عبرت الفنانة المغربية دنيا بطمة عن استيائها من قرار النيابة العامة المغربية، الذي أصدرته في حق زوجها ومدير أعمالها السابق محمد الترك، والذي ينص على متابعته في حالة سراح مع دفع كفالة قدرها 10 آلاف درهم -ألف دولار- بعد أن تقدمت ضده بشكاية بتهمة الخيانة الزوجية.
وشاركت بطمة، مساء يوم أمس الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين الأول 2022، بعد صدور قرار النيابة العامة، مجموعة منشورات عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، تكشف فيها رأيها من القرار الصادر في حق زوجها، رافعة هاشتاغ "ظلموني في بلادي".
وقالت في أول منشور على خاصية الاستوري: "واحد ووحدة في المنزل بالصوت والصورة، وفي الأخير كفالة ومتابعة في حالة سراح، إنها خيانة زوجية".
وأضافت :" تخيلوا لو كانت القضية معكوسة، تخيلوا فقط لو امرأة متزوجة وفي مكان عام، ليس لدرجة أنها في منزل في حضور الخمر والدخان، تخيلوا فقط ماذا كان سيحصل"، وختمت بجملة :"بلغ السيل الزبى".
ومن أجل توضيح تفاصيل القضية، والتهم الموجهة لمحمد الترك، قالت بطمة :"للأشخاص الذين لم يفهموا الموضوع، الأخ وعشيقته متهمان بتهمة التحريض على الدعارة والسرقة، يعني ليسا براءة، والآن عندهم أول جلسة، والفرق الذي أتكلم عنه هو أنه لو كانت التهمة موجهة لامرأة كانت ستتابع في حالة اعتقال".
وصال تعترف بعلاقتها مع الترك
وكانت دنيا بطمة قد كشفت عن اسم السيدة التي شاركت زوجها محمد الترك الخيانة، وقالت إنها تحمل اسم "وصال"، وإضافة إلى الخيانة، فإنها سرقت عدة أشياء من أغراضها الشخصية، من بينها عطر وحقيبة يد من ماركات عالمية.
وبعد أقل من أسبوع على تقديم بطمة الشكاية ضد زوجها، الذي رفعت ضده دعوى طلاق قبل عدة أشهر، قامت المدعوة وصال بتقديم نفسها للشرطة، يوم الثلاثاء 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واعترفت بالعلاقة التي تجمعها بالترك، حسب ما أشارت له وسائل إعلامية مغربية.
وقامت النيابة العامة بمتابعة وصال في حالة سراح، مع دفع كفالة قدرها 5000 درهم، ما يعادل 500 دولار، إلى حين تحديد موعد محاكمتها والترك.