الشاب حمودة من فيلم “الساحر”.. هكذا تغيرت ملامح سري النجار بعد 20 عاماً!

عربي بوست
تم النشر: 2021/11/10 الساعة 10:15 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/07/17 الساعة 11:33 بتوقيت غرينتش
الشاب حمودة من فيلم الساحر - الشبكات الاجتماعية

تذكرون الشاب حمودة من فيلم "الساحر"، شاب "العشة" الذي كان يحب منة شلبي؟ كان الممثل الشاب سري النجار واحداً من الوجوه الجديدة التي شقت طريقها نحو الشهرة في مطلع الألفية، لكنه اختفى فجأة عن الساحة الفنية وعن الأضواء.. فكيف أصبح شكله؟ وماذا يفعل الآن بعد 20 عاماً من الابتعاد عن عالم الفن؟

الشاب حمودة من فيلم "الساحر" و"فوكس" في فيلم "المدينة"

الممثل الشاب سري النجار ظهر في أكثر من دور في نهاية التسعينيات وبداية الألفينيات، وبرع في أداء أدوار الشر والبلطجة.

النجار الذي درس المسرح والفلسفة في الجامعة الأمريكية دخل عالم الفن بعدما شاهده المخرج أسامة فوزي في مسرح الجامعة فأسند له دور عادل البوهيمي صديق المتوفى طبل (أدى دوره محمود حميدة) في فيلم "جنة الشياطين" عام 1999. كان حميدة يعتبر بمثابة الأب الروحي فنياً له، وكان أول فنان يقف أمامه سينمائياً، وفي فيلم من إنتاجه وتحمس لمشاركة الممثل الشاب.

كان هذا الفيلم هو أول تجربة سينمائية له وساعده أسامة فوزى كثيراً لأنه لم يكن يجيد قراءة النص العربي، وكانت أغلب العروض التي يقدمها في الجامعة الأمريكية، وقد ساعده المخرج ليعمل على تجسيد الشخصية التي لعبها في الفيلم مع عمرو واكد، وصلاح فهمي، وكارولين خليل، وذلك خلال جلسات التمرين (البروفات) التي بدأوها في مكتبه بوسط البلد.

بعدها أسند له المخرج يسري نصر الله دور "فوكس" الحلاق في فيلم "المدينة" عام 1999، الذي يعد من أهم أفلام نصر الله، ثم أسند له رضوان الكاشف دور الشاب حمودة في فيلم "الساحر" عام 2001. كان دور حمودة قد أثار بعض الجدل وقتها خصوصاً أنه خرج في دور حبيب منة شلبي الذي يقبلها في معظم مشاهده.

حتى أن منة شلبي في حوار سابق لها عن فيلم "الساحر" قالت: "ماما لطمت" عندما علمت أن زميلها سري النجار قبلها في أحد مشاهد الفيلم، وأشارت إلى أن الفنان الراحل محمود عبدالعزيز طمأنها بأنها قبلات تمثيل وأنها على الوجنات.

لكنها لفتت إلى أن والدتها ما إن رأت الفيلم بدأت باللطم على وجهها وتردد "حجتي (مناسك الحج) ضاعت"، وقالت منة إنها مرت بيومٍ صعب خصوصاً أنها كانت صغيرة في السن.

شارك النجار أيضاً في بطولة فيلم "ديل السمكة" للكاتب الراحل وحيد حامد والمخرج سمير سيف، ورغم ابتعاده لفترة طويلة عن التمثيل إلا أنه ظهر على الشاشة في عام 2009 بالمشاركة في مسلسلين أردنيين هما "مخاوي الذيب" و"مهاجي الأجاويد".

سري المولود بمدينة الإسكندرية عام 1977، سافر إلى إنجلترا لدراسة المسرح في بداية الألفينيات، ورغم عودته المتواضعة للشاشة بأدواره في أعمال أردنية، فإنه عاد للاختفاء مرة أخرى خصوصاً مع سفره إلى السويد.

إذ يعيش سري في مدينة ستوكهولم بالسويد، وتزوج من فتاة سويدية وأنجب منها ابنته الوحيدة، وابتعد عن الفن تماماً، حيث يدير عملاً خاصاً، وقد ظهر في عدة صور انتشرت عبر الشبكات الاجتماعية ومواقع فنية مثل "في الفن" وبدا بملامح مختلفة عما عرفه به الجمهور.

قد يهمك أيضاً: تذكرون الطفل "رضا" من فيلم "تيتو"؟ شاهد كيف تغيّرت ملامحه بعد 17 عاماً

تحميل المزيد