حطّم الموسم الجديد من فيلم ديزني Frozen 2 الأرقام القياسية، بحصده أكثر من 300 مليون دولار حول العالم بعد أسبوعين من طرحه، وهي نتيجة إيجابية كانت متوقعة لفيلم فاز جزؤه الأول بأوسكار وغولدن غلوب وجائزة بافتا البريطانية.
وقد حقق الفيلم إيرادات افتتاحية بلغت 130 مليون دولار بأمريكا الشمالية وحدها، 85.2 مليون دولار منها حصدها في عيد الشكر فقط، ليحقق رقماً قياسياً كأعلى الأفلام ربحاً في عيد الشكر بتاريخ السينما، ليزيح The Hunger Games:Catching Fire من الصدارة التي حققها في عام 2013 بإيرادات بلغت 109 ملايين دولار.
كما حقق 358 مليوناً على مستوى العالم، ليتأهل "فروزن 2" ليصبح أكبر افتتاح نقدي لفيلم رسوم متحركة بتقنية imax على الإطلاق.
أيضاً ينافس الفيلم الجديد لديزني أفلامها التي أُطلقت هذا العام، وفق أرقام Box Office Mojo التي نقلتها مجلة Forbes الأمريكية.
إذ حقق فيلم Toy Story 4 ملياراً و73 مليون دولار، بينما حقق فيلم الرسوم المتحركة المعاد تصويره The Lion King ملياراً و655 مليوناً، بينما وصلت إيرادات "علاء الدين" إلى مليار وخمسين مليوناً.
كما يدخل بذلك ساحة المنافسة مع أفلام الأبطال الخارقة، مثل Captain Marvel الذي بلغت إيراداته ملياراً و128 مليوناً، وفيلم Avengers:Endgame الذي حقق أرباحاً بلغت مليارين و798 مليون دولار ليصبح الأعلى دخلاً بتاريخ السينما بأكمله.
رغم الانتقادات التي وُجهت للفيلم بأنه ليس بقوة جزئه الأول الذي حقق 1.63 مليار دولار، فإنه حصل على تقييمات إيجابية فيما يخص اختيار الأغنيات والموسيقى وانسيابية سرد الحكاية مع إدخال شخصيات جديدة، فضلاً عن اعتباره انتصاراً للمرأة وتمكينها.
العمل من إخراج جنيفر لي وكريس بك، وقد أسند الأداء الصوتي الرئيسي إلى كل من كريستين بيل، وإيدينا مينزيل، وجوناثان غروف، وجوش غاد.
قصة الفيلم مستوحاة من القصة الخرافية "ملكة الثلج" للكاتب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن، وتدور حول الأختين إلسا وآنا اللتين تعملان على إنقاذ مملكة "أرنديل" عن طريق اكتشاف الغابة المسحورة.