أسقطت نجمة البوب ريهانا دعوى قضائية ضد والدها، قبل أسابيع فقط من موعد مثولهما أمام المحكمة بسبب مزاعم استخدام اسم ابنته دون إذنها لكسب المال.
توصلت المغنية البربادوسية، وهي أغنى فنانة في العالم، إلى تسوية خارج المحكمة بأمريكا مع والدها رونالد فينتي؛ في محاولة لتجنب نزاع عام، وفقاً لوثائق اطلع عليها موقع Radar Online.
وقالت ريهانا في نص الدعوى المقامة منذ عام 2019، إنه "على الرغم من أن السيد فينتي هو والد ريهانا، فإنه ليس لديه، ولم يكن لديه مطلقاً، سلطة التصرف نيابة عن ريهانا".
وأضافت أنه كان يحجز عروضاً لها، على الرغم من أنه ليس وكيل أعمالها، وضمن ذلك جولة خارجية بقيمة 15 مليون دولار، دون موافقة منها. كما أشارت إلى استخدامه اسم العائلة بصورة تجارية لافتتاح فنادق والاتفاق مع شركات تسويق والاستفادة من علامتها التجارية.
اقرأ أيضاً
مشاهير قاضوا آباءهم
وريهانا، البالغة من العمر 33 عاماً، ليست الفنانة الأولى التي ترفع دعوى قانونية ضد أحد والديها، إذ شهدت المحاكم الأمريكية سجالات بين الفنانين وذويهم كضريبة قاسية لشهرتهم التي اكتسبوها في طفولتهم أو صباهم.
اقرأ أيضاً
لاعب كرة السلة الراحل كوبي براينت
في عام 2013، رفع أسطورة نادي ليكرز، الراحل كوبي براينت دعوى قضائية على والديه، جو وباميلا براينت، وشركة مزادات غولدين؛ لبيع تذكارات دون إذنه.
وحسبما ورد، أعطت الشركة والد براينت دفعة مقدمة 450 ألف دولار استخدمها لبناء منزل في لاس فيغاس.
توصل براينت في النهاية إلى تسوية مع والديه ودار المزاد التي سمحت ببيع 10% فقط من البضاعة المتاحة. كما قدَّم والداه اعتذاراً مكتوباً، لكنه تحدث في مقابلات لاحقة عن علاقته السيئة مع والديه.
ليان رايمز
في عام 2000، رفعت النجمة الموسيقية الريفية ليان رايمز، البالغة من العمر 17 عاماً آنذاك، دعوى قضائية على والدها ويلبر رايمز، والمدير المشارك السابق لايل ووكر بزعم سرقة 7 ملايين دولار (نحو 30% من دخلها) منها عن طريق "تكرار وزيادة رسوم الإدارة/المنتج".
واتهمتهما بممارسة أساليب عمل غير لائقة من خلال المشاريع على مدار خمس سنوات، حسبما أفادت MTV News.
زدا الخلاف العائلي سوءاً بعد عامين عندما رفع والدها دعوى مضادة، ووصفها بأنها "شقية ومدللة أمضت أيامها في اللعب والتسوق".
تصالحت ليان لاحقاً مع والدها وصرحت بأنها باتت مؤمنة بأن المال أساس لكل الشرور.
آرييل وينتر
في عام 2012، وجدت نجمة مسلسل Modern Family أرييل وينتر نفسها في خضم معركة حضانة بين والدتها وأختها الكبرى شانيل جراي.
وبسبب الإساءة العاطفية والجسدية على يد والدتهما، تم منح جراي الحضانة الطارئة لوينتر البالغة آنذاك من العمر 14 عاماً. بعد ذلك بعامين، تم التوصل إلى تسوية قبل بدء المحاكمة، ومنحت جراي الحضانة الكاملة.
أعلنت وينتر على تويتر عام 2015، أنها تحررت بالكامل من والديها، واعترفت بفضل شقيقتها عليها في الفترات العصيبة من حياتهما.
ماكولاي كولكن
بعد إصدار فيلم Home Alone في عام 1990، اكتسب الطفل ماكولاي كولكن شهرة عالمية واسعة، وبعد 4 سنوات فقط، انفصل والداه وانخرطا في معركة حضانة رفيعة المستوى، لتحديد من سيسيطر على ثروة كولكين البالغة 17 مليون دولار.
قرر كولكن الاحتفاظ بالثروة بنفسه، لذلك رفع دعوى قضائية على والديه وعزلهما من اعتبارهما الوصيَّين القانونيَّين عليه.
وخلال ظهوره في عام 2018 بأحد البرامج الإعلامية، كشف كولكن أنه لم يتحدث إلى والده منذ "ربع قرن". وقال إنه كان يغار من نجاحه، إذ تمكن في أقل من 10 سنوات أن يكتسب شهرةً فشل والده الممثل السابق في اكتسابها.
وكشف عن سعادته عندما انتهى من تصوير فيلم Richie Rich عام 1994، مبرراً بأن والده أجبره على العمل فوق طاقته وبأنه أراد أن يخرج من عالم الفن بأسرع وقت ممكن.
الشقيقات كارداشيان
رفعت كيم وكلوي وكورتني كارداشيان دعوى قضائية على زوجة والدهم، إلين بيرسون، بتهمة ارتكاب سلسلة من الاعتداءات، من ضمنها التشهير والتحرش المدني.
و زعمت الأخوات أيضاً أن زوجة والدهما الراحل حاولت بيع صفحات من مذكراته الشخصية لوسائل الإعلام.
في المقابل رفعت بيرسون دعوى قضائية ضد عائلة كارداشيان بتهمة التشهير والقذف، ثم توصل المتخاصمون إلى تسوية قبل أن يتواجهوا في المحكمة.
جنا مالون
اشتهرت جنا مالون في التسعينيات ببطولة أفلام مثل Donnie Darko وStepmom وThe Book of Stars. وبينما كانت تبلغ من العمر 14 عاماً فقط، رفعت مالون دعوى قضائية على والدتها؛ لإنفاقها ما يقرب من مليون دولار من الأموال التي جمعتها لقاء أدوارها السينمائية.
انتهى الأمر بفوز مالون في الدعوى القضائية، وتأكدت أن والدتها لم تحصل على أي من أصولها.
إيمينم
هذه المرة تمت مقاضاة مغني الراب، الحائز جائزة غرامي، من قبل والدته ديبي ماذرز بريجز في عام 1999، عندما كان يبلغ من العمر 26 عاماً.
وفقاً لمجلة رولينج ستون، فإن إيمينم "شوه صورتها في عدد من المقابلات الإذاعية والمطبوعة، من خلال الإيحاء بأنها كانت مدمنة للمخدرات"، على حد تعبيرها، وطالبته بتعويضٍ قيمته 11 مليون دولار.
وفقاً لمحامي إيمينم، كان والدته "تهدده بمقاضاته منذ نجاح أغنيته " My Name Is…"، في عام 1999.
قضت المحكمة بعدها بتعويض الوالدة بما قيمته 25 ألف دولار فقط، حصل محاميها على معظم المبلغ، ولم يتبقَّ لها سوى 1600 دولار!