كشف الفنان أحمد السعدني كواليس قصة الحب التي جمعته بطليقته وأم ولديه، أمل سليمان، التي رحلت يوم الجمعة 9 أغسطس/آب 2019.
إذ نشر السعدني صورته مع زوجته السابقة عبر حسابه على إنستغرام، رغم تأكيده عدم حبه لنشر شيء يخص حياته الشخصية، وكتب قصة ارتباطهما وانفصالهما معبراً عن حبه الشديد له، ورغبته في العودة مرة أخرى بعد آخر انفصال.
وكتب: "يوم 9/9/2003 حب من أول نظرة في الشارع ما بين معهد السينما حيث كانت تدرس ومعهد فنون مسرحية حيث كنت ألهو وأدرس برضو ميضرش كنت راكب عربية وكانت ماشيه على رجلها كنت هخبطها لكن حصل خير لا محصلش قوي خبطتني هي في قلبي".
وأكد أنهما خطبا لعام، ثم كتبا الكتاب لمدة عام، وكان الحب يغمرهما حتى مع الزواج، لكن المشاكل بدأت مع قدوم أول أبنائهما، بسبب كونه شخصاً لا يتحمل المسؤولية.
إذ كتب: "أنا زي كتير للأسف شباب anti تحمل مسئولية بص لنسب الطلاق وأنت تفهم"، مؤكداً أنه شخص يتعبه إحساس المسؤولية، وكانت زوجته تكرر طلبها الطلاق أكثر من مرات نطقها لاسمه، وفق وصفه.
ولفت إلى تطليقها 4 مرات شفهياً في أول عام من الزواج، وتابع: "كل الشيوخ ساعتها قالولنا ده لعب عيال الطلاق ليه شروط زي الجواز"، ولفت إلى طلاقهم مرة أخرى بالشروط التي سألوا فيها الشيخ.
وبعد مدة من الطلاق، تحدثا وعبرا عن اشتياقهما لبعضهما، قم قررا أن يعودا إلى بعضهما مرة ثانية، وعاودا الكرة في نفس الشعور بضغط المسؤولية بإنجاب طفلهما الثاني.
وقال إنه قاوم رغبتهما في الطلاق مرة جديدة، وتابع: "الجانب الأناني في شخصيتي غلبني يا عم كبر مخك وعيش حياتك المشكلة إني عمري مارتحت كنت عايز حضنها وحنيتها وهبلها بس كنت بأجل الرجوع يمكن أكبر أو أعقل أو أقدر أتحمل المسئولية بجد حددت لنفسي سن معين أرجعلها فيه قال يعني هبقى نضجت بس ملحقتش".
استكمل: "ماتت في لحظة كانت بتكلمني قبلها بساعة ومكنتش عيانه كان عندها ضغط زي أغلب الشعب المصري.. الحمد لله.. ماتت ومشيت وقررت تسبني للأبد كنت فاكرها هتستناني ومتأكد من ده مستحيل تحب حد غيري مجاش في بالي إنها ممكن تموت دلوقتي صغيرة وأكتر واحدة في حياتي شفتها بتحب الحياة وعندها طاقة إيجابية، ماتت وسابتلي الولدين والندم".
وفي نهاية منشوره تحدث عن أفضالها الكبيرة عليه، وأنها كانت كريمة وصانت أولاده، ووعد بتحمل المسؤولية هذه المرة بعدما حرم من حنانها هو وأولادهما.
وختم بكتابة: "بحبك ومش بطلب منك غير إنك تسامحيني.. ربنا يرحمك ويرحمني ويرحم ولادنا يا حبيبة عمري الوحيدة".
رحلت أمل سليمان، الجمعة 9 أغسطس/آب 2019، بالسكتة القلبية في أحد المستشفيات، وتركت ابنيها من السعدني عبدالله (11 سنة)، وياسين (7 سنوات).
وقد علم السعدني (40 عاماً) بوفاتها أثناء حضوره حفل جينيفر لوبيز في مدينة العلمين في الساحل الشمالي، وفور علمه بالخبر أصيب بصدمة وترك حفل المغنية الأمريكية وعاد مسرعاً للقاهرة، لحضور الجنازة.