كشفت الفنانة هند صبري الكثير من الأمور المتعلقة بحياتها لا سيما شخصيتها الحقيقية، وأحلامها التي كانت تتمناها قبل أن تصبح ممثلة، ومشاريعها المستقبلية.
الفنانة هند صبري: شخصيتي لا تناسب مهنة التمثيل
الفنانة هند صبري أكدت خلال لقاء مع الفنان المصري عباس أبو الحسن في بودكاست "حوارات مع عباس RWA Podcast" أن شخصيتها الحقيقية لا تناسب مهنة التمثيل، موضحة أنها تفتقد للصفات الثلاث التي يحتاجها أي ممثل.
وقالت: "شخصيتي الحقيقية لا تناسب مهنة التمثيل، خاصة وأن الممثل يحتاج إلى 3 صفات: الأولى المرونة لتقديم العديد من الشخصيات المختلفة داخل الأعمال الفنية، والثانية الطاعة الكاملة لتوجيهات مايسترو العمل المخرج، والثالثة صبر غير طبيعي".
وأضافت: "الحمد لله أنا ناجحة في التمثيل، لكن شخصيتي الحقيقية تفتقد الصفات الـ3 التي قلتها، فأنا أعيش في صراع مع نفسي طوال الوقت، والسبب هو أن لدي نظرة في العمل الفني، ولكن ليس من الدائم متاح لي أن أقول وجهة نظري هذه، لأن القول الأول والأخير هو للمخرج".
موضحة أن شخصيتها لا تناسب مهنة التمثيل، وقد تتجه إلى تجربة الإخراج السينمائي.
هند صبري: كنت أتمنى أن أصبح وزيرة خارجية أو سفيرة
أما عن أحلامها قبل أن تصبح ممثلة فأكدت الفنانة هند صبري أنها لم تكن يوماً تحلم بدخول عالم الشهرة والتمثيل، وإنما أحلامها كانت متعلقة باستكمال دراستها للعمل في السلك الدبلوماسي وتحديداً بأن تصبح وزيرة للخارجية أو سفيرة لبلادها، دون أن تحدد الدولة سواء مصر أم تونس.
وقالت:" "كان نفسي أبقى وزيرة خارجية، أو سفيرة أو دبلوماسية، لأني بحب العلاقات الدولية، وعمري ما كان عندي حسّ فني وأبص في المراية وأمثل، بالعكس كنت دحيحة جداً وبحب المدرسة وكنت الأولى على الفصل والتفوق الدراسي كان بالنسبة لي مهم جداً".
من هي هند صبري؟
هند صبري هي ممثلة مصرية وُلدت في ولاية قبلي في تونس، وعرفت منذ مشاركتها في فيلمين سينمائيين هما "موسم الرجال" و"صمت القصور" للمخرجة مفيدة التلاتلي.
حاصلة على درجة ماجستير في حقوق الملكية الفكرية، وهي مدرجة أيضاً في جدول المحاماة بتونس.
وفي عام 2019 اختيرت عضو للجنة تحكيم مهرجان البندقية السينمائي العالمي في دورته الـ 76، وهي أول سيدة عربية تنضم للجنة.
يذكر أنها في 2024 أعلنت استقالتها من منصب سفيرة النوايا الحسنة في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الذي جاء تضامناً مع أهل غزة، بعد الحرب الذي تشنّها عليهم قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، كاشفة أن قرارها جاء بعد إحساسها بأن هناك معايير مختلفة للإنسانية، والتي لا تطبق على أهل غزة، من أطفال ونساء وشيوخ.