وقعت الفنانة المغربية، الحاصلة على الجنسية المصرية، ليلى غفران، في ورطة قادتها إلى القضاء، بسبب تعليقها على منشور في حساب محاميها السابق حسن أبو العينين، اتهمته فيه بسرقة خاتم ألماس، كان قد سُرق منذ 11 سنة، مما جعله يتهمها بالسب والقذف والتشهير.
وعقدت المحكمة الاقتصادية المصرية، يوم أمس الأربعاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أولى جلسات محاكمة ليلى غفران، والتي قررت تأجيلها لجلسة أخرى، بتاريخ ديسمبر/كانون الأول الحالي.
خاتمها الألماسي المسروق يقودها إلى القضاء!
وتعود قصة سرقة خاتم ألماس الفنانة المغربية ليلى غفران إلى ما قبل 11 سنة من الآن، حسب ما صرح به المحامي أبو العينين، في حوار له رفقة موقع بصراحة المصري، قبل يوم من موعد المحاكمة، يشرح فيه تفاصيل القضية.
وقال المحامي المصري إن خاتم الألماس هذا كان قد سرق من طرف خادمة غفران، وقد تم إيجاده بحوزتها فعلاً، واعترفت بأنه يعود للمغنية المغربية.
إلا أن المحكمة لم تعده لليلى غفران، حينها، بسبب بعض إجراءات النيابة العامة الروتينية، من بينها تقدير قيمته من طرف مصلحة الدمغة والموازين، والتي أشارت إلى أن سعره 2500 جنيه مصري فقط.
وأشار أبو العينين إلى أنه خلال هذه المرحلة، قررت غفران عدم استكمال الإجراءات القانونية، وسحبت من يده توكيل قضية السرقة هذه، مما يمنعه من الخوض في تفاصيلها أكثر، أو تسلم الخاتم بعد ذلك.
سنتان من التحقيقات قبل محاكمة ليلى غفران
وبعد مرور عدة سنوات على هذه الواقعة، عادت ليلى غفران لفتح موضوع خاتمها الألماسي، وذلك سنة 2020، متهمة محاميها السابق بسرقته، من خلال تعليق على منشور به دعاء عبر صفحته على فيسبوك، وقالت فيه :"فين الخاتم الألماس بتاعي يا حسن؟".
وقد أثار تعليق صاحبة أغنية "أسهلها لك" العديد من التساؤلات حول قصة هذا الخاتم، مما جعل المحامي يرد عليها، كاشفاً أنه ليس بحوزته، ثم قرر بعد ذلك رفع قضية سب وقذف وتشهير ضدها؛ لأن تعليقها يمس سمعته.
وفي تصريح للمحامي أبو العينين، قال: "تقدمت بشكوى ضد ليلى غفران إلى مباحث الإنترنت، وبالفعل تابعوا الحساب الذي نشرت منه التعليق، وأثبت رسمياً أنه حسابها الخاص، وتمت كتابته من مكان إقامتها، ومن هنا بدأت الإجراءات القانونية اللازمة، وأنا تمسكت بحقي في الشكوى، والنيابة أخذت إجراءاتها خلال سنتين من الزمن".
وأشار المحامي إلى أن تاريخ التعليق كان يوم 23 من شهر ديسمبر/كانون الأول 2020، فيما تقدم بالشكوى ضد غفران يوم 27 ديسمبر/كانون الأول من نفس السنة، ولم يتم تحديد موعد الجلسة الأولى، إلا بعد التأكد فعلياً أن المغنية المغربية متهمة فعلاً.
مقتل ابنة ليلى غفران يبعدها عن الفن
يشار إلى أن أكثر القضايا التي عرفت بها ليلى غفران هي تلك المتعلقة بمقتل ابنتها الوحيدة سنة 2009، عندما قام أحدهم بطعنها، رفقة صديقتها الطالبة الجامعية في مدينة الشيخ زايد في مصر.
وتسبب مقتل ابنتها بهذه الطريقة البشعة في إبتعاد ليلى غفران عن المجال الفني لحوالي 14 سنة، خصوصاً أن المرض سرق من صحتها الكثير، جراء هذه الواقعة.
وعادت غفران خلال السنوات الأخيرة للمجال الفني، من خلال إصدار بعض الأغاني المنفردة، من بينها أغنية مغربية حملت عنوان "جابني الغرام" سنة 2018، إضافة إلى إطلالاتها الإعلامية في عدة برامج تلفزيونية مصرية.