عرض محامي النجمة العالمية آمبر هيرد، طليقة النجم جوني ديب يوم السبت 23 أبريل/نيسان 2022 أمام محكمة فرجينيا التي تنظر مقاضاة النجم العالمي لطليقته، مضمون رسائل نصيّة عنيفة وصادمة تخص نجم هوليوود.
في التفاصيل، التي نشرتها صحيفة "النهار" اللبنانية، عرض محامي هيرد أمام محكمة فرجينيا رسائل نصيّة، أرسلها ديب إلى صديقه بول بيتاني، قال فيها إنه يرغب في إغراق وحرق هيرد ومعاشرة جثتها.
رسائل صادمة تخص جوني ديب
فخلال الحوار، كتب ديب لبول بيتاني: "دعنا نحرق آمبر" فردّ عليه بيتاني: "لا أعتقد بعد التفكير في الأمر أن علينا حرقها، فهي رفيقة باعثة للبهجة، كما أنّني غير متأكّد من أنّها ساحرة"، في ردّ على قول سابق لديب من أنّها تستخدم السحر كسلاح.
ثمّ أجابه ديب: "لنغرقها قبل أن نحرقها، وبعد ذلك سأعاشر جثتها المحترقة لأتأكد من موتها". وأجاب بيتاني: "أتفق معك. لكن دعنا نتأكّد قبل وصفها بالسّاحرة".
من جانبه، استعان بنجامين روتنبورن، أحد محامي هيرد، بالرسالة وعرضها أمام المحكمة ليؤكّد المزاج العنيف لديب الذي "له سوابق بتحطيم غرف الفنادق" كما ذكر.
اتهامات من جوني ديب لطليقته
يُشار إلى أن ديب اتّهم هيرد بتعنيفه في الساعات الأولى من شهادته أمام هيئة المحلّفين، وصرّح قائلاً: "عندما كانت تشعر السيدة هيرد بالإحباط والغضب كانت تلجأ إلى الضرب"، مشيراً إلى أنّ العنف "يمكن أن يبدأ بصفعة أو دفعة".
كما أضاف: "رمتني بجهاز تلفزيون للتحكّم من بعد، وأصابتني في رأسي، كما أنّها ألقت كأساً من النبيذ بوجهي"، مشدّداً على أنّ الممثلة كانت "ترغب في وقوع شجار وفي العنف".
من جانبها، قاومت آمبر هيرد دموعها بينما عرضت المحكمة فيديو صورته سراً لجوني ديب وهو "يتعدى على خزائن المطبخ" خلال مشادة بينهما، حسبما ذكرته صحيفة The Independent البريطانية الخميس 21 أبريل/نيسان 2022.
حيث بدت هيرد متأثرة وهي تشاهد المقطع الذي ظهر فيه ديب وهو يحطم مطبخ منزله في غرب هوليوود بكاليفورنيا، حيث كان يقيم الزوجان السابقان.
خلال عرض الفيديو في قاعة محكمة فرجينيا، حيث تنعقد جلسات دعوى التشهير والمطالبة بتعويض بعدة ملايين دولار، أغلقت هيرد عينيها ونظرت للأسفل وعُرِض الفيديو، بينما استجوب محامي هيرد، ديب في نهاية الأسبوع الثاني للمحاكمة، وأمكن سماع ديب يصرخ في الفيديو ويكيل الشتائم، وهو يضرب بقبضته الحائط.
في حين أظهر الفيديو أيضاً هيرد وهي تخبر ديب: "كل ما فعلته هو أنني قلت آسفة. هل حدث شيء لك؟ لا أظن ذلك. هل شربت الزجاجة بأكملها هذا الصباح؟ أنت تكسر الأشياء".
جوني ديب يدافع عن نفسه
من جانبه، أقرّ ديب بعدها: "لقد هاجمت بالفعل بعض الخزانات، لكنني لم أهاجم هيرد".
كما أضاف: "لم أحاول ترويع هيرد.. لو كانت تشعر بالخوف، فلماذا كانت تصوِّر؟ إذا كانت مرعوبة حتى الموت، فلماذا لم تغادر؟".
في حين عُرِض على هيئة المحلفين أيضاً غلاف مجلة People، الذي بدت هيرد فيه بعين سوداء التي زعمت أنها نتيجة ضربة رأس.
سؤال من المحكمة لجوني ديب
في السياق ذاته، فقد سُئِل ديب عن الحادثة في ديسمبر/كانون الأول 2015، وشهد بأنه قيّد حركة هيرد خلال شجار، زعمت فيه الأخيرة أن طليقها ضربها برأسه خلاله، وقال إنَّ أي احتكاك بها كان عرضياً نتيجة مقاومتها.
كما قال للمحكمة: "كنت أحاول كبح جماح هيرد، وبمجرد أن قيّدتها، لم يكن من المستحيل علينا الاصطدام، بينما كانت تحاول باستمرار التحرك أو ركلي في وجهي. لكن توجيه ضربة رأس؟ هذا متطرف جداً". وبعد ذلك، استمعت المحكمة لتسجيلات صوتية للحادثة.
لكن بعد التسجيل الأول، قال ديب: "إذا أردت إجراء محادثة سلمية مع هيرد، فقد تضطر إلى تهدئتها قليلاً".
يذكر أن ديب يقاضي زوجته السابقة للحصول على 50 مليون دولار لتلميحها إلى أنه أساء معاملتها في افتتاحية كتبتها لصحيفة The Washington Post في 2018.
في المقابل، قدمت هيرد دعوى مضادة لتغريم ديب 100 مليون دولار، وطلبت الحماية من مزاعم الممثل.