ما زالت أخبار الثنائي بيكيه وشاكيرا تتصدّر عناوين الصحف الإسبانية، وأيضاً العالمية، لا سيما أنهما شوهدا معاً في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، لدعم ابنهما ميلان (9 سنوات)، خلال مشاركته في بطولة بيسبول دولية بجمهورية التشيك.
الصحيفة الإسبانية El Periodico كانت أول من نشر خبر الانفصال، بحسب مصادرها الخاصة، وعادت يوم الخميس، 2 يونيو/حزيران، لتقدم المزيد من التفاصيل حول المرأة التي يُقال إن بيكيه على علاقة معها.
ومن دون أن تكشف عن اسمها وهويتها حتى الآن أكدت الصحيفة أن بيكيه يلتقي بفتاة شقراء صغيرة، لا يتعدَّى عمرها 20 عاماً، وهي طالبة، وتعمل في الوقت نفسه مُضيفة في المناسبات ببرشلونة. ويدّعي التقرير أن بيكيه شوهد معها عدة مرات.
وبعد يومين فقط من انتشار تقارير تُشير إلى أن الأمور ليست "شاعرية" بين النجمة الكولومبية ووالد طفليها، أكّدت شاكيرا رسمياً انفصالها عن مدافع برشلونة يوم السبت 4 يونيو/حزيران 2022.
"لم تكن هناك خيانة" بين بيكيه وشاكيرا
وحسب معلومات جديدة، يبدو أن إصدار بيان حول مصير علاقتهما كان قراراً أُحادياً اتَّخذته شاكيرا وحدها، وأن هذه الخطوة فاجأت بيكيه وأربكته.
جاء ذلك على لسان مقدّم برنامج Viva La Vida الإسباني، خوسيه أنطونيو أفيليس، الذي أكّد أن مدافع برشلونة لم يُقدم على خيانة المغنية الكولومبية؛ لأنهما اتفقا أن يعيشا ضمن علاقة مفتوحة منذ 3 سنوات.
وقال أفيليس: "شخص قريب جداً من بيكيه أكّد لي أنه لم تكن هناك خيانة من جانبه، وقد فوجئ بالبيان الذي أصدرته شاكيرا".
وأضاف مقدّم البرامج الإسباني أن الاتفاق بين بيكيه وشاكيرا كان ينصّ على أن يقدّما نفسيهما كثنائي أمام الجمهور؛ لكن يُمكن لكلّ طرف في الوقت نفسه أن يخرج مع الشخص الذي يريده، على قاعدة "افعل أنتَ ما تريد، وسأفعل بدوري ما أريد".
وكانت شاكيرا قد أكدت خبر الانفصال رسمياً، في بيانٍ خاص، جاء فيه: "أعلن للأسف انفصالنا، ومن أجل صحة وسلامة طفلينا، اللذين هما على رأس أولوياتنا، نطلب من الجميع احترام خصوصيتهما في الوقت الراهن، وشكراً لتفهمكم".
حضانة الطفلين قد تعقّد الأمور بين بيكيه وشاكيرا
وبعد أيامٍ قليلة على تأكيد شاكيرا خبر انفصالها عن جيرارد بيكيه، بدأت تقارير إعلامية تتحدث عن استعانة الثنائي بمحامين لإنهاء إجراءات الانفصال، وعن الثروة التي يتعيّن عليهما أن يتقاسماها.
وبحسب مجلة Informalia الإسبانية، استعان كل من مغنية البوب ومدافع برشلونة بمحامين، يوم الخميس الماضي، 2 يونيو/حزيران 2022، لإضفاء الطابع الرسمي على الانفصال، والتعامل مع تداعياته وفق الإجراءات القانونية.
ويبدو أن "الفنانة لا تريد الاستمرار في العيش في برشلونة"، تشرح الصحيفة الإسبانية: "لا أصدقاء لديها هنا أو أسرة، باستثناء بيكيه"، كما أن السلطات الضريبية تلاحقها منذ سنوات، لذا فهي تنوي الانتقال والاستقرار في بلدٍ آخر "مع طفليها بالطبع".
الأمر الذي من شأنه أن يُسبّب مشاكل مع حبيبها السابق، وبحسب صحيفة Marca الإسبانية، فإن بيكيه لا يريد الانفصال عن ولديه ميلان (9 سنوات)، وساشا (7 سنوات)، لأنهما عاشا في برشلونة طوال حياتهما، ويمكن أن يؤثر تغيير البلد عليهما، و"هو لا يرى ضرورةً لذلك".
وأكدت المصادر، بحسب الصحيفة، أن أياً من الطرفين "ليس على استعداد للتنازل في هذه النقطة بالتحديد، وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاقٍ ودّي فقد تصبح الأمور معقّدة"، لا سيما أن بيكيه متعاقد مع نادي برشلونة منذ عام 2008، وباقٍ عامين آخرين بحسب العقد.