رفض كل من رجل الأعمال إيلون ماسك والممثل الأمريكي جيمس فرانكو الشهادة لصالح الممثلة الأمريكية آمبر هيرد، بعد أن أدرجت اسميهما ليشهدا لصالحها في القضية التي رفعها ضدها زوجها السابق الممثل جوني ديب.
وكان جوني ديب قد اتهم طليقته بأنها خانته أثناء زواجه منها مع كل من إيلون ماسك وجيمس فرانكو، وكانت هيرد ترغب في أن يقوم ماسك وفرانكو بنفي هذه الاتهامات في المحكمة لكنهما رفضا.
وفي ظل هذه الظروف يبدو أن أوراق آمبر هيرد تبدأ بالنفاد، خاصة بعد أن استطاع زوجها السابق أن يثبت أنه تعرض للضرب من قبلها، وذلك عبر تسجيل صوتي لها أكدت فيه مراراً أنها ضربت زوجها السابق.
ومن جهة أخرى فقد أدلت لوريل أندرسون بشهادتها في المحكمة، وهي المعالجة النفسية التي عملت مع جوني ديب وآمبر هيرد في عام 2015؛ حيث أفادت بأن كليهما متورط في "إساءة معاملة متبادلة".
حيث قالت أندرسون إنها رأت الزوجين عدة مرات بين أكتوبر وديسمبر 2015، موضحة أن جلسات العلاج النفسي كانت متوترة؛ حيث فقد كلاهما أعصابه في كثير من الأحيان، موضحةً أن كلا الطرفين يتصف بالعنف.
وأضافت الشاهدة أنها رأت "إساءة معاملة متبادلة" بين الطرفين؛ حيث إن آمبر هيرد تغضب كثيرًا عندما تشعر بعدم الاحترام، وفي بعض الأحيان تقوم بالتعدي على جوني ديب أولًا، وقالت إن آمبر هيرد كانت تقاطع جلسات الاستشارة في كثير من الأحيان.
خلافات جوني ديب وآمبر هيرد
يذكر أن جوني ديب تزوج آمبر هيرد عام 2015، لكن خلافاتهما ظهرت بعد عام واحد من الزواج، إذ رفعت هيرد دعوى طلاق عام 2016، متذرعة بأن جوني ديب قام بالاعتداء عليها جسدياً، وتم الانتهاء من إجراءات الطلاق عام 2017، لكن المعارك القانونية لم تنتهِ بين الطرفين.
وقبل الطلاق زعمت آمبر أن ديب قذف الهاتف المحمول نحوها خلال شجار بينهما، ليصطدم بوجهها. وأفاد ضابطان كانا قد حضرا إلى موقع الشجار، في أوراقٍ رسمية، بأنه لم تكن هناك أي آثار إصابة في وجهها.
لكنها شاركت لاحقاً صوراً لها بكدمات زرقاء على وجهها، ومن جهته أنكر ديب تعنيف زوجته السابقة التي ادعت أنه تعدى عليها 14 مرة على الأقل بين 2013 و2016، عندما كانت تنتابه نوبات غضب بعد تناول الكحوليات أو المخدرات بإسراف.
وفي إحدى دعاوى التشهير القضائية التي رفعها ديب على هيرد، ادعى من جهته أنها ضربته ولكمته خلال إحدى مناقشاتهما الساخنة، وشارك بدوره صوراً تُظهر الكدمات على وجهه.
وفي 2018، كتبت هيرد مقالاً تحدثت فيه عن تعرضها للعنف المنزلي في صغرها ثم تعرضها له مجدداً بعد زواجها بجوني ديب، وبسبب هذا المقال رفع ديب دعوى تشهير ضد طليقته يطلب فيها تعويضاً بقيمة 50 مليون دولار، ولا تزال الدعوى قائمة بين الطرفين حتى الآن.