كشف المحامي شعبان سعيد، وكيل لينا ابنة الفنان أحمد الفيشاوي، عن تفاصيل قضية نسب جديدة تلاحق الفنان الشاب. وبحسب ما نقله برنامج ET بالعربي، قال سعيد إنه تلقى مكالمة هاتفية من سيدة ألمانية تُدعى دنيس ولمان، والتي ذكرت له أنها كانت متزوجة من الفنان أحمد الفيشاوي، ولديها ابن منه يدعى تيتوس وترغب في إثبات النسب.
قصة زواجه من ألمانيّة: المحامي شعبان سعيد قال، حسب ما نقلته وسائل إعلام مصرية، السبت 13 يونيو/حزيران 2020: "هناك مستندات جاية في الطريق إن تيتوس الفيشاوي هو ابن أحمد الفيشاوي، وإنه سيتم توثيق الأمر في محكمة الأسرة"، موضحاً أن "السيدة والدة الطفل بحثت عن لينا ووالدتها هند الحناوي وتواصلت معهما منذ عام، وبدأت في إجراءات إثبات العلاقة بينهما".
ذكر البرنامج: "أن الطفل يبلغ 7 أو 8 سنوات، وأن زواج الفيشاوي من والدة الطفل تم حين سافر الفنان الشاب مع والدته الفنانة سمية الألفي لألمانيا لتلقي العلاج".
كما نشرت لينا صورة لها تجمعها بتيتوس عبر حسابها على إنستغرام، وقالت: "هذا هو أخي تيتوس الفيشاوي.. أنا سعيدة جداً لأنني وجدته في حياتي ونصنع ذكريات معاً.. أحبك كثيراً تيتوس.. لا أستطيع الانتظار لرؤيتك قريباً".
طليقته تكشف المزيد: من جهتها تحدثت هند الحناوي، وهي طليقة الفنان أحمد الفيشاوي، لبرنامج منصات، المذاع عبر قناة سكاي نيوز عربية.
هند الحناوي، كانت بطلة قضية أثارت الرأي العام عام 2005 بشأن إثبات نسب طفلة كانت تبلغ أربعة أشهر، وقالت إنها ثمرة زواج سري قصير بينها وبين الممثل الشاب، غير أن الفيشاوي كان يصمم على نفي العلاقة، ثم اعترف بابنته في نهاية المطاف.
يبدو أن الفيشاوي يواجه قضية مشابهة جديدة الآن، إذا قالت الحناوي إنه منذ 9 سنوات، تعرفت ابنتها (لينا)، خلال زيارة لأبيها، على سيدة اتضح فيما بعد أنها زوجته.
أضافت: "هذه السيدة رحلت وهي حامل، وأنا تواصلت معها لكي يتعرف ابنها بابنتي، وبالفعل زارتني العام الماضي، والتقطت لينا صوراً مع أخيها، لكن أمه رفضت عرض أي صور لابنها مع ابنتي" علناً في مواقع التواصل الاجتماعي.
تابعت الحناوي: "منذ أسبوعين، تواصلت معي السيدة وقالت إنها موافقة على عرض الصور". وأوضحت أن الطفل يبلغ من العمر ثمانية أعوام، قائلة: "هو أخ لينا ونحن معترفون به".
أشارت الحناوي إلى أنها ساعدت السيدة في التعرف على محاميها لاتخاذ الإجراءات القانونية. وفيما يتعلق بقضية النفقة التي رفعتها الحناوي ضد الفيشاوي، قالت: "هذه القضية بدأت منذ 2017 حينما سافرت إلى إنجلترا، ولم أسترد فواتير مصروفات دراسة لينا حتى الآن".