اعترف الفنان المصري سعد الصغير في لقاء تلفزيوني مع الإعلامية راغدة شلهوب، يوم السبت 9 أبريل/نيسان 2022 بأنه تسبب في حزن زوجته والدة أولاده كثيراً، ودعاها إلى أن تصفح عما فعله معها.
الفنان والمطرب الشعبي المصري قال في لقائه التلفزيوني: " المرأة الوحيدة التي قد أبكي إذا تركتني هي زوجتي وأم أولادي، أنا أحزنتها كثيراً وخنتها وأتأسف لها، ومستعد أن أقبل قدمها لتسامحني".
سعد الصغير يعتذر لزوجته
مضيفاً: "زوجتي تحمَّلت كثيراً، هي معي منذ أن كانت ثلاجة منزلنا فارغة لا يوجد بها سوى (المخلل)، كنا وقتها نعيش في الأرياف، والدليل على أن الزوجة تعيش حياة كريمة أن يكون في المنزل طعام كثير، وكانت تخفي الأمر عن أسرتها وتحمَّلتني كثيراً، إذا قمت بتكريمها سأكرمها كل 3 أيام".
مشدداً في الوقت نفسه على أن زوجته تعرَّضت لمواقف كثيرة بسبب المعجبات، مضيفاً: "بمجرد أن ألتقي بفتاة معجبة تطلب مني مثلاً التقاط صورة يتصل بها أحد الأشخاص ويخبرها أنني أجلس مع فتاة، هي تحمّلت كثيراً".
مشيراً إلى رغبته في اعتزال الغناء في وقت قريب، وقال سعد الصغير: "أنا الآن لا أغني في كباريهات مع راقصات، لكن ضميري يؤنِّبني طوال الوقت، وربنا مش راضي عني، وعندما يرضى عني سأعتزل، وأمنية أمي قبل رحيلها كانت أن أقدم برنامجاً فيه خير، مثل برنامج الإعلامية ريهام سعيد، وهذا ما أقوم به حالياً".
الصغير قال إنه عاشق للمطرب الشعبي محمود الليثي، الذي يعتبره نجماً من نجوم الأغنية الشعبية في مصر، لما له من أغانٍ وأفلام، وقال إنه لا يمتلك تاريخاً فنياً لا هو ولا عمر كمال، لأن تاريخهما كله رقص في أماكن السهر وغناء خلف راقصات، لذلك فهذا ليس تاريخاً.
تابع سعد الصغير: "التاريخ اللي بجد هو الشعراوي، أو مهندس بنى كعبة، هما دول التاريخ، إنما إحنا مفيش تاريخ خالص إحنا بنرقص في كباريهات". وأضاف: "الأستاذ حسن يوسف عمل أفلام كتير في الماضي، لكن لما عمل الشعراوي ده تاريخ، لأن أنا نفسي تعلمت منه أشياء من التمثيل في هذا العمل".
أردف: "انسَ معي موضوع التاريخ، نحن نعمل خلف راقصات في كباريهات، الأغنية الوحيدة التي أعتز بها في مشواري هي أغنية احمد ربنا وهي أغنية دينية". وفق ما نقل موقع "ليالينا" عن المطرب المصري.
كما قال إنه فوجئ بحديث عمر كمال عن تحقيق بعض الأغاني التي غناها أكثر من 180 مليون مشاهدة عبر يوتيوب، موضحاً: "على أيامنا لم تكن تحسب بهذه الطريقة"، مشيراً إلى أنه حزين حالياً، لأن سنه قد كبرت وتزوج ابنه ولا يزال يعمل في نفس المهنة، على الرغم من أنه كان متخذاً لقرار الاعتزال بمجرد أن يتزوج ابنه.