تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة شيرين عبد الوهاب رفقة زوجها السابق حسام حبيب، وهي جالسة في سيارته، وقالوا إنها بعد خروج المغنية المصرية من المصحة النفسية، فما صحّة هذه الادعاءات؟
حقيقة ظهور شيرين عبد الوهاب مع حسام حبيب بعد الخروج من المستشفى
المغنية المصريّة نفت أن تكون هذه الصورة حقيقية، مؤكدة أنها لم تغادر المصحة النفسية برفقته كما روَّج البعض، وذلك حسب ما قاله الإعلامي عمرو أديب، والذي أكد أن شيرين اتصلت به هاتفياً قبل ساعة من عرض برنامجه.
ونقل أديب عن شيرين قائلاً: "أبلغكوا أن الصورة اللي ليها مع حسام حبيب لا أساس لها من الصحة، صوتها كان كويس وأحسن، وإن شاء الله نشوفها في حفلات قريب، وهي مطربة العالم العربي، وبنفتخر بشيرين زي ما نفتخر بكل نجوم الوطن العربي".
فيما أكّد الإعلامي المصري أنه اتصل بالفنانة شيرين عبد الوهاب ليطمئن على صحتها، وحاول الحصول على مداخلة هاتفية منها للبرنامج، ولكنها اعتذرت مؤقتاً، وطالبته بتوصيل عدة رسائل لكل جمهورها ومحبيها والزملاء من داخل الوسط الفني المصري والعربي.
وأضاف: "هتسمعوا صوتها قريب، ومعرفتي أن الناس اللي بتتعالج بهذا الشكل بياخدوا وقت، ومبيرجعوش 100% على طول، ونتمنى ترجعلنا جميعاً".
وكانت الفنانة شيرين قد غادرت المستشفى بعد توجيهها نداء استغاثة من خلال محاميها، يوم الأربعاء، 2 نوفمبر/تشرين الثاني، وطلبت منه إخراجها من المستشفى في أسرع وقت، مشيرة إلى أنها باتت بصحة جيدة بعد أن أمضت 20 يوماً في المستشفى، وأشارت إلى أنها كانت مضطرة للتوقيع على أوراق لا تعرف ما يوجد فيها بالضبط.
وبدأت أزمة شيرين الأخيرة حين انتشر خبر تعرّضها لإصابةٍ في الرباط الصليبي، أجبرتها على دخول المستشفى وإجراء جراحةٍ عاجلة، ثم تحوّلت إلى اتهاماتٍ لشقيقها بضربها واحتجازها داخل مستشفى، حتى وصلت الأمور إلى إعلان عائلتها عن تعاطي شيرين المخدرات رفقة طليقها حسام حبيب وعودتهما إلى بعض.
وكان شقيق المغنية المصرية قد كشف عن مفاجآتٍ عدة، في مداخلةٍ هاتفية مع عمرو أديب ضمن برنامج "الحكاية"، أبرزها أن شيرين عادت إلى حسام حبيب، بعدما أعاد إليها سيارتها، وأنهما -شيرين وحسام- يتعاطيان المخدرات في شقةٍ استأجرتها المغنية حديثاً في منطقة التجمّع.
محمد عبد الوهاب شقيق، الفنانة المصرية، أكد أن المسألة "معقدة"، وأن شقيقته "تتعامل مع عصابة مكوّنة من طليقها حسام حبيب والمنتجة سارة الطباخ"، قائلاً: "أختي بتضيع، أختي بتنهار"، مشيراً إلى أن "دول حاطين أجهزة تجسّس على الموبايل".
في حين أصدرت النيابة العامة المصرية بياناً حول الوضع القانوني للنجمة شيرين عبد الوهاب، بعد تقدّم محاميها ببلاغٍ رسمي يتهم فيه شقيقها وإدارة "مستشفى شهير" للأمراض النفسية باحتجازها عنوةً، وإخضاعها للعلاج من دون رغبتها؛ ومن ثم القول إن شيرين في حالةٍ صحية متدهورة، لا تسمح لها بالخروج أو اتخاذ أية قرارات تخص علاجها.