تقف الفنانة التركية إيبرو غونديش (48 عاماً) على أعتاب علاقة حب جديدة، لكن بطل قصتها هذه المرة هو رجل أعمال عراقي أصغر منها بعشرين عاماً.
ورصدت وسائل إعلام تركية بداية قصة الحب بين كل من غونديش ورجل الأعمال العراقي رسان خوشناو (28 عاماً) الذي لم يترك أي حفلة للمغنية التركية منذ سنوات، وكان دائماً موجوداً في الصفوف الأمامية مستمعاً ومشاهداً لها.
قصة الحب التي تحياها حالياً إيبرو غونديش، ظهرت ملامحها للعلن خلال الحفل الغنائي الأخير الذي قامت به المطربة التركية، وخلال الحفل اقتربت من خوشناو هامسة له بكلمات لم يسمعها أحد؛ لكن رجل الأعمال العراقي قام بعدها ليعلن حبه للمطربة التركية الشهيرة.
من هو رجل الأعمال العراقي؟
ينتمي رسان خوشناو إلى قبيلة "خوشناو" النافذة شمال العراق، واشتهر رجل الأعمال العراقي الشاب في الأوساط الفنية التركية بسياراته الفارهة وعلاقاته المتشعبة مع الكثير من أفراد المجتمع الفني التركي.
وكان آخر ظهور له حضوره حفل عيد ميلاد الفنان التركي الشهير تولجان سايشمان.
من هي إيبرو غونديش؟
إيبرو غونديش (Ebru Gündeş)، مغنية وممثلة تركية من مواليد 12 يونيو/حزيران 1974 في إسطنبول، وبدأت مشوارها الفني عام 1992، وقدمت عدة ألبومات، واشتهرت بأغانيها المصورة، واعتبرت ظاهرة جديدة على الفن في تركيا.
لم تقتصر شهرة غونديش على بلدها، بل حازت على العالمية عام 2000 عندما نسخت "أغنية أمانيه" للمطربة العربية الشهيرة ديانا حداد إلى اللغة التركية مع بعض التغيير في اللحن، ولم تحقق النسخة التركية نجاحاً كبيراً مثل النسخة العربية التي حققت نجاحاً كبيراً جداً.
تزوجت غونديش من رجل الأعمال التركي ذي الأصول الإيرانية رضا ضراب عام 2013، وكان يصغرها حينها بـ 10 سنوات.
اعتبر ضراب أحد المتهمين الرئيسيين في قضية "هالك بنك" في واشنطن. لكن رجل الأعمال خرج من السجن نهايات العام الماضي بعد اتفاقه مع الشرطة الأمريكية على التعاون والاعتراف بالاتهامات التي ارتكبها، وأبرز المشاركين معه في القضية، على أن يتم اعتباره كشاهد فيها وليس كمتهم.
واتهم زوج الفنانة التركية السابق بتهم غسل الأموال، ودفع الرشى إلى مسؤولين بهدف نقل الأموال، والذهب إلى شركة في مدينة كيش الإيرانية، بهدف الالتفاف على العقوبات المفروضة على إيران.
ووصلت التحقيقات التي أجرتها الشرطة التركية إلى أن زوج غونديش السابق قام بتسجيل ثلاث شركات في تركيا في فترة زمنية تتراوح بين 2009 و2012، وتولى إدارتها جميعاً، وتمكن ضراب، بدعم من مصرف ملي في إيران، من القيام بمبادلات مالية واسعة في مختلف الدول في العالم، بهدف الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على إيران.