حل الفنانان المصريان مدحت صالح وهاني شاكر ضيفين على أمير كرارة في برنامج "سهرانين" عبر قناة ON E، حيث حكى صالح كيف أنقذه المونولوجيست فيصل خورشيد من القتل في حفل زفاف، ونصيحة والده له التي دفعته للزواج 4 مرات، وعمله نجاراً في طفولته، وروى أيضاً كواليس لقائه الموسيقار محمد عبد الوهاب، وعلاقته بزميله نقيب الموسيقيين هاني شاكر.
إنقاذ مدحت صالح من القتل في حفل زفاف
حكى صالح موقفاً صعباً قابله في بداية حياته الفنية، عندما تأخر على إحياء حفل زفاف لساعتين، وقد أغضب تأخره أهل العروسين لدرجة تهديده بالقتل، ولم ينقذه سوى صديقه المونولوجيست فيصل خورشيد الذي ظل يغني حتى لا يتوقف الحفل، إلى أن وصل صالح الذي كان مرتبطاً بعمل في مكان بعيد ووصل متأخراً.
الغريب أن أهل العريس كانوا من دائرة أصدقائه، لكن غضبهم من تأخره دفع والد العريس لإخراج مسدسه وكاد يطلق عليه الرصاص، قبل أن يحتضنه صالح، ثم بدأ الغناء حتى الفجر وذهاب كل المدعوين.
الزواج 4 مرات
كشف صالح أنه تزوج 4 مرات، بسبب نصيحة من والده أثناء فترة مراهقته، وهي فترة لم يكن مسموحاً له فيها سوى بالدراسة، وممنوع من الاختلاط بالفتيات، وعندما شاهده والده في مرة يحادث فتاة نصحه بألا يرتبط بالفتيات في سن صغيرة، وحينما يكبر يمكنه الزواج من أي فتاة يحبها، وأخبره بقاعدة اتبعها طوال حياته وهي "لما تحب، اتجوز"، ويبدو أنه طبقها بالحرف.
فبسبب هذه النصيحة تزوّج لأول مرة في سن صغيرة، بينما كان عمره 19 عاماً، ومن وقتها وهو يتزوج عندما يقع في حب أي امرأة، مشيراً إلى عدم دخوله في أي علاقة حب خارج إطار الزواج، ولفت إلى أن زوجته الحالية تعرّف عليها قبل 14 عاماً، وتزوجا بعدها بـ3 سنوات، واستمر زواجهما من حينها لـ11 عاماً، وتمنى أن تكون هذه زيجته الأخيرة.
عمل نجاراً قبل الغناء
حكى صالح أيضاً عن عمله نجاراً مع والده في صغره، مشيراً إلى عمل عدد كبير من أفراد عائلته بالنجارة وتجارة الموبيليا حتى هذه اللحظة، معترفاً بحبه للنجارة والخشب.
فيما أشار إلى اتجاهه لتعلم الغناء بفضل والدته، التي كانت تغني له أغنية "3 سلامات"، هذه الأغنية جعلته يحب المغنيين محمد قنديل وكارم محمود. اتجه صالح فى بدايته للغناء مع "باند غربى" فى أحد أماكن السهر، كان يتردد عليها نجوم الغناء والتلحين، وكان لقبه وقتها "محمد أبو حمالات".
لقاء محمد عبدالوهاب
ذكر صالح كواليس أول لقاء بينه وبين الموسيقار محمد عبد الوهاب، قائلاً: "كنت بغنى مع أبلة فضيلة، وكان عندى 16 سنة، غنيت قدامه حاجة لرياض السنباطى، وقال لي بالفرنسية (ثرى ومؤثر)".
كما تحدث عن عشقه للغناء؛ لدرجة أنه لا يتخيل نفسه بعد اعتزاله، وقال: "لو بطلت (توقفت) مغنى هعلم الشباب أي شيء في المزيكا لكن لا يمكن التخلي عن الفن"، مشيراً إلى تفكيره في إنشاء أكاديمية للغناء بعد الاعتزال.
وهنا أيضاً أشار إلى حبه للسهر لأنه الوقت الذي تخرج فيه أفضل الأغاني، وهو الوقت الذي يجمع الشاعر والملحن، لكنه بات يفضل السهر في المنزل بدلاً من السهر خارجه.
علاقته بهاني شاكر
يعتبر صالح أن هاني شاكر "صديقه وعشرة عمر" ولم يقع بينهما في أي يوم خلاف، ورغم ذلك أشار إلى تحفظه على قراره الأخير بمنع أغاني المهرجانات؛ إذ يعتقد أن القرار يحتاج لدراسة، لكنه أشار إلى حبه لمعظم أغاني هاني شاكر ومنها "لف يا قلبي ودور"، وأن شاكر كان يعتبر "نجم الساحة" وقت شبابه.
وقد بادله شاكر المشاعر حين عبر عن حبه لصالح وأغانيه، وأنه لو عرضت عليه أغاني صالح فلن يتردد في غنائها، وأنه يعتقد أن بينهما "تلاقي روحي".