منحت محكمة في لندن ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، ودوقة ساسكس البريطانية، مبلغ 450 ألف جنيه إسترليني (630 ألف دولار)، الثلاثاء 2 مارس/آذار 2021، كتعويض مؤقت عن مصاريفها القضائية بعد أن كسبت دعوى انتهاك الخصوصية ضد صحيفة ميل أون صنداي التي نشرت أجزاء من رسالة كتبتها إلى أبيها، بينما ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ميغان تبحث عن حوالي مليوني دولار.
وكان قاض في المحكمة العليا بلندن، قد حكم الشهر الماضي بأن الصحيفة انتهكت خصوصية ميغان كما انتهكت حقوق النشر الخاصة بها بنشر أجزاء من الرسالة المؤلفة من خمس صفحات التي كتبتها إلى أبيها توماس ماركل الذي اختلفت معه عشية زفافها إلى الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث، وكان ذلك شهر فبراير/شباط من عام 2019.
وجاء حكم القاضي مارك واربي لصالح ميغان دون محاكمة قائلاً: إن الموضوعات كانت انتهاكاً واضحاً للخصوصية بعد أن جادلت الصحيفة بأن الدوقة كانت تعتزم نشر محتويات الرسالة وأن النشر جاء في إطار استراتيجية إعلامية.
وفي جلسة اليوم الثلاثاء رفض واربي التصريح للصحيفة بالطعن على القرار قائلاً إنه "لا يرى أي احتمال حقيقي" لأن تتوصل محكمة الاستئناف لنتيجة مختلفة. ومع ذلك فإن بوسع الصحيفة التقدم مباشرة بالطعن إلى المحكمة.
تسعى الدوقة أيضاً إلى الحصول على اعتذار في الصفحة الأولى وأمر من المحكمة العليا بتسليم الصحيفة أي نسخ من الخطاب، وإتلاف أي نسخ إلكترونية منه أو أي ملاحظات تم إجراؤها بشأنه.
في السياق نفسه، قالت مجلة "هيللو" المتخصصة في أخبار المشاهير، إن فريق ميغان القانوني طلب من شركة "Associated Newspapers Ltd" الناشرة للصحيفة المذكورة، دفع 750 ألف جنيه إسترليني في غضون أسبوعين "كدفعة مؤقتة على حساب" .
تقول المجلة إنه في أعقاب نتيجة جلسة الاستماع في فبراير/شباط الماضي، شكرت ميغان في بيان زوجها الأمير هاري ووالدتها دوريا راغلاند على دعمهما، وقالت إنها "ممتنة للمحكمة بقرارها معاقبة الشركة التي تنشر الصحيفة المذكورة "على ممارساتهم غير القانونية وغير الإنسانية".
ويعيش دوق ودوقة ساسكس، اللذان يتوقعان طفلهما الثاني، الآن في سانتا باربرا بعد قرارهما التراجع عن واجباتهما الملكية في مارس/آذار 2020.
تأتي جلسة الاستماع الأخيرة قبل مقابلة هاري وميغان في وقت الذروة مع أوبرا وينفري، والتي ستبث يوم الأحد 7 مارس/آذار القادم.