.
- ارتفاع نسبة اليود في الجسم، ما قد يتسبب في مشكلات في الغدة الدرقية.
- مشكلات محتمَلة للمرأة الحامل أو المرضعة، بسبب قدرة بعض أنواع الطحالب على التأثير على هرمونات الجسم.
- تفاعلات سلبية مع بعض أنواع الأدوية، مثل: مميعات الدم، وأدوية أمراض الغدة الدرقية.