توفي مغني الراب الأمريكي بات ستاي (Pat Stay)، عن عمرٍ يناهز الـ36 عاماً، بعد تعرّضه لحادث طعنٍ في مدينة نوفا سكوشا الكندية. ووفقاً لتقريرٍ نشره موقع TMZ الأمريكي، فإن الوفاة حدثت في وقتٍ مُبكر من صباح الأحد 5 سبتمبر/أيلول.
ورغم أن السلطات المحليّة في مدينة هاليفاكس الكندية لم تؤكد خبر وفاته، إلا أن شقيقه بيت ستاي أعلن عن ذلك لموقع CBC الأمريكي، من المستشفى حيث توفي، بعد تأثره بجراحه من حادثة الطعن.
وكانت الشرطة المحلية قد توجّهت عند الساعة 12 ونصف ليلاً إلى مكان الحادث بعد تلقيها بلاغاً بالواقعة، عندما نُقل الرابر بات ستاي (واسمه الأساسي باتريك واين ستاي) إلى المستشفى، حيث توفي لاحقاً من دون أن تُعرف هوية القاتل حتى الساعة، كما لم تُعرف أسباب طعنه.
من جهتها، طلبت الشرطة المحلية من أي شخص -لديه معلومات حول عملية الطعن- الاتصال بها أو التوجّه إلى أقرب مركز شرطة للإدلاء بإفادته، حتى تتمكن من إلقاء القبض على الجاني بأسرع وقتٍ ممكن.
طعن بات ستاي بعد أيام على نشره أغنية The Game Diss
يشتهر بات ستاي بموسيقى الراب الحيّة، حيث يتبارى فنانان من خلال تمارين حرّة يتفاخر فيها الطرفان بتبادل الشتائم والتلاعب بالألفاظ والكلمات بشكلٍ تلقائي، أي من دون تحضيرٍ مُسبق.
وبحسب فيديو نشره عبر خاصية الستوري على إنستغرام، يبدو أن نجم الهيب هوب كان في هاليفاكس لحضور حفل زفاف أحد الأصدقاء الذين اجتمع عدد منهم في شقة ستاي قبل الحفل بساعات.
وكان بات ستاي شارك قبل يومٍ من طعنه، الفيديو الخاص بأغنيته الجديدة The Game Diss على إنستغرام والتي غنّاها بالمشاركة مع كالب سيموندس. والأغنية جاءت رداً على أغنية Black Slim Shady التي قدّمها الرابر الأمريكي The Game، وانتقد فيها مغني الراب الشهير إيمينيم (Eminem).
تحدّى بات ستاي زميله The Game، ودعاه إلى معركة راب حيّة بعد إصداره أغنيته الجديدة The Game Diss، لكن The Game اختار أن يحظر ستاي بدلاً من الردّ على الدعوة أو التفاعل معه.
يُذكر أخيراً أن بات ستاي احتفل الأسبوع الماضي بعيد ميلاد ابنه "كالفين" الخامس، مُطلقاً عليه لقب "بطل الحياة الواقعية".
وعبر حسابه الخاص على إنستغرام، نشر صوراً تجمعه بكالفين مع رسالةٍ مؤثرة، كتب فيها: "اليوم هو العيد الخامس لأعز أصدقائي. بطلي الخارق في الحياة الواقعية، كالفين رويس ستاي. أعني ذلك حقاً عندما أقول إنه لا يمكنني أبداً العثور على الكلمات لوصف حقاً مدى حبي لك يا صديقي".
وتابع ستاي يقول: "أنا أعشقك، ومُعجب بك. أنت طفل ولكني ما زلت أبحث عنك. أنت كل ما يمكن أن أحلم به في ابني وأكثر بألف مرة. أنا دائمًا في حالة عدم تصديق كم أني محظوظ بتميّزك. أذرف دموعاً سعيدة وأنا أفكر في ذلك، وفي رباطنا الخاص.