أنشأت المغنية والممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية "باريس هيلتون"، الثلاثاء 28 ديسمبر/كانون الأول 2021، جزيرة على الإنترنت تحمل اسم Paris World "عالم باريس"؛ إذ تقدم لمحبيها فرصة لزيارة جزيرتها في العالم الافتراضي على منصة روبلوكس للألعاب.
يمكن للزوار استكشاف نسخ إلكترونية من منزلها في بيفرلي هيلز وبيت الكلب الذي تملكه، والتجول في ممشى مستوحى من مكان إقامة حفل زفافها على زوجها كارتر ريوم هذا العام في ميناء سانتا مونيكا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، والتنزه في أنحاء الجزيرة بسيارة رياضية فاخرة أو على متن يخت.
فيما سيجمع "عالم باريس" مبالغ بسيطة مقابل شراء ملابس افتراضية أو حجز جولة بدراجة مائية، وذلك على غرار بقية الأماكن في العالم الاقتراضي.
من جهتها، قالت هيلتون: "ميتافيرس بالنسبة لي، هو مكان حيث يمكنك فعل كل ما تفعله في حياتك الحقيقية، لكن في العالم الرقمي".
بذلك تنضم هيلتون (40 عاماً) إلى مجموعة من المشاهير والعلامات التجارية الذين سارعوا لكسب موطئ قدم لهم على ميتافيرس، وهو مصطلح يجمع بين كلمتي "ميتا" و"يونيفرس" بالإنجليزية، أي "الكون الفوقي" وتشكل نوعاً من البديل الرقمي للعالم المادي يمكن الوصول إليه عبر الإنترنت.
هذا المصطلح اكتسب شهرة واسعة بعدما غير مارك زوكربيرغ مؤسس موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي اسم شركته إلى ميتا للتأكيد على الدور المحوري لميتافيرس في مستقبلها.
يشار إلى أن علامات تجارية مثل تومي هيلفغر أطلقت خطاً من الملابس الجاهزة الإلكترونية للشخصيات الافتراضية على منصة روبلوكس.
كما فتحت شركة "نايكي" الأمريكية للملابس الرياضية عالماً افتراضياً أطلقت عليه اسم (نايكي لاند) في نوفمبر/تشرين الثاني، حيث يمكن للزوار لعب الكرة مع الأصدقاء وارتداء أحذيتها الرياضية الافتراضية.
في حين أقام عازفا الراب ليل ناس إكس وترافيس سكوت حفلات موسيقية في العام الماضي أمام الملايين من الجماهير الافتراضية.
يُذكر أن "هيلتون" اُشتُهِرت على نطاق واسع بفضل برنامج تلفزيون الواقع (الحياة البسيطة) "ذا سيمبل لايف" الذي تخلت فيه هي ورفيقتها نيكول ريتشي عن الحياة المترفة للتنقل في أنحاء الولايات المتحدة على متن حافلة جرايهاوند.
تجدر الإشارة إلى أن "هيلتون" وُلدت عام 1981 في ولاية نيويورك الأمريكية، وورثت من والدها سلسلة فنادق "هيلتون"، وتقدر ثروتها بمليارات الدولارات.
انطلقت هيلتون إلى عالم الشهرة على صفحات الصحف النصفية عبر شريط جنسي مسرب في سنة 2001.
تشمل إمبراطوريتها في عالم الأعمال حالياً خطاً للعطور ومتاجر ومنتجات أخرى، وتقوم حالياً بتصوير مسلسل واقعي بعنوان "هذه باريس".