كشفت الفنانة المغربية بسمة بوسيل، خلال استضافتها في برنامج "ع المسرح"، الأحد 24 مارس/آذار 2024، عن السبب الذي جعلها تقبل الزواج بالفنان تامر حسني، والتخلي عن حلمها في الغناء والشهرة والنجومية من أجله.
وقالت بوسيل إنها أرادت أن يكون تامر أباً لأطفالها، بعيداً حتى عن الحب والمشاعر، مؤكدةً أنها لو كانت أحبت شخصاً آخر ما كانت لتقبل بالزواج به في حال لم يكن الشخصَ المثالي لكي يصبح أباً.
اقرأ أيضاً
بسمة بوسيل: تامر أبعدني عن الفن لحمايتي
وعن فكرة التخلي عن الغناء إرضاءً لرغبة تامر حسني، قالت بسمة بوسيل إنها بعد أن توجهت لمصر تحققت كل أحلامها، وهي إيجاد حب حياتها، والشروع في تسجيل أول ألبوم لها مع محسن جابر، لكنها خلال تلك المرحلة شعرت بأنها كانت تريد الزواج أكثر من أي شيء آخر.
وأضافت: "حسيت ساعتها أن حبي لتامر كان أكبر بكثير من حبي للغناء، ووافقت أن الألبوم ما ينزلش، وده كان غصب عن تامر، عشان هو فنان مشهور، ولما انتشر خبر الزواج بدأ الفانز بعمل حملات غريبة على الإنترنت، وهو ما كانش يرضى حد يقول عني حاجة وحشة، فحس أنو كان لازم يحميني".
وأكدت أنها كانت بدورها تشعر بالخوف من هذه الحملات التي تشن ضدها، الأمر الذي جعلهما في حيرة، وغير قادرَين على تحديد قرار معين، لتكون النتيجة ابتعادها عن الأضواء.
وتحدثت المغربية بسمة بوسيل عن حقيقة عدم إقامتها حفل زفاف، وقالت إنها في الحقيقة كانت مدركة لحجم نجومية تامر حسني، وكانت تريد أن تعطي لرأيه مساحة، لذلك وافقت على هذا الأمر، مع الإشارة إلى أنهما احتفلا بالزفاف في وسط عائلي، بعيداً عن الصحافة والإعلام.
وأضافت أنها كانت تتعرض لحملة شرسة من الجمهور، إذ كان البعض يقف أمام المنزل، ويهتف مطالباً تامر بتطليقها، وعدم إتمام الزواج.
اقرأ أيضاً
بسمة عن تامر حسني: تزوجته ليكون أباً لأولادي
وعن اختيارها تامر حسني ليكون زوجاً لها، قالت المغربية بسمة بوسيل: "تامر لما تزوجته مش بس عشان حبيتو كشخص، لكن عشان كنت عايزاه يكون أبو عيالي".
وأضافت: "وأنا ليه ضحيت بحلمي في الغناء؛ عشان أتجوز الراجل اللي أنا بحبه؟ عشان كنت حاسة أنه مش أي حد أنا هحبه، ممكن يكون أبو عيالي، وده تعلمته من أبويا".
وأشارت إلى أنها لم تندم على قرارها هذا، خصوصاً أنها كانت تتمنى منذ الطفولة أن تكون زوجة وأماً، وأن يكون لديها بنات، تعويضاً لغياب الأخت في حياتها، وهذا ما تحقق بالفعل.
المغربية بسمة بوسيل: الطلاق شكَّل لي صدمة
وحديثاً عن الطلاق، قالت المغربية بسمة بوسيل: "الانفصال بالنسبة لي كان صعباً؛ عشان أنا وتامر بنحب بعض جداً بعيداً عن كوننا زوجين، والشخص ده غالي جداً عليا، والطلاق بالنسبة لي شكّل لي صدمة".
وأشارت إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد أن وصلت مع زوجها إلى مرحلة أنهما لا يتكلمان مع بعضهما البعض، وهو ما أدى إلى الانفصال بشكل نهائي.
ثم قالت إنها عاشت بعد ذلك كثيراً من الأحداث المحزنة، الأمر الذي جعلها تتقرب من الله أكثر، وتعتمر ثلاث مرات في سنة واحدة، وهذه الخطوة جعلتها تصبح متصالحة أكثر مع ذاتها، وتبدأ في الحصول على فرص مهمة في العمل، وهو ما لم تكن لتتوقعه من قبل.