قالت وسائل إعلام مصرية، الأحد 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، إن نتائج تقرير الطب الشرعي حول وفاة الفنان المصري الشاب هيثم زكي نجل الفنان المشهور الراحل أحمد زكي، أشارت إلى أن وفاته لم تكن بسبب المُكملات الغذائية.
ونقل موقع صحيفة "اليوم السابع" عن مصادر طبية -لم يسمها- قولها إنه "من غير الصحيح وفاة هيثم زكي بتناول جرعة زائدة من المكملات الغذائية لبناء العضلات وإصابته بمغص وإعياء شديد"، لافتة إلى أن سبب الوفاة جاء "لأسباب كيماوية ومرضية"، دون مزيد من التفاصيل.
وأوضحت المصادر أن النيابة العامة تسلمت تقرير الطب الشرعي النهائي حول الصفة التشريحية لجثمان الراحل وتحليل العينات المأخوذة من الجثة، مضيفةً أن "سبب الوفاة ستقوم بإعلانه النيابة العامة باعتبارها هي صاحبة القرار في الدعوى الجنائية".
اقرأ أيضاً
ميراث هيثم زكي
وفي تطور جديد آخر في قضية وفاة هيثم، نقل موقع "الدستور" المصري عن مصدر أمني – لم يذكر اسمه – قوله إن أياً من ورثة الفنان الراحل لم يطالبوا بشقته كميراث لهم.
وأشار المصدر إلى أن الشقة مسرح وفاة الفنان ما زالت تحت تحفظ النيابة العامة، لحين صدور أمر من النيابة العامة بتسليمها لأحد الورثة.
وانتشرت خلال الفترة الأخيرة شائعات كثيرة حول ميراث الفنان الراحل هيثم أحمد زكي، وادعى البعض وجود صراع بين أسرته على ميراثه، في حين ادعى البعض الآخر وجود وصية من الفنان الشاب الراحل تتعلق بالميراث.
ونفى مصدر مقرب من الأسرة وجود أي نزاع بينهم على ميراث هيثم أحمد زكي، نافياً اقتحام عماته شقته في بيفرلي هيلز، والاستيلاء عليها، بحسب ما ذكره موقع "الدستور".
اقرأ أيضاً
وفاة غامضة
وعُثر على جثة هيثم، البالغ من العمر 35 عاماً، بمنزله في مدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، وقد أُعلن عن وفاته يوم الخميس 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وهو ما أصاب الوسط الفني المصري بصدمة.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "اليوم السابع"، نقلاً عن مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، إن الفنان الراحل أصيب بالإعياء في أثناء أداء التمارين الرياضية بصالة جيم اعتاد التمرن بها، فتوجه إلى المستشفى لإجراء فحوص.
وقال الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، إن هيثم كان يعاني آلاماً بالمعدة في الأيام القليلة الماضية، وكان آخر ظهور له يوم الثلاثاء الماضي 29 أكتوبر/تشرين الأول.
في حين أشار جيرانه إلى أنهم رأوه للمرة الأخيرة يوم الأربعاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو يشتري بعض الأدوية.
فيما أكدت خطيبته إنجي سلامة، خبيرة العلاج بالطاقة، أنه توجه إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوص الطبية، وعاد بعدها إلى منزله واختفى طوال أسبوع، ولم يردّ على اتصالاتها المتكررة، لذا أبلغت الشرطة.
وانتقلت قوة أمنية إلى منزله بحي بيفرلي هيلز بمدينة الشيخ زايد، وعند فتح باب الشقة بعد استئذان النيابة وجدته ملقى على الأرض في الحمام، وقد فارق الحياة.
وعاينت النيابة العامة مسكنه، وتبيّن سلامة منافذ الشقة كافة، وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها، في حين لم توجد أي إصابات ظاهرية بجسد الفنان الراحل، ونقل جثمانه إلى المستشفى لأخذ عينة، لبيان سبب الوفاة.