أثارت تصريحات أحمد عدوية اهتمام عدد من مستخدمي منصات الشبكات الاجتماعية، إذ تحدث المغني الشعبي المصري عن خيانته لزوجته، وعن كواليس بعض أعماله، منها الأغنية الشهيرة "سلامتها أم حسن"، وعن موقف عادل إمام في الحادثة التي تعرض لها، وأمور أخرى خلال لقاء مع زوجته في حلقة من برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي.
تصريحات أحمد عدوية
خلال استضافة عدوية وزوجته نوسة أحمد عاطف على قناة ON، قالت السيدة نوسة إنه في بداية حياتهما الزوجية كانت تغار عليه كثيراً، لكنها مع الوقت أدركت أن فكرة وجود المعجبات في حياته أمر موجود بحياة أي فنان.
كما قالت زوجة عدوية إنها قبل تعرضه لحادث كانت تفكر في الانفصال عنه، وطلبت الطلاق منه، لكنها عادت وأكدت سعادتها لعدم حدوث الانفصال، وأضافت: "هو كان له غلطات، بس طيب وحنين".
ثم وجهت سؤالاً لزوجها المغني الشعبي وسألته إن كان يخونها، فردّ عليه بإجابة مفاجئة، وهي أنه كان يخونها، وقال: "كنت بخونك بس كان غصب عني".
وبخصوص الحادث؛ قالت إن عادل إمام كان يرسل نسيبه الفنان الراحل مصطفى متولي بشكل يومي ليسأل عن زوجها، وقالت: "عادل إمام كان بيحب أحمد قوي وبينهم علاقة صداقة قوية"، كما أكدت أن جميع الفنانين اهتموا بالسؤال عن سلامة زوجها، وأنها كانت فترة عصيبة تبكي فيها باستمرار، وأصيبت بجلطة من حزنها عليه.
من جانبه؛ تحدث المغني الشعبي عن عشقه لهذا الفن، مشيراً إلى أن أقرب الأعمال لقلبه هي أغنية "سلامتها أم حسن" التي أحدثت نجاحاً كبيراً عند طرحها منذ 52 عاماً.
وقال إنها كانت أولى أغنياته التي تحقق شهرة واسعة بينما كان لا يزال في بداية حياته الفنية، وأكد أنه بمجرد طرحها تجاوزت مبيعات الشرائط مليون نسخة.
فيما شرح الكلمة غير المفهومة والأكثر شهرة بأغنيته وهي "السح الدح إمبو"، وقال إن مصدرها هو ابن أخته، فيما أرجعت زوجته استخدام الكلمة إلى كونها طريقة مختلفة ضمن طريقته المميزة في تقديم أغانٍ مختلفة ساهمت في نجاحه.
أيضاً أشار إلى علاقته بالشاعر حسن أبو عتمان الذي كتب له الكثير من الأغاني الناجحة، منها "سلامتها أم حسن"، وهو رفيق العمر. فيما أشارت زوجته إلى تبني الشاعر لزوجها في بداية حياته الفنية، وكذلك المنتج عاطف منتصر، والموسيقار حسن أبو السعود.
تطرق الحوار أيضاً إلى حياته الشخصية بالحديث عن الصعوبات التي عانى منها عدوية في صغره في المدرسة، وتعرضه للضرب الشديد، ما جعله يهرب من المدرسة. وأشار إلى أنه في المرة الثانية هرب من ورشة نجارة كان يعمل بها.