كشفت الفنانة المصريّة حورية فرغلي بعضاً من أسرارها الشخصية المُتعلقة بتجربتها مع المرض وسبب قطيعتها مع أختها الصغرى، ومُعاناتها من التنمر على شكلها.
اقرأ أيضاً
الفنانة المصريّة حورية فرغلي: توقفت عن النظر للمرآة لمدة عامين
قالت الفنانة المصريّة حورية فرغلي: "عانيت نفسياً من التنمر على مواقع التواصل الاجتماعيّ، وبعدين مبقاش بيهمني".
وأضافت فرغلي في الجزء الأول من مقابلتها مع الإعلامية أسما إبراهيم ببرنامج "حبر سري" على قناة "القاهرة والناس": "كلام الناس كان يضايقني، خاصة السخرية من شكلي، وهو ما دمرني نفسياً، وتوقفت عن النظر إلى المرآة لمدة عامين بسبب تشوه ملامحي".
اقرأ أيضاً
ثروتي من عائلتي وما أجنيه من التمثيل أصرفه على الملابس!
كما لفتت الممثلة المصرية إلى أنّ ثروتها الكبيرة تمتلكها بفضل عائلتها، أما الأموال التي تجنيها من خلال عملها في التمثيل فإنها تصرفها في شراء الملابس والإكسسوارت، وأضافت: "بحب أصرف على شغلي لو المُنتج مش هيصرف، وأنا معملتش فلوس عشان مسرفة".
فيما كشفت أنّ حبها للخيول أوصلها لشراء حصان بلغ ثمنه مليون جنيه إسترليني أي نحو 1.3 مليون دولار أمريكي، مؤكدة أنه توفي، لكنها احتفظت بأولاده من نفس السلالة.
أما عن علاقتها مع أختيها، فأكدت فرغلي أنّ بينها وبين أختها الصغرى من والدها قطيعة لأنها لا تحب النصح وهي شخص يصعب التعامل معه، وقامت بالتحدث عنها بكلام سيئ.
فيما تجمع بينها وبين أختها من والدتها علاقة طيّبة ووصفتها بأنها حبيبتها وصديقتها، وهو السبب الذي يجعل أختها الأولى تشعر بالغيرة.
رانيا ياسين هي الوحيدة التي تهتم بي!
وعن أزمتها الصحية التي عانت منها، قالت فرغلي: "رانيا محمود ياسين هي الوحيدة من الوسط الفني التي تهتم بالسؤال عني بعد كل أزمة أو عملية جراحية، كما أنني وجدت دعماً كبيراً قبل العملية الجراحية الأخيرة من أشخاص لم أقابلهم من قبل".
وأضافت: "لم يعد أحد يسأل عني بعد العملية، رغم أنني كنت مُجاملة مع زملائي في الوسط الفني، لكن تعودت على الوحدة وهي أحلى حاجة".
مشيرة إلى أنها تخاف من المرض، خاصة بعد تجربتها الأخيرة التي امتدت لسنوات وجعلتها تفقد الثقة بنفسها بطريقة غير طبيعية.
كنت ملكة جمال مصر ولست بحاجة للتجميل!
أما عن العمليات التي أجرتها، فقالت فرغلي: "لم أجرِ أي عمليات تجميل، فقد كنت ملكة جمال مصر في العام 2002، ومش محتاجة أن ألعب بشكلي أو أغيره"، مضيفة أنها خضعت إلى 15 عملية جراحية حتى الآن لم يتبقّ لها سوى عملية واحدة.
وتابعت: " لقد فقدت حاستي التذوق والشم لمدة 4 سنوات بسبب المرض، وخرجت من التجربة بعدم انتظار الاهتمام من الآخرين"، "الحب والصداقة شيء لا يُنتظر من أحد".
الناس موتوني من أجل التريند!
أما بالنسبة إلى الشائعات التي تطاردها بشكل كبير، أكدت الممثلة المصرية أنّ الناس نشروا شائعات موتها من أجل "التريند" ومن أجل الحصول على الشهرة.
وعن طريقة تعاملها مع الموضوع لفتت إلى أنها كانت تنزعج كثيراً في بداية الأمر لكنها اعتادت على الأمر.
كما تحدثت عن أحد المواقف المزعجة التي مرت بها، وهي عندما قرأت والدتها "شائعة وفاتها" وكانت لا تزال تجري عملية جراحية، الأمر الذي جعل والدتها تعيش أوقاتاً صعبة إلى حين اطمئنانها أنها بخير.
وكانت الفنانة الشابة حورية فرغلي أثارت الجدل بسبب أزمتها الصحية، إثر تكسُّر أنفها في إحدى مباريات الفروسية.
ويُذكر أنّها حصلت على الجنسية الإماراتية، ومثلتها دولياً في رياضة الفروسية، وحصلت على لقب بطل الوطن العربي في 2003، وفازت ببطولة الإمارات للفروسية 4 مرات، كما حصدت المركز الأول على مدار 11 عامًا في بطولة الفروسية بإنكلترا.