قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو إن نجم هوليوود ليوناردو ديكابريو موّل الحرائق التي تشتعل في غابات الأمازون المطيرة، دون تقديم أي دليل، في أحدث هجوم من قبل الزعيم اليميني في إلقاء المسؤولية عن حرائق الغابات، التي أثارت قلقاً دولياً.
كان بولسونارو يعلق على ما يبدو على منشورات كتبت على الشبكات الاجتماعية، تقول إن الصندوق العالمي للحياة البرية قد دفع أموالاً من أجل صور التقطها رجال إطفاء متطوعون، يفترض أنها استخدمت بعد ذلك من أجل جمع تبرعات، من بينها تبرع قيمته 500 ألف دولار قدمه ديكابريو.
كما قال بولسونارو خلال تصريحات مقتضبة أمام قصر الرئاسة "ليوناردو ديكابريو رجل رائع أليس كذلك؟ أعطى أموالاً لحرق الأمازون".
من جانبه، نفى الصندوق العالمي للحياة البرية تلقيه مساهمة من ديكابريو، أو حصوله على صور من رجال الإطفاء، كذلك نفى ديكابريو تبرعه للصندوق العالمي للحياة البرية.
وقال في بيان إن "شعب البرازيل يعمل على إنقاذ تراثه الطبيعي والثقافي. ولكن لم نمول المنظمات المستهدفة على الرغم من استحقاقها الدعم".
ولمن لا يعرف النشاط والشغف الذي يحتل حياة النجم الأمريكي، يعد ديكابريو من المدافعين بقوة عن مكافحة التغير المناخي، وتحدث مراراً عن قضايا بيئية ومن بينها حرائق غابات الأمازون.
بينما تعد مؤسسته التي تركز على المشروعات التي "تحمي الحياة البرية المعرضة للخطر من الانقراض" جزءاً من مؤسسة "تحالف الأرض" (Earth Alliance).
وقد تبرع الممثل البالغ عمره 44 عاماً عبر مؤسسته تلك بمبلغ 5 ملايين دولار، كمساعدة لغابات الأمازون خلال فترة تعرضها للحرائق، في أغسطس/آب 2019، وفق مجلة The Hollywood Reporter الفنية الأمريكية.