أطفأت النجمة السينمائية العالمية أنجلينا جولي، الخميس 4 يونيو/حزيران 2020، شمعتها الخامسة والأربعين، محتفلةً بعيد ميلادها، إلى جانب ملايين من عشاقها عبر العالم.
جولي، التي أطلقت أولى صرخاتها في مثل هذا اليوم من عام 1975، والتي سطع نجمها في عالم المشاهير منذ عدة سنوات، تعتبر من بين أشهر الوجوه السينمائية الأمريكية، والتي استطاعت بفضل موهبتها الكبيرة والأدوار العديدة التي أتقنتها سواء في الدراما أو الحركة، الدخول إلى قلوب ملايين من عشاق السينما.
وجهان لنجمة واحدة: الدخول إلى القلوب لم يكن فقط من خلال الأعمال السينمائية الخالدة لأنجلينا جولي، أو الجوائز الفردية التي حصلت عليها، أو حتى جمالها الرائع، بل أيضاً من خلال الأعمال الإنسانية الكبيرة التي تقوم بها.
فهذه الفنانة الأمريكية الكبيرة، التي تشغل في الآن نفسه مهمة سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، اشتُهرت أيضاً بتبنّيها 6 أبناء متخلَّى عنهم، كما أنها سلطت الضوء على عديد من القضايا الإنسانية، أبرزها معاناة شعوب وأطفال عدد من البلدان الإفريقية الفقيرة من الفقر والجوع والحرمان.
ثروتها: جولي، التي اشتهرت بأفلام الحركة، مع الممثل الأمريكي الشهير "براد بيت"، ووفق ما كشفته صحيفة "نيتورث" الشهيرة، كشفت بمناسبة عيد ميلادها عن ثروتها الحقيقية، التي تقدَّر بنحو 100 مليون دولار.
ثورة أنجلينا شغلت بال ملايين من عشاقها، خاصة أنها شاركت في عدد من الأعمال السينمائية الناجحة.
أجمل شفاه: في وقت سابق، حصلت جولي على جائزة أجمل شفاه من بين ممثلي هوليوود، بفضل شفاهها الاستثنائية.
هذه الجائزة سببت لها عديداً من الانتقادات، منها أنها خضعت لعملية تجميل "بوتوكس" من أجل تكبير شفاهها، لكنَّ تداول عدد من الصور في طفولتها، أنصفها وأخمد هذه الانتقادات.
اضطرابات: على غرار عدد من نجوم هوليوود، فإن حياة أنجلينا الشخصية مرت بعديد من المطبات والمشاكل، أبرزها انفصالها عن زوجها، الممثل براد بيت، بعد أزيد من 15 سنة من الزواج، وأنجبت منه ابناً واحداً.
وفق مجموعة من التقارير الصحفية، فإن سبب هذا الانفصال راجع أساساً إلى إدمان براد، الكحول.
لكن والد جولي، وهو ممثل أمريكي أيضاً، اتهم ابنته بأنها مضطربة نفسياً، لذلك قررت الانفصال عن زوجها براد.
هذا الاتهام لم يصدر من فراغ، بل إن والد أنجلينا لطالما عرفت علاقته معها كثيراً من التوتر، بسبب انفصاله عن والدتها.