قالت وسائل إعلام مصرية يوم الأحد 2 مايو/أيار 2021 إن الفنانة حورية فرغلي وصلت إلى القاهرة قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية بعد إجراء 4 عمليات في أنفها.
فرغلي اضطرت إلى إجراء العمليات الأربع في أنفها في أحد المستشفيات بولاية شيكاغو بأمريكا، وأقامت بالمستشفى ما يقرب من شهرين، وذلك بعد تعرضها لتشوه كبير في الأنف جراء فشل عمليات سابقة فيه.
3 عمليات
كانت الفنانة المصرية حورية فرغلي قالت في تصريحات تلفزيونية الأسابيع الماضية "عملت 3 عمليات وفاضلي عملية واحدة، وأنا الحمد لله زي الفل". وكانت تعرضت لكثير من التنمر في الفترة الماضية بسبب مرضها.
بعد إجرائها أربع عمليات قامت الفنانة المصرية حورية فرغلي، مساء الخميس 29 أبريل/نيسان 2021، بنشر صورة لها لطمأنة جمهورها ومحبيها على نجاح العملية الأخيرة التي أجرتها في الأنف، لتحسين مشكلة التنفس التي كانت تعاني منها مؤخراً بسبب خطأ طبي.
حورية فرغلي ظهرت في صورة نشرتها على صفحتها الرسمية بفيسبوك، معلنة نجاح العملية، وكتبت: "الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه"، إذ بدا أنفها كما كان قبل إجراء أي عمليات.
العودة إلى مصر
قبل أيام طمأنت الفنانة المصرية جمهورها على حالتها الصحية، قبل خضوعها للجراحة الرابعة والأخيرة لترميم وإعادة بناء عظام الأنف، مؤكدة أنها تتوقع العودة إلى مصر بعد أسبوع أو 10 أيام على الأكثر، إذ قالت فرغلي، خلال مداخلة مع الإعلامي سيد علي: "أنا الحمد الله زي الفل، عملت 3 عمليات، وناقص عملية هعملها الأربعاء، والدكتور وقتها هيقدر يحدد لي إمتى أقدر أركب طيارة وأرجع لمصر".
عانت الفنانة المصرية من مشاكل في أنفها، وخضعت خلال السنوات الماضية إلى العديد من جراحات التجميل، أجراها لها طبيب أمريكي يدعى بريومي في أحد مستشفيات شيكاغو الأمريكية.
فرغلي، التي شاركت في 38 عملاً فنياً في 7 سنوات، تعرضت لحادث سقطت فيه من على الحصان وكُسر أنفها، وحاولت خلال سنواتٍ إصلاح الأنف المكسور، وعاشت أياماً عصيبة وتجاهلاً فنياً.
محبوسة في البيت
إذ قالت في إحدى المداخلات الهاتفية: "أنا بقالي 10 شهور محبوسة في أوضة نومي، ما ببصش في المراية بقالي 3 سنين، كل الناس بتقول بسبب عمليات التجميل، الموضوع أكبر من كده بكتير، أنا ما بعرفش أنا باكل إيه، فقدت الشم والتذوق، لو فيه حريقة مش هاحس، مش هاشمّ ريحة شياط، محدش بيسأل عليا غير رانيا محمود ياسين وأخويا".
مرت فرغلي أيضاً بتجارب عصيبة عندما استُئصل رحمُها بسبب إصابتها بأورام وراثية، وكذلك عاشت تجربةً صعبةً أخرى حينما تُوفّي خطيبها في عام 2002، فبينما كانت ملكة جمال مصر في ذلك العام على وشك الزواج من شاب يحبها بشدة، توفي قبيل زفافهما بيوم واحد فقط.