أخذت المحاكمة بين جوني ديب وطليقته آمبر هيرد منعطفاً غريباً، عندما حملت امرأة مجهولة طفلها وصرخت نحو الممثل الأمريكي قائلة له: "هذا الطفل لك"!.
وجاء صراخ المرأة المجهولة خلال فترة الاستراحة من جلسة الإثنين 23 مايو/أيار 2022، وذلك بعد أن غادر القاضي بيني أزكاريت قاعة المحكمة، وفقاً لما ذكرته صحيفة Daily Mail البريطانيّة.
وبدأت القصة عندما وقفت المرأة المجهولة وهي تقف مع طفلها أمام جوني ديب وصرخت قائلة: "جوني أنا أحبك، أرواحنا متصلة".
فالتفت إليها جوني ديب وابتسم لها ولوَّح لها بيده كما يفعل عادة بكل بساطة، وفقاً لما ذكرته شبكة Law&Crime Network.
ومن ثمّ حملت المرأة الطفل بين يديها، وادعت أن ديب هو والده عندما اقترب منها نائب المحكمة الذي اصطحبها إلى خارج قاعة المحكمة، ومنعها من دخولها مجدداً.
وتسببت هذه اللقطة بحدوث الكثير من الضجة في قاعة المحكمة قبل أن تتم تهدئة الحاضرين.
في حين أفاد مراسل شبكة Law&Crime Network فيما بعد بأنّ المرأة التي رفضت الإفصاح عن هويتها أكدت لاحقاً أنها كانت تمزح مع الممثل العالمي.
ويذكر أن مُنظمة Mission NGO وهي منظمة غير ربحية تحارب العنف ضد النساء والأطفال في جميع أنحاء العالم، كانت قد انضمت قائمة المُنظمات والمشاهير الداعمين للممثل العالمي جوني ديب، المُتهم بالاعتداء الجسدي على طليقته آمبر هيرد.
وقالت فاليريا ألتوبيلي رئيسة المجموعة في بيان لها: "بصفتنا نساء، وأمهات، علينا واجب ومسؤولية تعليم أبنائنا وبناتنا، دون أي تمييز بين الجنسين، من أجل منع العنف".
وأضافت، وفقاً لما نقله موقع New York Post الأمريكي: "مع الاحترام العميق لضحايا الانتهاكات المنزلية علينا أن نؤكد تعاطفنا مع جوني ديب في هذه الصفحة السيئة من تاريخه الشخصي".
وجاء البيان بعد يوم من شهادة المُنتج الموسيقي بروس ويتكين، بأن ديب استخدم المخدرات والكحول للتعامل مع الألم العاطفي الذي سببته آمبرد له.
وكان ديب قد رفع دعوى تشهير ضد طليقته هيرد مقابل 50 مليون دولار، في العام 2019، جاءت على خلفية مقالٍ كتبته آمبر هيرد لصحيفة "واشنطن بوست" في عام 2018، عدّت نفسها فيه ناجية من العنف المنزلي.
وفي عام 2020، كانت هيرد ردّت بدعوى مضادة، تطالب فيها طليقها بتعويض قيمته 100 مليون دولار، معتبرةً أنه يستهدفها من خلال حملة تشهيرٍ مستمرّة.
تجدر الإشارة أخيراً إلى أن المحاكمة العلنية، التي تُجرى في محكمة فرجينيا الأمريكية هذه المرّة، بدأت في النصف الأول من شهر أبريل/نيسان 2022، وسط اتهاماتٍ متبادلة بين الطرفين عن تعرّضهما للعنف والابتزاز، وما زالت مستمرة حتى الآن.