أحيَت المُغنية اللبنانية نجوى كرم حفلاً غنائياً هو الأول لها منذ سنوات طويلة، في قلعة دمشق بسوريا، تخلله العديد من المواقف العاطفية.
وذرفت المغنية اللبنانية دموعها على المسرح وهي تخاطب جمهورها بعد غياب لسنوات عن دمشق قائلة: "صعب الحكي، قلبي عم يتفجر، لأني اشتقت لبلد قدّرني وحبني وتوّجني مطربة".
في حين قالت كرم في لقاء صحفي جرى بعد نهاية حفلها: "أول شي، هالحلم البعيد اللي كان من بعد ما هالبلد توّجتني مطربة بقلوب كل الناس، كان في بُعد بسبب الظروف، ولكن دايماً منقول بدو يطلع الضوء والنهار وأول ماتشرق الشمس لازم أرجع شوف أحبابي وأهلي وأصحابي بسوريا".
وأضافت: "اللي زرعته ببداياتي من فن واجتهاد لقيته بقلوب الكل، ومن بعد غياب فترة زمنية بالنسبة الي كان عمرها 100 سنة بس اختصرتها بهالليلة".
كما لفتت "شمس الأغنية العربية" كما يحب جمهورها أن يسميها، إلى أنها تأثرت جداً عند رؤية شكران مرتجى، مما جعلها تذرف دموعها مجدداً في اللقاء الصحفي.
وتابعت: "لما شفت شكران عنجد بكيت، واستقبلتني بكل الحنية والحب كأنه قلبها كان اسمه سوريا ومثل كأنه لهفتي كان اسمه لبنان، وقلتلها طلعي من وجهي ما قادرة بقى شوفك، لأنه بعرفها قديش صادقة".
وأوضحت أنها عندما صعدت إلى المسرح أعادتها الذكريات إلى أهم المهرجانات والحفلات التي أحيتها في سوريا.
وأضافت: "كنت فكر حالي من بداياتي أنه طالعة من لبنان على بلد ثاني، لكن كنت طالعة من لبنان على نفس البلد، بشكر حبكم الكبير وبرحب فيكم فرداً فرداً، وليالي العز انكتبت هون".
وكانت نجوى كرم قد افتتحت حفلها الفني الذي أقيم في قلعة دمشق، الخميس 18 أغسطس/آب 2022، بأغنيتها الشهيرة "شمس الغنيّة"، كما قدمت لاحقاً العديد من الأغاني مثل: "مدلي" و"ماحدا لحدا" و"ساعة بيضا" و"مافيي" و"علالا".