بعضهم لم يحصل حتى على الشهادة الثانوية، وبعضهم الآخر انغمس في الحياة العملية قبل التخرج في الجامعة، ولم يتوانَ اثنان منهم عن ترك هارفارد، أحد أهم الجامعات المرموقة في العالم.. هذه قائمة بنجوم ومشاهير تخلوا عن الدراسة في سبيل تحقيق أحلامهم
نجوم ومشاهير تخلوا عن الدراسة لتحقيق أحلامهم
ممثلات لم يحُزنَ الشهادة الثانوية
بدأت الممثلة البريطانية الشهيرة كاترين زيتا جونز حياتها المهنية في سن مبكرة للغاية، وكانت موهبتها واضحة للجميع منذ طفولتها، وعندما بلغت من العمر الـ15 قررت كاترين ترك المدرسة لتعمل ممثلة بدوام كامل، وعلى ما يبدو لم يكن تفرغها للتمثيل قراراً خاطئاً فقد حققت شهرة عالمية وحصدت العديد من الجوائز بما في ذلك الأوسكار، كما تبلغ ثروتها قرابة 150 مليون دولار.
كاترين ليست الوحيدة التي لم تحصل على شهادتها الثانوية، لدينا كذلك الممثلة الأمريكية كاميرون دياز، التي تفرغت للعمل كعارضة أزياء في سن الـ16، ثم اتجهت بعد ذلك للتمثيل وحصلت على أول بطولة مطلقة لها في فيلم The Mask ومنذ ذلك الحين باتت شهرتها عالمية، وتبلغ ثروتها الصافية اليوم قرابة 140 مليون دولار.
في سن الـ16 أيضاً تركت الممثلة الأسترالية الشهيرة نيكول كيدمان دراستها الثانوية لتتفرغ للتمثيل بشكل كامل لتصبح واحدة من أعلى الممثلات أجراً في العالم وأكثرهن شهرة ولتحوز على جوائز أوسكار وغولدن غلوب وإيمي، ولتبلغ ثروتها الصافية قرابة 250 مليون دولار.
تشارليز ثيرون تركت المدرسة أيضاً لكن لأسباب مختلفة، فقد تعرضت للكثير من التنمر خلال المرحلة الثانوية بسبب ملابسها ونظارتها السميكة، ما ساهم في كرهها للمدرسة وسهل عليها قرار ترك العمل في مجال الأزياء أولاً ثم التمثيل لتصبح واحدة من ألمع النجمات في العالم مع ثروة صافية تقارب 160 مليون دولار ورصيد هائل من الجوائز يتضمن الأوسكار والغولدن غلوب.
براد بيت و جورج كلوني من الصحافة إلى التمثيل
كان من المقرر أن يصبح الممثل الأمريكي براد بيت صحفياً لو لم يقم بتغيير جذري في حياته ويقرر ترك الدراسة قبل حصوله على شهادة جامعية في الصحافة من جامعة ميسوري.
اختار بيت تغيير مهنته والتوجه نحو التمثيل، وكما نعلم فقد كان خياره صائباً للغاية فهو من أكثر الممثلين شهرة في هوليود والعالم، كما أن صافي ثروته يبلغ قرابة 300 مليون دولار.
لم يكن براد بيت الوحيد الذي اختار في البداية مهنة الصحافة، فكذلك كانت تلك المهنة الخيار الأول للممثل الأميركي جورج كلوني الذي لم يكمل تخصصه الجامعي واتجه إلى مهنة التمثيل التي حققت له ثروة تقارب نصف مليار دولار.
اثنان من أكثر مشاهير العالم ثروة وتأثيراً تخلوا عن هارفارد
في حين أن جامعة هارفارد المرموقة تشكل حلماً للكثيرين، هناك من تخلى عنها في سبيل حلم أكبر مثل بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، فقد ترك غيتس دراسته الجامعية ليكرس نفسه للشركة التي أصبحت فيما بعد أكبر شركة لبرامج الكمبيوتر الشخصي في العالم.
وفي عام 2007، أي بعد قرابة 30 عاماً من مغادرته الجامعة، حصل غيتس على الدكتوراه الفخرية من هارفارد تقديراً لإنجازاته.
بيل غيتس ليس الوحيد الذي غادر هارفارد في سبيل تحقيق حلمه، لدينا أيضاً مارك زوكربيرغ، مؤسس فيسبوك، أكبر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم.
تخرج زوكربيرغ في جامعة اكستر عام 2002 ليلتحق بهارفارد لكنه لم يكمل دراسته فيها ليركز على مشروعه الجديد الذي مكنه لاحقاً من أن يصبح أحد أكثر الأشخاص شهرة وثروة وتأثيراً في العالم.
من الجدير بالذكر أن مارك زوكربيرغ يتحدث 5 لغات بطلاقة هي الإنجليزية والعبرية والفرنسية واللاتينية واليونانية القديمة، بالإضافة إلى عقليته الفذة في الإدارة ومهارته في البرمجيات.
أبطال "العراب" لا يحملون شهادات جامعية كذلك
التحق الممثل الأمريكي وبطل فيلم The Godfather الشهير، آل باتشينو، بالمدرسة الثانوية للفنون المسرحية في مدينة نيويورك، إلا أنه واجه الكثير من الصعوبات في التحصيل الدراسي، ما دفعه إلى ترك الدراسة في نهاية المطاف والتركيز على مهنة التمثيل.
ويمتلئ رصيد آل باتشينو بالجوائز بما في ذلك الأوسكار والإيمي والغولدن غلوب والبافتا.
روبرت دي نيرو، أحد أبطال "العراب" كذلك لم يكمل دراسته الجامعية، فقد ترك الدراسة توفيراً للرسوم العالية للجامعة والتي كانت تبلغ آنذاك قرابة 6000 دولار، واتجه دي نيرو إلى التمثيل ليحصد عشرات الجوائز ويحقق ثروة طائلة بلغت قرابة نصف مليار دولار وليحصل في النهاية على دكتوراة فخرية من كلية ييتس للفنون الجميلة تقديراً لمشواره الفني.
شهادة ثانوية فخرية من نصيب والت ديزني
أسس والت ديزني أشهر شركات الرسوم المتحركة في العالم وصنع من خلالها مئات الأفلام الخالدة، وحصد 22 جائزة أوسكار وهو رقم قياسي لم يسبقه إليه أحد، فضلاً عن قيمة شركته التي تقدر بملايين الدولارات.
مع ذلك لم يحمل والت ديزني شهادة ثانوية حتى سن الـ58 حين تم منحه شهادة فخرية آنذاك.
التحق ديزني بمدرسة ماكينلي الثانوية في شيكاغو، واشتهر كرسام كاريكاتير بالجريدة المدرسية، لكن مع بلوغه سن الـ16 ترك ديزني المدرسة ليلتحق بالجيش، ولم يعد إليها ثانية لانشغاله بشركته التي أصبحت لاحقاً من أهم الشركات في عالم الرسوم المتحركة.