تصدَّر خبر انفصال الممثلة ياسمين رئيس عن زوجها المخرج والمنتج المصري هادي الباجوري، يوم 22 فبراير/شباط 2022، عناوين الأخبار الفنية في وسائل التواصل الاجتماعي لأيام، بعد أن شاركت الممثلة الخبر عبر "تويتر"، وكتبت: "وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيم.. الحمد لله على كل شيء، عِشرة طويلة ولكنها لم تدُم".
أثار الخبر الحيرة والجدل بين الجمهور الذي ربط الخبر بتصريحات زوجها التي خلقت بلبلةً كبيرة منذ أيام. فقد صرَّح الباجوري بأنه لا يُمانع تجسيدها مشاهد رومانسية أو أن يتم تقبيلها في الأفلام والمسلسلات.
لكن وفقاً لما كشفته صحيفة "النهار" التي تواصلت مع مصدر مقرّب من الثنائي، فإن ياسمين والباجوري كانا يعيشان علاقة غير مستقرة منذ فترة طويلة جداً سبقت هذه التصريحات.
وأضاف المصدر أن ارتباطهما كان على وشك الانهيار فعلاً، وأن قرار ياسمين الحاسم بالانفصال أتى بعد أدائها مناسك العمرة، ولا علاقة للتصريحات الأخيرة لزوجها بطلاقهما.
وجدير بالذكر أن تصريحات الباجوري استفزت الجمهور، وعرّضت ياسمين لهجوم شرس؛ مما سبب لها الغضب والاستياء الشديدين، كما ذكر المصدر.
لكن تصريحات الباجوري لم تُغضب ياسمين فقط، فقد ظهر الدكتور مبروك عطية، في بث مباشر عبر "يوتيوب"، وردَّ على زوج ياسمين قائلاً: "البعض يعتقد أن سماح الزوج لزوجته بتجسيد مشاهد فيها قُبلات في السينما يجعل الأمر حلالاً".
وأضاف عطية أن الزوجة من المفترض أن تُطيع زوجها شرعاً في المعروف، لا أن تُطيعه في الحلال شرعاً، ولا طاعة للزوج في معصيةِ الخالقِ، كما يقول الحديث الشريف. وإن القبلات في السينما حقيقية وليست مشاهد تمثيلية يتم تصويرها لجذب الجمهور ودفعهم لمشاهدة العمل.
ونوَّه عطية بأنه لا يجوز بأي حال من الأحوال للزوجة أن تسمع كلام زوجها في ما حرّم الله، وصاحب الأمر والنهي هو الله وليس الزوج.