قالت الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب، الجمعة 10 يونيو/حزيران 2022، إنها حاولت إنهاء حياتها بتناول جرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول.
ياسمين الخطيب وفي منشور لها بصفحتها الرسمية على فيسبوك، كتبت: "بالأمس.. حاولت الانتحار بتناول جرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول، الذي أتناوله بانتظام بناءً على تعليمات طبيبي النفسي".
ياسمين الخطيب تحاول الانتحار
أضافت الخطيب: "لمْ تفلح المحاولة -للأسف- فأُعدت غصباً إلى هذه الحياة البغيضة، القاسية، الظالم أهلها، لا أعاني من صدمة عاطفية، أو ما شابه، لكني سأعترف بكل شجاعة بأني أعاني من الـBPD".
في حين قالت كذلك بمنشورها على فيسبوك: "على مدار حياتي لم يستطع أحد أن يستوعب حالتي أو يدعمني.. أنا شديدة الحساسية، متقلبة المزاج، لا أثق بأحد، ولدي مخاوف كبرى من الهَجْر.. كل الذين أدركوا حالتي استغلوا ضعفي بلا رحمة.. لم تعد لدي أي طاقة للمقاومة.. أتمنى الخلاص".
وسبق أن نشرت الخطيب، في الأيام القليلة الماضية، فيديو لمشاجرة بالمدرسة الدولية المقيد بها نجلها، وكتبت تعليقاً على صفحتها الشخصية بـ"فيسبوك": "فيديو مفزع، باعتهولي ابني من خناقة حصلت من شوية في مدرسته.. التلاميذ ضربوا بعض وضربوا المدرسين.. إدارة المدرسة فقدت السيطرة تماماً، والإدارة أبلغت الشرطة.. واللي وقفت المجزرة".
فيما أعلنت كذلك عن حادث داخل منزلها، كادت تخسر فيه والدتها، على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وقالت: "الحمد لله على كل شيء.. المطبخ اتحرق، وكدت أخسر أمي.. شكراً للجيران اللي ساعدونا، والأصدقاء اللي تواجدوا في ثوانٍ، شكراً لكل اللي وقفوا جنبي.. وشكراً للحماية المدنية على سرعة الاستجابة، ربنا يحفظ أحباءنا".
جدير بالذكر أن ياسمين الخطيب، من مواليد عام 1981 بالقاهرة لأب مصري وأم تركية-لبنانية، والدها الناشر سيد الخطيب، وجدّها المفكر عبد اللطيف ابن الخطيب مؤسس أكبر مطبعة في مصر والشرق الأوسط في الأربعينيات.