تستعد منصة البث الرقمي نتفلكس، الخميس 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، لعرض حلقات مسلسل "ما وراء الطبيعة"، وهو أول عمل مصري من إنتاجها، في خطوة كبيرة ضمن استراتيجية خدمة البث الرقمي للشرق الأوسط.
المسلسل مقتبس عن سلسلة روايات للكاتب المصري أحمد خالد توفيق، عن طبيب تصبح كل قناعاته العلمية فجأة محل تساؤل، وبيعت من تلك الكتب التي لاقت الاستحسان أكثر من 15 مليون نسخة.
أحمد الشرقاوي، مدير الأعمال العربية والإفريقية الأصلية لنتفلكس قال: "خطتنا هي الاستثمار في المبدعين العرب والإنتاج العربي والمحتوى العربي. أعلنا عن أربعة مشاريع إلى جانب ما وراء الطبيعة".
عمرو سلامة، الذي اشترك مع محمد حفظي في إنتاج المسلسل قال بدوره "ده مشروع كان من مشاريع عمري، قعدت من وأنا طفل بحبها ومن 2006 اشتريت الحقوق أنا ومحمد حفظي فمن 2006 وإحنا بنحاول نطلعها للنور وأخيراً ظهرت دلوقت".
فيما قال الممثل أحمد أمين، الذي يلعب دور بطل المسلسل "إحنا على بلاتفورم (منصة) عالمي، فالدراما المصرية بتتشاف على مستوى العالم. فدي فرصة مختلفة عن أي فرصة كانت في عمل قبل كدة إن ممكن يكون العمل ده له فانز (معجبين) من دول تانية بيتكلموا لغات تانية بما إن العمل بيتيح فكرة الترجمة والدوبلاج".
أما شبكة نتفلكس فقالت إنها تتوقع الانتهاء من تصوير أكثر من 150 عملاً فنياً بحلول نهاية العام، وإنها ستعرض المزيد من الأعمال الأصلية كل ثلاثة أشهر من 2021 مقارنة بعام 2020.
قصة المسلسل: وتدور قصة السلسلة حول ذكريات شخصية خيالية لطبيب أمراض دم مصري متقاعد، اسمه رفعت إسماعيل، يتعرض لمجموعة حوادث خارقة للطبيعة خلال حياته، في ستينات القرن الماضي.
تعد سلسلة ما وراء الطبيعة بإصداراتها الـ82 واحدة من أروع ما كتبه العراب المصري، الذي توفي في أبريل/نيسان عام 2018، بعد أزمة صحية، نظراً لكمية الغموض والرعب والإثارة الموجودة بين صفحات الرواية.
وتتناول السلسلة مجموعة قصص مشوقة لن يتخيلها أحد، من مغامرات مع المومياء الكونت دراكيولا، والسفر عبر الأزمنة والعوالم الموازية، مروراً ببعض المغامرات مع المستذئبين في رومانيا وملدوفا، وصولاً إلى النجوم والشياطين التي تعيش قرب النجوم.
وقد أعلنت شركة الإنتاج الأمريكية الشهيرة "نتفلكس" مؤخراً عن مشروع لتحويل السلسلة التي حققت مبيعات تجاوزت 15 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم، إلى مسلسل فني. وقالت عبر موقعها إنّ هذه السلسلة ستكون أول عمل مصري يُعرض على نتفلكس، وسيكون المخرج عمرو سلامة هو المسؤول عن الإعداد والإخراج.
بذلك يصبح مسلسل "ما وراء الطبيعة" ثالث أعمال الشبكة الدرامية في الشرق الأوسط، حيث تم الإعلان عن مسلسل "جن"، والذي يشارك فيه نخبة من المواهب الشرق أوسطية.
بالإضافة إلى "مدرسة الروابي للبنات"، والذي يعد عملاً نسائياً عربياً متكاملاً من تأليف وإخراج المخرجة الأردنية الشابة تيما الشوملي، بالتعاون مع الكاتبة شيرين كمال.