استذكر الفنان المصري أحمد السعدني طليقته الراحلة أمل سليمان وأم نجليه بصورة له بصحبتها على صفحته الرسمية على موقع إنستغرام، وعلق عليها بشكل مؤثر لاقى استعطاف الكثير من متابعيه.
أحمد السعدني يستذكر طليقته
السعدني نشر الصورة وأرفقها بتعليق قال فيه: "سأحبك كل يوم كفريضة، عشق لا يقبل التأجيل"، فيما لاقت كلماته تعاطف الكثيرين، داعين الله لها بالرحمة والمغفرة وله بالصبر.
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي ينشر فيه الفنان المصري صوراً لطليقته الراحلة، ففي وقت سابق نشر على حسابه الشخصي بموقع Instagram، صورة لحكمة استذكر بها طليقته الراحلة أمل سليمان، وجاء في الحكمة: "سأل أعزبُ رجلاً حكيماً: أحقاً ما يقال، أن الرجل لا يعرف المصائب إلا حين تأتيه المرأة؟ فأجابه الحكيم: بل إنه لا يعرف قيمة المرأة إلا حين تأتيه المصائب".
وحصل حينها السعدني على استعطاف جمهوره، وربط بعضهم بين الحكمة التي نشرها، وحادث وفاة طليقته، ومنهم من أعاد تقديم التعازي إليه مرة أخرى، ومن دعا الله أن يلهمه الصبر والسلوان.
ونشر السعدني، في وقت سابق، صورته مع زوجته السابقة، على حسابه بموقع إنستغرام بعد أيام من وفاتها، رغم تأكيده عدم حبّه نشر أي شيء يخص حياته الشخصية، وكتب قصة ارتباطهما وانفصالهما، معبّراً عن حبه الشديد لها، ورغبته في العودة إليها مرة أخرى بعد آخر انفصال.
وكتب السعدني: "حُب من أول نظرة في الشارع ما بين معهد السينما حيث كانت تدرس ومعهد فنون مسرحية حيث كنت ألهو وأدرس برضو ميضرش، كنت راكب عربية وكانت ماشية على رجلها، كنت هخبطها، لكن حصل خير، لا محصلش قوي؛ خبطتني هي في قلبي".
وأكد أنهما خُطبا عاماً، ثم كتبا الكتاب عاماً، وكان الحب يغمرهما حتى مع الزواج، لكن المشاكل بدأت مع قدوم أول أبنائهما، لكونه شخصاً لا يتحمل المسؤولية.
ورحلت أمل سليمان، في أغسطس/آب 2019، بالسكتة القلبية في أحد المستشفيات، وتركت ابنيها من السعدني عبدالله (11 سنة)، وياسين (7 سنوات).
وقد علم السعدني (40 عاماً) بوفاتها في أثناء حضوره حفل جينيفر لوبيز بمدينة العلمين في الساحل الشمالي، وفور علمه بالخبر أُصيب بصدمة وترك حفل المغنية الأمريكية، وعاد مسرعاً إلى القاهرة، لحضور الجنازة.